لطفي سالمان: خسائر جيش الاحتلال بطوفان الأقصى تخطت ما حدث معها في 18 عاما
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
قال الكاتب الصحفي لطفي سالمان رئيس قطاع الأخبار في جريدة الوطن، إن إسرائيل خسرت منذ 7 أكتوبر الماضي ما يقرب من 400 عسكري، من بينهم 60 عسكريا في الغزو البري لقطاع غزة، وهو رقم كبير جدا مقارنة بحجم خسائر الاحتلال الإسرائيلي على مدار 18 عاما، لافتا إلى أن إسرائيل خسرت خلال غزوها لجنوب لبنان من عام 1982 وحتى عام 2000، حوالي 1200 عسكري ومدني فقط.
وأضاف «سالمان» في حوار على شاشة «dmc»، أن سقوط رهائن إسرائيليين في يد المقاومة هو حدث الأول من نوعه في تاريخ القضية الفلسطينية، مشيرا إلى تكبد إسرائيل خسائر بمليارات الدولارات نتيجة استدعاء قوات الاحتياط التي تقدر بأكثر من 300 ألف مجند احتياطي.
وأوضح أن معبر رفح البري يتمتع بأهمية كبرى لدى سكان غزة، إذ إن مساحة قطاع غزة 360 كيلومترا حوالي 40 كيلو شريط بحري تسيطر عليه إسرائيل و59 كيلو حدود برية مباشرة مع إسرائيل ونحو 14 كيلومترا حدود برية مع مصر، مشيرا إلى أن غزة لا يوجد بها أي مطارات وهي من أكثر مدن العالم من حيث عدد السكان بـ 5600 مواطن لكل كيلو متر.
غزة تعاني من أعلى معدلات الفقر والبطالةولفت إلى أن قطاع غزة تعاني من أعلى معدلات الفقر والبطالة بنسبة 44 % تقريبا، مؤكد على أن الدولة المصرية لم تغلق معبر رفح المنفذ الوحيد للقطاع من الأوقات حتى في أحلك الظروف، وتتعامل مع المعبر على أنه وسيلة إنقاذ ومهمة ومستمرة بالنسبة للشعب الفلسطيني.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة معبر رفح الوطن البطالة الفقر قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
جوائز تخطت حاجز الـ 36 مليون دولار.. أبرز التعديلات بـ كأس العرب
تشهد النسخة 11 من كأس العرب لكرة القدم 2025 التي تستضيفها الدوحة في الفترة من الاثنين المقبل وحتى 18 ديسمبر المقبل، تغييرات مؤثرة في اللوائح والتعليمات من شأنها تعزيز مكانة البطولة على الصعيد الإقليمي والدولي.
وهذه النسخة الثانية على التوالي التي ينظمها الاتحاد الدولي (الفيفا) بعد نسخة الدوحة عام 2021 التي شهدت تحولا تاريخيا باعتراف الفيفا بالبطولة للمرة الأولى منذ انطلاقتها عام 1963 ما منحها بعدا دوليا واهتماما كبيرا.
وأسهم نجاح البطولة السابقة في مواصلة دعم الفيفا للبطولة في النسخ الثلاث المقبلة في أعوام 2025 و2029 و2033 شريطة أن تقام في الدوحة، لضمان ذات النجاح المبهر الذي عرفته النسخة العاشرة.
وجاءت أبرز التعديلات على بطولة كأس العرب بقطر على النحو التالي:
اعتماد مباريات البطولة كمباريات رسمية تدخل ضمن حسابات التصنيف العالمي الشهري للفيفا، إضافة إلى رفع القيمة الإجمالية للجوائز المالية إلى 36.5 مليون دولار.
وقالت وكالة الأنباء القطرية، إن النسخة الحالية ستشهد تغييرات كثيرة تسير في اتجاه مساعي الفيفا لتطوير البطولة على مستوى اللوائح والأنظمة وقيمة المباريات، من أجل منحها المزيد من الزخم.
ويمثل أهم تغيير اعتبار مباريات النسخة الحالية رسمية وليست ودية، على أن تحتسب نقاط هذه المباريات ضمن نظام التصنيف العالمي للمنتخبات الصادر شهريا عن الفيفا، وهو تحول تاريخي يمنح البطولة بعدا رسميا لم تكن تحظى به سابقا.
ووفقا للقرار، ستحصل المنتخبات المشاركة في مباريات كأس العرب على نفس نقاط التصنيف التي تمنح للمنتخبات في المباريات الودية الدولية، ما يعزز أهمية البطولة ويضاعف قيمتها للمنتخبات المشاركة، لا سيما تلك التي تسعى لتحسين مواقعها في التصنيف العالمي.
أما التغيير الثاني في النسخة الجديدة، فيتعلق بتعديل التعليمات الخاصة بكسر التعادل بين المنتخبات لتحديد المتأهلين من دور المجموعات إلى دور الثمانية، وهو تعديل لم يسبق للاتحاد الدولي تطبيقه في أي من البطولات التي يشرف عليها.
وحسب نظام البطولة فقد تم توزيع 16 منتخبا مشاركا في البطولة على أربع مجموعات، تضم كل مجموعة أربعة منتخبات يتأهل صاحبا المركزين الأول والثاني من كل مجموعة إلى دور الثمانية.
وتشهد نسخة 2025 تغييرا جوهريا في الفقرات من المادة 13 ليصبح الاحتكام أولا إلى فارق الأهداف في نتائج المواجهات المباشرة بين المنتخبات المعنية بدلا من الاعتماد على فارق الأهداف الكلي في جميع مباريات المجموعة كما كان معمولا به في النسخة السابقة في 2021، ثم فيما بعد يتم اللجوء إلى العدد الأكبر من الأهداف المسجلة في المواجهات المباشرة بين المنتخبات المعنية، وفي حال استمرار التساوي يتم بعد ذلك اللجوء إلى فارق الأهداف الكلي في المجموعة ثم العدد الأكبر من الأهداف الكلي في مباريات المجموعة، وأخيرا يتم الاعتماد على اللعب النظيف "البطاقات الصفراء والحمراء".
كما عدل الاتحاد الدولي في تعليمات كأس العرب 2025 في المفاضلة بين المنتخبات في حال استمرار التساوي ما بعد اللعب النظيف، إذ ألغى مبدأ إجراء القرعة كخيار أخير، واعتمد بدلا منه على مراكز التصنيف الشهري الأخير الصادر قبل البطولة، بحيث يتأهل المنتخب الأعلى تصنيفا، في خطوة تؤكد اعتماد نقاط مباريات كأس العرب ضمن التصنيف الدولي للمنتخبات.