الطاقة النيابية: الربط الكهربائي مع دول الخليج سيوفر 1500 ميغاواط
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
شفق نيوز / أكدت لجنة الكهرباء والطاقة في البرلمان العراقي، يوم الاثنين، أن الربط مع دول الخليج سينتهي أواخر 2024، فيما أشارت إلى أن الربط الأردني وفر 500 ميغا واط في غرب العراق.
وقال نائب رئيس اللجنة، حسن الأسدي، لوكالة شفق نيوز، إن "وزارة الكهرباء تسير وفق خطوات وصلت إلى مراحل متقدمة بربط الطاقة الكهربائية مع دول الخليج، وإن المشروع يحتاج إلى أعمال وربط لخطوط 132".
وأضاف أن "السنة القادمة ستشهد تطوراً في ملف ربط الطاقة الكهربائية بين العراق ودول الخليج بشكل تام"، مشيرا إلى أن "الربط الخليجي سيوفر للعراق كمرحلة أولى 1500 ميغاواط".
وبشأن الربط الأردني، أوضح الاسدي، أن "ربط العراق مع الأردن اكتمل وتم الاستفادة منه في منطقة الرطبة بمحافظة الأنبار، وكمرحلة أولى تم تجهيز العراق بـ500 ميغاواط".
وأعلن المكتب الإعلامي لوزير الكهرباء، يوم 26 تشرين الأول الماضي، اكتمال المرحلة الأولى من الربط الكهربائي مع الأردن، لافتا الى تجهيز منطقة الرطبة غربي الأنبار، بالكهرباء من هذه المرحلة الشهر المقبل، على أن يتم استكمال المرحلتين الثانية والثالثة التي ستضاف لها الربط الكهربائي مع مصر.
وقبل ستة أشهر، أعلن وزير الطاقة السعودي عبد العزيز بن سلمان، بدء تنفيذ مشروع الربط الكهربائي بين دول مجلس التعاون الخليجي والعراق، وفيما بيّن أن هذا المشروع "حلم" تحول الى حقيقة، أكد ان مشروع الربط الكهربائي السعودي العراقي المباشر سيضيف في سعته الاولية 1000 ميكا واط لشبكة الطاقة العراقية.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي العراق الربط الخليجي الكهرباء في العراق الربط الکهربائی دول الخلیج
إقرأ أيضاً:
سلطنة عُمان تحصل على اعتماد رامسار لمحمية الأراضي الرطبة بالوسطى
العُمانية/ حصلت سلطنة عُمان على شهادة الاعتماد الرسمية من اتفاقية "رامسار" لإدراج محمية الأراضي الرطبة بمحافظة الوسطى ضمن قائمة الأراضي الرطبة ذات الأهمية الدولية، لتكون ثالث موقع عُماني ينضم إلى هذه القائمة بعد محمية القرم الطبيعية (2013) وبحيرات الأنصب (2020).
جاء ذلك على هامش أعمال المؤتمر الخامس عشر لاتفاقية "رامسار" (COP15) تحت شعار "حماية الأراضي الرطبة من أجل مستقبلنا المشترك"، والمنعقد حاليًّا في جمهورية زيمبابوي ويستمر حتى 31 من يوليو الجاري.
ويُمثل هذا الاعتراف الدولي الرسمي تتويجًا لجهود سلطنة عُمان في الحفاظ على التنوع الأحيائي، والتزامها بتنفيذ المعايير البيئية الدولية لحماية النظم البيئية الهشّة، كما يُبرز مكانة المحمية كواحدة من أهم المواقع البيئية على المستويين الإقليمي والعالمي.
وتتميّز محمية الأراضي الرطبة بمحافظة الوسطى بوجود نظم بيئية نادرة مثل غابات القرم (أكبر تجمع بكر في سلطنة عُمان بمساحة 162 هكتارًا)، والسبخات، والشعاب المرجانية، وأعشاب البحر، بالإضافة إلى موائل تعشيش السلاحف البحرية المهددة بالانقراض مثل "الزيتونية" و"الخضراء".
ويغطي الموقع المُعتمد ضمن اتفاقية رامسار ما يقارب 81% من إجمالي مساحة محمية الأراضي الرطبة بمحافظة الوسطى، والتي تبلغ 714,213 هكتارًا، ليُشكّل بذلك نظامًا بيئيًّا فريدًا يجمع بين الموائل الطبيعية الحساسة والأنواع النادرة.
وتُصنّف المحمية كأفضل موقع في الشرق الأوسط لاستضافة الطيور خلال فصل الشتاء، حيث تستقبل سنويًّا أكثر من "نصف مليون طائر مائي"، بما فيها 23 نوعًا تتجاوز نسبتها 1% من إجمالي الطيور المهاجرة بين آسيا وشرق أفريقيا، مثل طيور النحام والزقزاق والنورس. وتضم المحمية أنواعًا بحرية نادرة ومهددة بالانقراض مثل: الحوت الأحدب العربي والدلافين، كما تدعم 80 نوعًا من الكائنات الحية ذات الأهمية العالمية.
واستوفت المحمية جميع معايير اتفاقية رامسار التسعة، ومن أبرزها: احتواؤها على أنظمة بيئية نادرة (مثل مسطحات الطمر والملح)، ودعمها لأنواع مهددة بالانقراض (كالحيتان والسلاحف)، وكونها مصدرًا رئيسيًّا لغذاء الأسماك وتكاثرها.
وتُعدّ المحمية وجهة سياحية بيئية تجذب هواة مراقبة الطيور والحياة الفطرية، مما يعزّز السياحة المستدامة. كما تدعم الاقتصاد الوطني عبر مشروعات استثمارية صديقة للبيئة تُراعي المعايير الدولية لضمان استدامة الموارد.
وبدأت المحمية دورها كمركز لدراسات الطيور المائية منذ الثمانينات، وأعلنتها هيئة البيئة رسميًّا كموقع تابع لاتفاقية رامسار في نوفمبر 2023م.
الجدير بالذكر أن اتفاقية رامسار تُعد إطارًا دوليًّا لحماية الأراضي الرطبة، وقد انضمت إليها سلطنة عُمان بموجب المرسوم السلطاني رقم (64/2012)، مما يعكس التزامها بالحفاظ على التنوع الأحيائي وفق أفضل الممارسات العالمية.
**media[]**