تنتهي فترة إبداء المرئيات والملحوظات بشأن مسودة اللائحة التنفيذية لنظام المساهمات العقارية، المنشورة في منصة "استطلاع"، اليوم الاثنين.

ويبدأ استقبال طلبات الترخيص للمساهمات العقارية في يناير القادم، وسيُعْلَن عن آلية تقديم الطلبات عبر المنصة الإلكترونية المخصّصة لذلك.

وقال المتحدث الرسمي للهيئة العامة للعقار، تيسير المفرج، إنّ الهيئة نظّمت سلسلة من اللقاءات وورش العمل مع الجهات ذات العلاقة من القطاع الحكومي والخاص والمهتمين بالشأن العقاري والخبراء الاقتصاديين لمناقشة مسودة "اللائحة" وأخذ مرئياتهم، للمشاورة العامة والتحسين والتطوير التنظيمي بكل شفافية بالتشارك مع أطراف العملية العقارية.

وأوضح أنّ اللقاءات والورش جمعت المطورين العقاريين والمكاتب الهندسية، إضافة للمحاسبين القانونيين والمقيمين، بصفتهم من ممارسي نشاط المساهمات العقارية، وتقع عليهم مسؤوليات والتزامات وفق اختصاص كل منهم.

ويعد نظام المساهمات العقارية أحد التشريعات العقارية التي تسهم في تنظيم نشاط المساهمات العقارية، ورفع مستوى الشفافية والإفصاح، وحماية حقوق جميع أطراف المساهمة العقارية، وحوكمة المساهمات العقارية وتنظيمها وأتمتها.

وسيسهم النظام والعمل به في زيادة المعروض من المنتجات العقارية التجارية والسكنية، زيادة قنوات التمويل للمطورين العقاريين، والقنوات الاستثمارية للراغبين في الاستثمار، وتعزيز ثقة المستثمرين في القطاع العقاري في المملكة، والقضاء على المساهمات العقارية العشوائية وغير النظامية وحوكمة أعمال الرقابة والامتثال، وخلق فرص استثمارية واعدة للمُنشآت الصغيرة والمتوسطة في السوق العقاري، واستدامة نشاط التطوير العقاري وفتح فرص عمل في هذا النشاط.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: نظام المساهمات العقارية المساهمات العقاریة

إقرأ أيضاً:

انتهاء اجتماع بوتين والوفد الأميركي بشأن السلام في أوكرانيا

أعلن الكرملين ليل الثلاثاء انتهاء المحادثات التي أجراها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشأن أوكرانيا مع المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف وجاريد كوشنر صهر الرئيس دونالد ترامب.

ودام نحو خمس ساعات الاجتماع الذي تناول خطة أميركية معدّلة لإنهاء الحرب المستمرة منذ نحو أربع سنوات في أوكرانيا.

وقالت وسائل إعلام روسية، إن ويتكوف وصل إلى السفارة الأميركية في موسكو عقب محادثاته مع بوتين.

وحضر اللقاء أيضا مستشار السياسة الخارجية الروسي يوري أوشاكوف ومبعوث بوتين لشؤون الاستثمار كيريل دميترييف.

وقبيل الاجتماع حذر بوتين أوروبا من أنها ستواجه هزيمة سريعة إذا خاضت حربا مع روسيا، ورفض كذلك المقترحات
الأوروبية بشأن أوكرانيا قائلا إنها غير مقبولة على الإطلاق بالنسبة لروسيا.

وعبّر ترامب مرارا عن رغبته في إنهاء الحرب لكن جهوده لم تفلح حتى الآن في إحلال السلام، والتي شملت قمته مع بوتين في ألاسكا في أغسطس واجتماعات مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.

وأبدى مسؤولون أوكرانيون وأوروبيون مخاوفهم الأسبوع الماضي بعد تسريب مقترح سلام أميركي مؤلف من 28 نقطة رأوا أنه يرضخ لمطالب موسكو الرئيسية فيما يتعلق بعدم انضمام كييف لحلف شمال الأطلسي وسيطرة روسيا على خُمس الأراضي الأوكرانية وفرض قيود على الجيش الأوكراني.

