أكثر من 250,000 صهيوني فقدوا وظائفهم منذ بداية طوفان الأقصى
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
أثير – مكتب أثير في القاهرة
أكد مكتب الإحصاء المركزي الصهيوني أن معدل البطالة في الكيان الصهيوني ارتفع إلى نحو 10 بالمئة في أكتوبر الماضي، بعد أن أدت عملية طوفان الأقصى والحرب على غزة إلى نزوح عشرات الآلاف، الذين كانوا يعيشون بالقرب من حدود غزة ولبنان.
وقال في بيان له اليوم بثته وكالة رويترز أن عدد العاطلين عن العمل في الكيان الصهيوني بلغ 428,400 شخص في أكتوبر، مقابل 163,600 في سبتمبر الماضي، أي أن نحو 265 ألف فقدوا وظائفهم بسبب الحرب.
وذكر أن معدل التوظيف انخفض في أكتوبر إلى 56.5 % من 61.1 % في سبتمبر.
وقال إن المسح الذي أجراه لم يشمل المستوطنات، الواقعة على بعد 7 كيلومترات (4.3 ميل) من قطاع غزة، وأن معدل الاستجابة للمسح انخفض إلى 55.3 % من 66.9 % في سبتمبر.
المصدر: صحيفة أثير
إقرأ أيضاً:
مناورتان وتطبيق قتالي لخريجي دورات طوفان الأقصى في المنيرة والقناوص بالحديدة
الثورة نت/..
نُفذت بمديريتي المنيرة والقناوص في محافظة الحديدة، اليوم، مناورتان وتطبيق قتالي ضمن برنامج التدريب العسكري للدفعة السادسة من خريجي دورات التعبئة العامة “طوفان الأقصى”، بمشاركة 200 متخرج من أبناء المديريتين.
ففي عزلة الشمال بمديرية المنيرة، نُفذت مناورة وتطبيق قتالي بمشاركة 100 متخرج من أبناء العزلة، جسدوا خلالها مهارات الهجوم والدفاع، والرماية، والاقتحام، ومهارات الاشتباك، في محاكاة لسيناريوهات قتالية ميدانية، عكست الجهوزية العالية والانضباط في تنفيذ التكتيكات.
حضر المناورة مدير المديرية، بكر المهدلي، وعدد من ممثلي التعبئة العامة بالمديرية، الذين عبروا عن إشادتهم بالمهارات التي أظهرها المشاركون، مؤكدين أهمية هذه الدفعات في تعزيز الدفاع الذاتي الشعبي ودعم جبهات المواجهة.
وفي عزلة كشارب بمديرية القناوص، نُفذت مناورة وتطبيق قتالي بمشاركة 100 متخرج من أبناء المنطقة، قدموا خلالها نماذج من التكتيكات العسكرية والتعامل مع الأهداف الافتراضية، في إطار رفع مستوى التأهيل العسكري والجاهزية الشعبية.
تخلل المناورة مسير راجل للمشاركين، رفعوا فيها العلمين اليمني والفلسطيني، ورددوا الهتافات المؤكدة على الموقف الشعبي الصلب في مساندة المقاومة الفلسطينية والتفافهم خلف قيادة الثورة.
وعبر المشاركون في المناورتين عن فخرهم بمواقف قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في نصرة الشعب الفلسطيني، مؤكدين تفويضهم الكامل لخيارات القيادة في مواجهة الأعداء والانتصار لقضية الأمة.
كما جدد الخريجون عزمهم على الاستمرار في مسارات التدريب والتأهيل والانخراط في جبهات العزة والكرامة، انطلاقاً من واجبهم الديني والوطني والإنساني في مناصرة القضايا المركزية للأمة وعلى رأسها فلسطين.