غرق سفينة تركية في البحر الأسود على متنها 12 فرداً
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
قال وزير الداخلية التركي علي يرلي قايا اليوم الاثنين، إن سفينة شحن تركية على متنها طاقم من 12 فردا غرقت قبالة ساحل البلاد على البحر الأسود خلال عاصفة أمس الأحد، وإن السلطات لم تتمكن من الاتصال بالطاقم.
كان مكتب حاكم إقليم زونجولداق قد قال في وقت سابق إن ربان السفينة كافكامتلر التي ترفع العلم التركي أبلغ صباح أمس الأحد بأن السفينة تنجرف نحو حاجز أمواج قبالة منطقة إيريجلي بالإقليم الواقع في شمال غرب تركيا.
وقال وزير الداخلية إن السفينة غرقت بعد اصطدامها بحاجز الأمواج. وتعرضت المنطقة لعواصف قوية أمس الأحد، وقال مكتب الحاكم إن الأحوال الجوية السيئة حالت دون إجراء الطائرات والسفن عمليات بحث.
وأضاف للصحفيين "عندما تتحسن الظروف الجوية السيئة، ستبدأ أنشطة البحث والإنقاذ في الحال".
أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: تركيا غرق البحر الأسود
إقرأ أيضاً:
«مسعودة الأسود» تلتقي المراقبين في المردوم والعجيلات لمتابعة سير امتحانات الثانوية
التقت وكيل وزارة التربية للشؤون التربوية بحكومة الوحدة الوطنية، الدكتورة مسعودة الأسود، مراقبي التربية والتعليم ببلديتي المردوم والعجيلات، الأستاذ أبو عجيلة فرج، والأستاذ عبد الباسط عمار.
وجرى خلال اللقاء مناقشة سير امتحانات شهادة إتمام مرحلة التعليم الثانوي، حيث تم استعراض الإجراءات التنظيمية المتخذة لضمان انضباط اللجان وتوفير الأجواء المناسبة للطلبة.
كما أكدت الدكتورة الأسود على أهمية استمرار التنسيق اليومي بين المراقبين ومركز الامتحانات بالوزارة لضمان نجاح العملية الامتحانية وتحقيق أفضل النتائج.
هذا وتُعد شهادة إتمام مرحلة التعليم الثانوي من أهم المراحل التعليمية التي تحدد مسار الطالب الأكاديمي والمهني، وتخضع هذه الامتحانات لإشراف وزارة التربية لضمان تحقيق العدالة والشفافية وتقييم مستوى الطلاب بدقة، وتتطلب العملية الامتحانية تنسيقاً دقيقاً بين مختلف الإدارات والمراقبين لضمان سيرها بانضباط وتوفير بيئة مناسبة للطلاب تمكنهم من أداء امتحاناتهم بكفاءة.
وتواجه وزارة التربية تحديات عديدة في تنظيم الامتحانات، تشمل توفير الكوادر المؤهلة، وضمان أمان اللجان الامتحانية، بالإضافة إلى تهيئة الظروف الملائمة التي تقلل من الضغوط على الطلاب، وتشكل هذه الجهود جزءاً من خطة وزارة التربية لتطوير العملية التعليمية ورفع جودة التعليم، بما يسهم في بناء جيل متعلم قادر على مواكبة التطورات الأكاديمية والمهنية.