بوابة الوفد:
2025-07-12@04:52:55 GMT

الدولار والدم

تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT

«بدون المال، سوف تتلاشى الحماسة العسكرية فى الخارج، هذا ما أكده رجل الأعمال الروسى أوليغ ديرباسكا على قناته تليغرام، مؤكداً أنه سيكون من الصعب على الولايات المتحدة دفع الفائدة على الدين الوطنى بسبب حجمه الهائل، وهو ما سيؤدى إلى تهدئة الحماسة العسكرية الأمريكية.

فقد بلغ الدين الوطنى الأمريكى مستوى قياسياً آخر، منتصف سبتمبر الماضى، حيث تجاوز 33 تريليون دولار، فيما ارتفع، أوائل أكتوبر، بمقدار 275 مليار دولار فى يوم واحد، وهو ما يزيد بنسبة 3 % عن إجمالى ديون روسيا.

والأخطر ما ذكره تقرير صندوق النقد الدولى الصادر فى أكتوبر، بأن إجمالى ديون الحكومة الأمريكية إلى 123.3 % من الناتج المحلى الإجمالى فى عام 2023، ثم يرتفع إلى 126.9 % من الناتج المحلى الإجمالى عام 2024. وهو ما يطرح سؤالاً كيف ستسدد أمريكا هذه الديون؟

قال مارات بيردييف، كبير الدبلوماسيين الروس لدى أبيك، إن الدولار الأمريكى يفقد باستمرار مكانته الرائدة فى العالم بسبب الديون، محذراً من تداعيات انهيار الدين العام الأمريكى، والتى ستفوق الأزمة المالية 2008 وقال وزير الخارجية الروسى سيرغى لافروف إن مراكز جديدة للنمو الاقتصادى بالعالم ظهرت لمنافسة الغرب وتغتنم فرص التعاون وتعزيز العلاقات، وأن الهيمنة الغربية على الاقتصاد العالمى انتهت.

وحذر المتحدث باسم الكرملين دميترى بيسكوف من تداعيات الدين الأمريكى الهائل، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة ستستنفد الورق اللازم لطباعة الدولار فى ظل هذا الدين. مؤكدا أنه ارتفع بدرجة كبيرة لدرجة أن واشنطن لن تكون قادرة قريبا على طباعة المزيد من الدولارات لخدمته» ووفقا للمحلل ألكسندر نازاروف فإن كلفة خدمة ديون الولايات المتحدة تقترب من تريليون دولار سنوياً، وأن تكاليف خدمة الديون تضاعفت خلال 3 سنوات.

هذا يأتى فى الوقت الذى تدعم الولايات المتحدة الحرب الهمجية على أهل فلسطين فى الأراضى المحتلة وغزة، وتقدم جسراً لا ينتهى من الدعم بالأسلحة والمال من أجل قتل الأطفال والنساء والإبادة الجماعية والتهجير القصرى لأهل فلسطين خارج غزة والضفة لتحقيق هدف الكيان الصهيونى المحتل للأراضى العربية ضاربة بعرض الحائط كل قرارات الأمم المتحدة، حتى مجلس الأمن رغم قراراته التى لا تغنى من جوع، أيضاً لا تنفذ.

هنا على الدول العربية والإسلامية والدولة المحبة للإنسانية أن تتوقف تماماً عن شراء السندات الحكومية الأمريكية وعن دعم الدين والدولار الأمريكى، وذلك للحد من الهيمنة العسكرية الأمريكية وغطرستها ودعمها للإرهاب الإسرائيلى وثانياً: «لأن الدولار يتعرض لخطر كبير فى المستقبل، فلا يؤدى هذا الخطر إلى تدهور اقتصاديات الدول المرتبطة بالدولار.

والحل والوقاية والتحوط، من خلال التوقف تمام عن شراء الدين الحكومى الأمريكى والبحث عن أى طرق أخرى لتوظيف الأموال، ثانياً تقليل نصيب الدولار من الاحتياطيات الأجنبية وهناك عملات كثيرة أكثر وأفضل من الدولار وتعتبر ملاذ أمن مثل الين اليابانى، وثالثا: على دول الخليج التى تربط عملتها بالدولار (باستثناء الكويت) فك هذا الارتباط وربط عملاتها بسلة من العملات الأجنبية. وهناك بدائل كثيرة للاستثمار بعيدا عن الدولار وأيضا بدائل لتنويع الاحتياطى.

