الأمين العام للمجلس النرويجي: المناطق السكنية في غزة ليست آمنة
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
قال الأمين العام للمجلس النرويجي للاجئين جان إيجلاند، إن المناطق السكنية في غزة تتعرض للقصف المستمر، ولا مكان آمن في القطاع، وهناك حصار حول غزة، والمساعدات شحيحة، ونشكر مصر على المساعدات التي تدخل عبر رفح، لكن غزة تحتاج مساعدات أكبر.
وأضاف خلال مداخلة عبر سكايب مع الإعلامية أميمة تمام على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أنا حاليا في مصر ألتقي السلطات المصرية ونتعاون مع الهلال الأحمر المصري، الذي يقوم بعمل رائع ومستمر عبر معبر رفح، ونعمل على عبور المزيد من الحافلات.
وذكر أن معبر رفح ليس كافيا، ونريد فتح معبر كرم أبو سالم لدخول المزيد من المساعدات لتكفي احتياجات سكان غزة، ولا يمكن الاستمرار في إطلاق النار، يجب وقف إطلاق النار فورا، الضحايا المدنيين في غزة لم يشاركوا في الهجوم الدموي على إسرائيل.
معبر رفحوأكد أنه من الصعب جدا التواصل مع منظمات الإغاثة في غزة، وأعضاء فريقنا موجودون على الجانب الآخر من معبر رفح، وهناك عدد من الناس محاصرون في الشمال لا يتمكنون من الوصول إلى المساعدات، وهناك آلاف المدنيين قتلوا وأصيبوا، ونحو 700 ألف نازح نحاول أن نوفر لهم مأوى.
وشدد على أن هذا القتل والتهجير في غزة هو اختراق للقانون الدولي وجرائم ضد الإنسانية ويجب محاسبة المسئولين عنها، ونحن نطالب بوقف دائم لإطلاق النار لإنهاء هذه المعاناة والوصول لحل لهذه المشكلة السياسية العميقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إطلاق النار المدنيين في غزة القاهرة الإخبارية المناطق السكنية شاشة القاهرة الإخبارية طلاق النار معبر رفح معبر رفح فی غزة
إقرأ أيضاً:
الأمين العام الأممي يكرم جنديا مغربيا من القوات المسلحة الملكية بذل حياته ضمن قوات حفظ السلام
قام الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، بتكريم روح جندي من حفظة السلام التابعين للقوات المسلحة الملكية، خلال اللقاء السنوي لتكريم أفراد القبعات الزرق العسكريين والمدنيين الذين لقوا حتفهم خلال عمليات حفظ السلام الأممية، بحضور السفير الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة، عمر هلال، والمستشار العسكري بالبعثة الدائمة للمملكة لدى الأمم المتحدة، الكولونيل نجيم أسيد.
وخلال هذا الحفل، المنظم الخميس، تم منح ميدالية داغ همرشولد بعد الوفاة من طرف الأمين العام للأمم المتحدة، إلى العريف أول كريم تمارة، الذي توفي في 2024 أثناء أدائه لمهمته النبيلة في حفظ السلام ضمن تجريدة القوات المسلحة الملكية المنتشرة في إطار بعثة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وبمناسبة هذه المراسم، كرم المجتمع الدولي أرواح أزيد من 4400 من حفظة السلام الذين بذلوا حياتهم منذ 1948، من بينهم 57 من الجنود وعناصر الشرطة والمدنيين الذين فقدوا حياتهم تحت لواء منظمة الأمم المتحدة خلال السنة الماضية.
وقال غوتيريش، في كلمة بهذه المناسبة، إن المنظمة تكرم “النساء والرجال الشجعان الذين قضوا بعيدا عن أوطانهم وأحبائهم، أثناء خدمتهم للسلام، أكثر قضايا الإنسانية نبلا”، مضيفا أن الخدمات التي قاموا بإسدائها والتضحيات التي بذلوها ستظل راسخة.
وأشار إلى أن العقود الماضية شهدت انخراط أزيد من مليونين من النساء والرجال ضمن 71 بعثة في أربع قارات، معربا عن امتنانه للدول الأعضاء على هذه المساهمات القيمة.
وفي كلمة بهذه المناسبة، تقدم السفير هلال بأصدق التعازي والمواساة لأسر جنود حفظ السلام الذين ضحوا بحياتهم ولأسرة حفظة السلام التابعة للأمم المتحدة.