«أوقاف الغربية» تشدد على أهمية الدعوة الإلكترونية
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
عقد الشيخ خالد خضر وكيل وزارة الأوقاف بالغربية، اجتماعًا مع مديري الإدارات ومسؤولي الدعوة الإلكترونية بالإدارات، في إطار تنفيذ توجيهات الدكتور مختار جمعة وزير الأوقاف، بضرورة الاهتمام بالدعوة الإلكترونية، لما لها من دور كبير في إيصال الفكر الوسطي المستنير، خاصة في ظل انشغال المجتمع العالمي بجميع طوائفه، بمواقع التواصل الاجتماعي والسوشيال ميديا.
وأكد وكيل وزارة الأوقاف بالغربية، أن الاجتماع جاء في إطار اهتمام وزارة الأوقاف بنشر الفكر الوسطي المستنير، والاهتمام بالدعوة الإلكترونية لما لها من دور كبير في إيصال الفكر الوسطي المستنير، وخاصة في ظل انشغال المجتمع العالمي بجميع طوائفه بمواقع التواصل الاجتماعي والسوشيال ميديا.
وشدد على ضرورة العرض الجيد لجميع الأنشطة الدعوية التي تقام بالمساجد من مقارئ الجمهور ومقارئ الأئمة والأنشطة التثقيفية للأطفال ومجالس الإقراء ومجالس الإفتاء والأسابيع الثقافية التي تقيمها الوزارة بجميع المساجد، ونشر جميع الفاعليات على صفحات الإدارات الموجودة على مواقع التواصل الاجتماعي.
نشر الفكر السليموأصدر تعليمات إلى مديري الإدارات بضرورة متابعة صفحات الوزارة والالتزام بجميع التعليمات التي تنشر عليها.
كما اجتمع الشيخ خالد خضر بأئمة قادة فكر وأئمة المساجد الكبرى بالغربية، مشجعًا لهم على دورهم المهم في نشر الفكر السليم، وخاصة في ظل الظروف الراهنة التي تمر بها مصر والبلاد المجاورة لنا.
ونبه على ضرورة نشر جميع الفاعليات التي يقومون بها على صفحات المساجد الخاصة بهم، وأن دور الإمام لا يقتصر على أداء خطبة الجمعة والدروس فقط، بل إن ما يقومون به هو رسالة وليس وظيفة، فهم يبلغون عن الله وعن رسول الله، ودورهم مهم جدًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدعوة الالكترونية أوقاف الغربية طنطا الفکر الوسطی المستنیر نشر الفکر
إقرأ أيضاً:
ابن ابراهيم يتعهد بتعميم تجربة معالجة المباني الآيلة للسقوط بجميع جهات المملكة
زنقة 20 ا الرباط
قال أديب بنبراهيم، عضو المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة وكاتب الدولة المكلف بالإسكان، إن من أهداف ورش الجهوية المتقدمة ترسيخ الديمقراطية المحلية وتعزيز العدالة المجالية، وذلك من خلال منح المواطنين الحق في اختيار ممثليهم داخل المجالس الجهوية المنتخبة، وإبعاد منطق تركيز القرارات والمشاريع في الرباط.
وأوضح بنبراهيم، خلال لقاء تواصلي نظمه الحزب بمدينة بني ملال، أمس، أن الحكامة المركزية غالبًا ما تُفضي إلى ضعف في النجاعة بسبب بعدها عن الواقع اليومي للسكان، في حين أن الجهوية تسمح بإنتاج سياسات عمومية تنبع من محيطها وتُراعي خصوصيات كل جهة على حدة، مبرزًا أن “ما يصلح للرباط أو الدار البيضاء قد لا يكون مناسبًا لجهة أخرى”.
وأشار إلى أن الجهات تتمتع باختصاصات ذاتية ومشتركة ومنقولة، تشمل قطاعات استراتيجية كالتنمية، النقل، التعليم والصحة، لكن تفعيل هذه الصلاحيات يواجه تحديات، على رأسها ضعف التنسيق بين المركز والجهات، داعيًا إلى التخلي عن المركزية المفرطة، واعتماد ثقافة الشراكة في اتخاذ القرار، بمشاركة مختلف الفاعلين، من أحزاب وهيئات منتخبة ومجتمع مدني.
وفي هذا السياق، شدد بنبراهيم على ضرورة منح الجهات صلاحيات حقيقية لتدبير شؤونها ضمن الإطار الدستوري، مشيرًا إلى أن “بعض المشاريع لا تزال تُدار مركزيًا”، وهو ما يعكس استمرار ثقافة احتكار القرار من طرف واحد، عوض اعتماد مقاربة تشاركية واضحة.
وسجّل بنبراهيم كذلك إشكالية ضعف الموارد البشرية داخل الجهات، حيث يفضل عدد من الأطر الالتحاق بالإدارة المركزية، ما يُفرغ الجهات من الكفاءات المطلوبة، داعيًا إلى توفير الشروط اللازمة لاستبقاء الكفاءات داخل مجالاتها الترابية، خدمةً لمصالح الساكنة.
وتوقف المسؤول الحكومي عند برامج التنمية الجهوية، التي تعاني، بحسبه، من تفاوت في منهجية الإعداد وضعف التنسيق المركزي، مؤكدا أن عدداً من الجهات تشتغل بطريقة مشتتة دون تحديد واضح للأولويات، وهو ما يؤدي إلى هدر الموارد وضعف النتائج.
ودعا في هذا الصدد إلى عقد اجتماع وطني يُخصص لتنسيق هذه البرامج، على أن يحدد كل مجلس جهوي أولوياته بناء على معطيات دقيقة وتوجهات واضحة لا تتغير بتغير الأشخاص، مع توزيع عقلاني للموارد وتمكين كل جهة من التخصص في المجال الذي تمتلك فيه مقومات النجاح، تفاديًا للتنافس غير المجدي بين الجهات على نفس المشاريع والمستثمرين.
وفي ملف المباني الآيلة للسقوط، كشف بنبراهيم عن تفعيل تجربة شراكة ناجحة في جهة الرباط – سلا – القنيطرة، تقوم على تعبئة تمويل مشترك بين الجهة والوزارة والجماعات، تُشرف من خلاله وكالة مختصة على الأشغال. وأكد أن هذا النموذج أثبت فعاليته وسرعة في التنفيذ، ويجري حاليًا التنسيق مع رئيس جهة بني ملال – خنيفرة لتوقيع اتفاقية مماثلة، تمهيدًا لتعميم هذه المقاربة على باقي جهات المملكة.