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: م الآخر بدون المال تليغرام الدين الوطنى الولايات المتحدة الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

معاريف: الولايات المتحدة على وشك حيازة تاج صناعة الأسلحة.. صاروخ كاسر للتوازن

ذكرت صحيفة معاريف العبرية، إن الجيش الأمريكي يستعد لتحديث نظام الصواريخ المدفعية عالية الحركة (هيمارس) بسرعة تفوق سرعة الصوت، وذلك من خلال تطوير نظام الإطلاق الأرضي بلاكبيرد (GL).

وتهدف الخطة وفق مجلة "دفاع الجيل القادم" إلى دمج صاروخ بلاكبيرد في منصات "هيمارس" الحالية، مما يسمح بتطوير دقة عالية السرعة مع مراعاة مرونة النظام وبنيته التحتية الحالية.

وأضافت، أن صاروخ بلاك بيرد جي إل قيد التطوير حاليا من قبل شركة كاستيليون، ويُقال إنه سيستخدم تقنية التوجيه المباشر لإصابة الأهداف بسرعات تصل إلى أكثر من 1.7 كيلومتر في الثانية وهو مصمم للاشتباك الدقيق مع أصول العدو المحصنة والمتحركة، حتى في البيئات الصعبة.

وسوف يتكيف الصاروخ مع الأنظمة الحالية من أنظمة إطلاق الصواريخ المتعددة (MLRS)، وسوف تكون هناك حاجة إلى تعديلات طفيفة لتمكين إطلاقه من منصات إطلاق هيمارس وقاذفات M270 مع أنظمة التتبع وفق التقرير.



وبحسب الجيش الأمريكي، يُعدّ الصاروخ الأسرع من الصوت "سلاحا اقتصاديا ينتج بكميات كبيرة، مصممًا بدقة متوسطة المدى"، مدعيا أنه يوفر حوالي 80 بالمئة من قدرات أنظمة الأسلحة الأكثر تطورا، ولكن بتكلفة أقل.

سيبدأ إطلاق "بلاك بيرد" باختبار طيران لنسخة تُطلق جوًا في عام 2026، يليه عرض تجريبي بالذخيرة الحية في عام 2027، مع إمكانية نشره في ساحة المعركة في عام 2028.

وذكرت الصحيفة العبرية، أن نظام هيمارس لعب دورا محوريا في حرب أوكرانيا ضد روسيا، إذ ساهم في تعطيل العمليات والقضاء على أهداف رئيسية بسرعة ودقة.

ويُركّب النظام على شاحنة، ويمكنه إطلاق ستة صواريخ موجهة بتتابع سريع، ويتحرك بسرعة لتجنب الكشف أو إطلاق النار المضاد.

كما يصل مدى ذخيرته القياسية إلى 80 كيلومترًا، ويمكن لقاذفته أيضًا إطلاق صاروخ عسكري تكتيكي واحد (أتاكماس) بمدى 300 كيلومتر. يهدف صاروخ Blackbird GL إلى الارتقاء بالقوة النارية إلى مستوى جديد، رافعًا قدرات هيمارس الأسرع من الصوت دون المساس بقدرته على الحركة. لا يُعرف حتى الآن تكلفة كل وحدة، ولكن يُزعم أن الجيش الأمريكي خصص 25 مليون دولار للتطوير الكامل للصاروخ الجديد.

مقالات مشابهة

  • هل يحصل الناشط محمود خليل على 20 مليون دولار تعويضًا عن احتجازه في الولايات المتحدة؟
  • ترامب: الولايات المتحدة كانت ميتة وأصبحنا الاقتصاد الأفضل في العالم
  • إسرائيل تدعو الولايات المتحدة لاستئناف ضرباتها على الحوثيين
  • قرار قضائي جديد بشأن منح الجنسية الأميركية للمولودين في الولايات المتحدة
  • إسرائيل تطالب الولايات المتحدة بتجديد ضرباتها على الحوثيين
  • معاريف: الولايات المتحدة على وشك حيازة تاج صناعة الأسلحة.. صاروخ كاسر للتوازن
  • الولايات المتحدة الأمريكية: اكتشاف حفرية ديناصور نباتي نادر تحت موقف سيارات متحف دنفر
  • الولايات المتحدة تضع "ألبانيز" على قائمة العقوبات
  • الولايات المتحدة تفرض عقوبات على المقررة الأممية ألبانيز
  • الخزانة الأمريكية: الولايات المتحدة تفرض عقوبات إضافية مرتبطة بإيران