وقدمت القوى الأوروبية بعد ذلك اقتراحا مقابلا لإحلال السلام، ثم قالت الولايات المتحدة وأوكرانيا إنهما وضعتا "إطار عمل محدثا ومنقحا للسلام" لإنهاء الحرب.

وخلال اجتماع مع الوزراء في واشنطن قال ترامب "رجالنا موجودون في روسيا الآن لمعرفة ما إذا كان بإمكاننا تسوية الأمر. دعوني أخبركم أن الوضع ليس سهلا. يا لها من فوضى".

وأضاف أن الخسائر البشرية للحرب تتراوح بين 25 ألفا و30 ألفا شهريا.

من جانبه، قال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، الذي قاد جهودا لإعادة صياغة خطة السلام الأصلية لتأخذ في الاعتبار المخاوف الأوكرانية والأوروبية، إن ويتكوف يحاول إنهاء الحرب.

وكان بوتين قد أشار إلى أن المناقشات لا تدور حتى الآن على مسودة اتفاق وإنما بخصوص مجموعة من المقترحات التي قال الأسبوع الماضي إنها "يمكن أن تكون أساسا لاتفاقات في المستقبل".

وأشاد بوتين، في مقطع مصور نشر في الليلة السابقة لزيارة ويتكوف، بسيطرة روسيا على مدينة بوكروفسك في شرق أوكرانيا واصفا ذلك بنصر كبير بعد حملة عسكرية مطولة.

ومنذ الإعلان عن مسودة المقترحات الأميركية أواخر الشهر الماضي، تسعى القوى الأوروبية جاهدة إلى دعم أوكرانيا في مواجهة ما تعتبره اتفاق سلام عقابيا يلبي مطالب روسيا وقد يفسح المجال أمامها للاستثمار مع الولايات المتحدة في مجالات النفط والغاز والمعادن النادرة، ويعيدها إلى مجموعة الثماني.

وتتضمن المطالب الروسية الرئيسية تعهدا بعدم انضمام أوكرانيا أبدا إلى حلف شمال الأطلسي، وفرض قيود على الجيش الأوكراني، وسيطرة روسيا على كامل منطقة دونباس، والاعتراف بالسيطرة الروسية على مناطق القرم ودونباس وزابوريجيا وخيرسون، إضافة إلى ضمان حماية الناطقين بالروسية في أوكرانيا.

وتقول أوكرانيا إن هذه المطالب تعد استسلاما، وستتركها في النهاية عرضة لغزو روسي جديد، إلا أن الولايات المتحدة اقترحت ضمانا أمنيا لكييف لمدة 10 سنوات.

وتعتقد أوكرانيا والقوى الأوروبية أن موسكو تشن حربا لمحاولة الاستيلاء على الأراضي على الطريقة الاستعمارية، محذرين من أنه في حال انتصار روسيا، فإنها ستهاجم أعضاء حلف شمال الأطلسي يوما ما.

مقالات مشابهة

  • طافر تختتم مشاركتها في Resourcing Tomorrow في لندن بسلسلة من اللقاءات الثنائية
  • قرار الفيفا بشأن انضمام اللاعبين للمنتخبات يربك الاستعدادات لكأس أمم أفريقيا
  • غرفة التطوير العقاري: كل عمارة هيكون عليها باركود للحفاظ على الثروة العقارية
  • فى يوم الإعاقة العالمى .. غزة بلا أطراف
  • غزة بلا أطراف
  • موقف الاهلي من العرض الألماني بشأن بلال عطية
  • حسن سلامة: تصريحات الرئيس بشأن انتخابات مجلس النواب رسالة إصلاحية لكل أطراف العملية الانتخابية
  • الكرملين يؤكد عدم التوصل إلى اتفاق.. هل فشلت المحادثات الأمريكية؟
  • انتهاء اجتماع بوتين والوفد الأميركي بشأن السلام في أوكرانيا
  • تعيين محمد المنشاوي وأحمد منصور وعمر هشام طلعت أعضاء بمجلس إدارة غرفة التطوير العقاري