مفاجأة.. الكشف عن قاتل عصام الصياد في مسلسل صوت وصورة| شاهد
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
ما زال جميع متابعي مسلسل صوت وصورة في حيرة؛ لمحاولة معرفة قاتل الدكتور عصام الصياد، وانكشفت الحقيقة قبل طرح آخر 3 حلقات من العمل.
انتشرت صور وفيديوهات عبر تطبيق تيك توك من كواليس تصوير مسلسل “صوت وصورة”، وظهر فيها القاتل أثناء طعنه للفنان مراد مكرم.
وكشفت الصور أن قاتل عصام الصياد هي “سعاد” السكرتيرة التي تلعب دورها فدوى عابد، وتسببت في الكثير من الأذى لشخصية حنان مطاوع “رضوى”.
كشفت الحلقة رقم 27 من مسلسل صوت وصورة، عن تحالف مرتقب بين حنان مطاوع ونجلاء بدر على ناردين فرج التي تلعب دور "ماجدة علوان المحامية".
شهدت الحلقة تضامن عدد من الشباب مع حنان مطاوع أثناء ترحيلها من السجن في الوقت الذي يحاول فيه وافي أن يعوضها عن تسببه في القبض عليها.
يذهب طليق حنان مطاوع وزوجته إليها في القسم لمحاولة إقناعها بالتخلي عن ابنتها، وعندما رفضت، طلبت سعاد الطلاق من عبد الغني؛ بعدما فشل في تحقيق أحلامها.
هددت المحامية ماجدة، كلا من نجلاء بدر وأيمن الشيوي بالسفر خارج مصر، وتعريض حياتهما للخطر في حال كشفا السر الخاص بزواجها من عصام الصياد.
رفض أيمن الشيوي تنفيذ تهديدها، ومنح نجلاء بدر أوراق ومستندات تهدد مستقبل المحامية، وذهبت إلى حنان مطاوع في السجن للاتفاق معها.
يتكون مسلسل صوت وصورة من 30 حلقة، وهو من بطولة حنان مطاوع، صدقي صخر، عمرو وهبه، ناردين فرج، مراد مكرم، وليد فواز، نجلاء بدر ومن تأليف محمد سليمان عبد المالك، وإخراج محمد عبد التواب «توبة» ومن إنتاج أروما استديوز للمنتج تامر مرتضى ويتم عرضه علي قناة dmc ومنصة watch it.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: صوت وصورة تيك توك تطبيق تيك توك حنان مطاوع صدقي صخر محمد سليمان عبد المالك مسلسل صوت وصورة مسلسل صوت وصورة عصام الصیاد حنان مطاوع
إقرأ أيضاً:
الأزهر للفتوى: اللجوء للبشعة عادة جاهلية وجريمة دينية وإنسانية وصورة مستحدثة من الدجل
أكد مركز الأزهر للفتوى الإلكترونية، أن الإسلام الإسلام منظومة العدل على قواعد ثابتة تحفظ الحقوق وتصون الكرامة، ونهى عن كل وسيلة تُهين الإنسان أو تظلمه أو تُعرِّضه للضرر، ومن أخطر هذه الوسائل ما يعرف بـ«البَشِعَة»، التي هي ممارسة قائمة على الإكراه والإذلال، ولا تمتّ إلى القضاء ولا إلى البينات الشرعية بصلة، بل هي من بقايا الجاهلية التي جاء الإسلام بإبطالها.
وأضاف الأزهر للفتوى «البشعة» كهانة وادعاء لمعرفة الغيب، تُشبِه ما كان يفعله أهل الجاهلية من الاستقسام بالأزلام، الذي قال المولى سبحانه عنه: {وَأَنْ تَسْتَقْسِمُوا بِالْأَزْلَامِ ذَلِكُمْ فِسْقٌ} [المائدة: 3]، فهي باب من أبواب الفساد والباطل، يحرم العمل به والتحاكم إليه.
وبين الأزهر للفتوى أن تحمل «البشعَة» في طياتها أشكالًا من التعذيب البدني والنفسي؛ ففيها إذلال وتخويف، وتعذيب بالنار، الذي قال عنه سيدنا النبي ﷺ: «إنَّ النَّارَ لا يُعَذِّبُ بهَا إلَّا اللَّهُ» [أخرجه البخاري]، وقال أيضا ﷺ: «إنَّ اللَّهَ يُعَذِّبُ الَّذِينَ يُعَذِّبُونَ النَّاسَ في الدُّنْيَا» [أخرجه مسلم]، وفيها تمثيل بالإنسان الذي كرمه الحق سبحانه، وقد «نَهى النبيُّ ﷺ عَنِ النُّهْبى والمُثْلَةِ» [أخرجه البخاري]، وفي المثول لخرافة البشعة وصمٌ يلازم من تعرض لها طوال حياته، حتى وإن ثبتت براءته لاحقًا، فتترك بذلك أثرًا وألمًا نفسيًّا واجتماعيًّا -يسبق هذه الممارسة ويتبعها- يعيق حياته ويشوّه سمعته؛ سيما مع ما فيها من اتساع دوائر العقوبة للمشتبه فيهم دون بينة أو دليل؛ بما يخالف قواعد الشرع والقانون.
وأكد الأزهر للفتوى أن أغلق الشرع أبواب الخرافة في إثبات الحقوق، ومنع وسائلها التي تُستخدم في الابتزاز والترهيب والتلاعب بمصائر الناس، وجعل مرجع الفصل في الخصومات هو البينة لا الادعاء، صيانةً لكرامة الناس وحقوقهم، فقال سيدنا النبي ﷺ: «لَوْ يُعْطَى النَّاسُ بِدَعْوَاهُمْ، لَادَّعَى نَاسٌ دِمَاءَ رِجَالٍ وَأَمْوَالَهُمْ، وَلَكِنَّ الْيَمِينَ عَلَى الْمُدَّعَى عَلَيْهِ» [متفق عليه]، وعند الترمذي، قال سيدنا ﷺ: «البَيِّنَةُ عَلَى المُدَّعِي، وَاليَمِينُ عَلَى المُدَّعَى عَلَيْهِ».
وأشار الأزهر للفتوى أن طرق الإثبات في الشرع محددة ومنضبطة، وممارسة «البشعة» ليست مجرد خطأ، بل جريمة شرعية وإنسانية؛ لما تشتمل عليه من الإكراه، والإيذاء الجسدي والنفسي، واستغلال الضعفاء، والتعدي على اختصاص القضاء، والإضرار بالأبرياء، وقد قال ﷺ: «لا ضَررَ ولا ضِرَار». [أخرجه الحاكم]
وبين الأزهر للفتوى أنه لا يجوز التحاكم إلى «البشعة»، والعمل فيها، وإكراه أحد الناس عليها، ولا الاعتداد بنتائجها؛ بل الواجب ردُّ النزاعات إلى القضاء المختص، حيث البينات، والإجراءات العادلة، وصونُ الحقوق بعيدًا عن أساليب الترهيب والابتزاز.
وأكد الأزهر للفتوى أن وبما أن «البشعة» ممارسة محرمة، فإنه لا يجوز نشر المقاطع أو الصور أو الأخبار المروجة لها؛ لما يسببه من إحياء للعادات الجاهلية، وإشاعةٍ للباطل، وتعدٍّ على كرامة الإنسان، وإذكاءِ الفتنة والنزاعات في المجتمع، فضلًا عن كونه تشويهًا للوعي وهبوطًا بالذوق العام.