5 أطعمة فعالة لتعزيز التمثيل الغذائي وفقدان الوزن
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
التمثيل الغذائي هو العملية التي يقوم الجسم من خلالها بتحويل الطعام الذي نتناوله إلى طاقة، ويتم بعد ذلك استخدام هذه الطاقة لتغذية وظائف الجسم المختلفة، بدءاً من التنفس وانتهاءً بحرق السعرات الحرارية.
وتلعب بعض الأطعمة دوراً رئيسياً في تعزيز عملية التمثيل الغذائي التي تساعد في فقدان الوزن.فيما يلي مجموعة من الأطعمة التي تساعد في تعزيز عملية التمثيل الغذائي، وفق ما أوردت صحيفة تايمز أوف إنديا:
الفلفل الحار
يحتوي الفلفل الحار على مركب يسمى الكابسيسين، المعروف بخصائصه الحرارية التي تسخن الجسم، مما يؤدي إلى حرق المزيد من السعرات الحرارية.
الشاي الأخضر
إلى جانب كونه مشروباً مريحاً، يحتوي الشاي الأخضر على مادة الكاتيكين، التي ثبت أنها تعزز عملية التمثيل الغذائي. ارتشف هذا الشاي طوال اليوم للحفاظ على عملية التمثيل الغذائي، والاستمتاع بالفوائد الإضافية لتحسين التركيز والطاقة.
اللحوم الخالية من الدهون
تتطلب الأطعمة الغنية بالبروتين الخالي من الدهون، مثل الدجاج والديك الرومي والأسماك، المزيد من الطاقة للهضم، وبالتالي زيادة حرق السعرات الحرارية. بالنسبة للنباتيين الذين يبحثون عن خيارات البروتين الخالي من الدهون، تتوفر مجموعة متنوعة من المصادر النباتية، مثل العدس والحمص والكينوا والتوفو والزبادي اليوناني.
الحمضيات الفواكه الحمضية مثل الليمون والبرتقال والجريب فروت ليست منعشة فحسب، بل مليئة أيضاً بفيتامين C. ويرتبط هذا الفيتامين بزيادة حرق الدهون أثناء ممارسة الرياضة، مما يجعله إضافة ممتازة لرحلة فقدان الوزن.
الشوفان يحتوي الشوفان على نسبة عالية من الألياف القابلة للذوبان، مما يساعد على استقرار مستويات السكر في الدم، ويجعلك تشعر بالشبع لفترة أطول. وهذا يمنع تناول الوجبات الخفيفة غير الضرورية، ويدعم بدوره عملية التمثيل الغذائي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الصحة الجسدية عملیة التمثیل الغذائی
إقرأ أيضاً:
حين يجعلك التوتر تُفرِط في تناول الطعام!
كشفت دراسة أجراها علماء أمريكيون عن الأسباب التي تدفع بعض الأشخاص إلى تناول كميات أكبر من الطعام عند الشعور بالتوتر أو التعرّض للضغوط النفسية.
وأشارت مجلة “Food Quality and Preference”، إلى أن الدراسة التي أجراها علماء وباحثون من جامعة Texas A&M الدولية شملت 142 طالبًا من الجامعة. طُلب من كل مشارك تخيّل نفسه في واحد من ثلاثة سيناريوهات:
– العيش في حياة مستقرة وميسورة.
– مواجهة حرمان اقتصادي، مثل فقدان العمل أو العجز عن سداد الديون.
– التعرّض لبيئة خطِرة تنطوي على تهديدات بالعنف.
بعد ذلك، عُرضت على المشاركين صور أطعمة منخفضة وعالية السعرات الحرارية. وباستخدام تقنية تتبّع حركة العين، سجّل الباحثون ما جذب انتباه المشاركين بشكل أسرع، وما ركّزوا عليه بنظرهم لفترة أطول.
كما طُلب من المشاركين تقييم الأطعمة التي جذبتهم، بالإضافة إلى تعبئة استبيانات حول شعورهم بالجوع، ووضعهم المالي، وتوقّعاتهم بشأن ندرة الغذاء.
وأظهرت النتائج أن الطلاب لاحظوا الأطعمة عالية السعرات الحرارية بسرعة أكبر، وأطالوا النظر إليها لفترة أطول مقارنة بالأطعمة منخفضة السعرات، وكان هذا الميل أكثر وضوحًا بين أفراد المجموعة التي تخيّلت سيناريو الحرمان الاقتصادي، حيث مالوا بشكل ملحوظ إلى اختيار الأطعمة الأكثر دسامة وغنى بالسعرات، وركّزوا انتباههم عليها أكثر من غيرها.
في المقابل، لم يُلاحظ هذا النمط لدى الأشخاص الذين تخيّلوا سيناريو التهديد بالعنف، بينما أظهر بعض المشاركين الذين تخيّلوا العيش في وضع آمن ومستقر اهتمامًا أكبر بالأطعمة منخفضة السعرات.
في مواجهة التهديد أو الحرمان الاقتصادي
وأوضح الباحثون أن هذه النتائج تشير إلى وجود “طريقة رد فعل”، إذ في مواجهة التهديد أو عدم اليقين، مثل الحرمان الاقتصادي، يميل الجسم تلقائيًّا إلى البحث عن مصادر طاقة سريعة وعالية السعرات.
وربما تطوّرت هذه الطريقة عبر التاريخ البشري كوسيلة لتعزيز فرص البقاء في فترات عدم الاستقرار أو شُح الموارد.
ويفسّر ذلك لماذا تؤدي الضغوط النفسية والتوتر المزمن إلى زيادة الميل نحو تناول أطعمة غنية بالسعرات الحرارية، باعتبارها استجابة بدائية للتعامل مع ظروف يشعر فيها الإنسان بعدم الأمان.
سبق
إنضم لقناة النيلين على واتساب