وفد عربي إسلامي هام في بكين والفلسطينيون لا يريدون دمارا وضحايا في لبنان
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
نوفمبر 20, 2023آخر تحديث: نوفمبر 20, 2023
رامي الشاعر
تبدأ اللجنة الوزارة المكلفة من القمة العربية الإسلامية تحركا دوليا لوقف الحرب على غزة، فيما توجه وزراء خارجية الدول الأعضاء، اليوم الاثنين، إلى الصين، في زيارة تستمر يومين ويصلون بعدها موسكو، كبداية لجولة تشمل عددا من الدول الكبرى.
وتعوّل اللجنة على إقناع الدول الغربية بتغيير موقفها الداعم لإسرائيل، ودفعها للضغط عليها لوقف العدوان المستمر منذ أكثر من شهر على سكان قطاع غزة.
وكانت القمة المنعقدة في الرياض، 11 نوفمبر الجاري، قد كلّفت وزير خارجية المملكة العربية السعودية فيصل بن فرحان، بصفتها رئيسة القمتين العربية والإسلامية، وكل من وزراء خارجية مصر والأردن وقطر وتركيا وإندونيسيا ونيجيريا وفلسطين وكذلك الأمينين العامين للجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، ببدء تحرك فوري باسم جميع الدول الأعضاء لبلورة تحرك دولي لوقف الحرب على غزة، والضغط من أجل إطلاق عملية سياسية جادة وحقيقية لتحقيق السلام الدائم والشامل وفقا للمرجعيات الدولية ذات الصلة.
لكن ما ألمحه حولي من تخبط في الآراء والتقييمات والمواقف فلسطينيا وعربيا ودوليا حول الوضع في فلسطين والجوار، وما أراه أحيانا من خيبة أمل لدى البعض، وامتعاض من البعض الآخر بما يرونه تقصيراً في أداء الواجب، وضرورة “فتح جبهات الدول المجاورة لفلسطين لمساندة المقاومة الفلسطينية”، بل ومطالبة آخرين لإيران بالمشاركة المباشرة في القتال، يدفع البعض حتى إلى إلقاء التهم يمنة ويساراً بالعمالة والخيانة والتخاذل.
ولا أبالغ بالقول إن هذا التخبط أو “الضياع” إن شئت لا يقتصر على المواطنين العاديين، بل أحياناً ما يمتد ليشمل سياسيين ودبلوماسيين، يعيش كثير منهم في حالة من القلق وفقدان البوصلة، بل وفقدان الثقة بقواعد وقوانين وتقاليد الدبلوماسية والسياسة الدولية أمام ما يرونه من عجز دولي فاضح للتأثير على وقف الجرائم الإسرائيلية ضد البشرية، وهي جرائم لم تعد تحتاج حتى إلى تحقيق فهي موثقة بالصوت والصورة في الوقت الحقيقي Realtime، وبالعيون المجردة، وبشهادات العاملين في المؤسسات الدولية التابعة للأمم المتحدة ومنظمة الصحة الدولية وغيرها، الذين أحياناً ما يتواصلون معي متسائلين عن كيفية أن يحدث كل هذا في مطلع القرن الحادي والعشرين بهذا الحجم، ولماذا لا تتجاوب الأمم المتحدة مع الاحتجاجات الضخمة في غالبية بلدان العالم ضد ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من تطهير عرقي وإبادة جماعية.
وددت لو أجيبهم أن من يقوم بهذه الجرائم اليوم هو نفس من كان يقوم بتصفية الملايين في اليابان وفيتنام ويوغوسلافيا وأفغانستان والعراق وليبيا، الولايات المتحدة الأمريكية، بغض النظر عن اليد التي تقوم فعلياً بالبطش على الأرض، وبغض النظر عمن يشاركها بذلك. والمسؤولية الأولى في كل هذا إنما تقع على الإدارة الأمريكية، إلا أنني أتردد في الإجابة، مكتفياً بالقول إنها كارثة ترتكب بحق شعبي الفلسطيني، وقد كتب علينا نحن الفلسطينيين، فيما يبدو، التضحية بالآلاف كي يستيقظ العالم من واقعه الحالي البائس، وعجز المجتمع الدولي عن القضاء على الإرهاب الدولي والجرائم التي ترتكبها الولايات المتحدة ضد شعوب ودول بأكملها.
على الجانب الآخر من العالم، التقى الرئيس الأمريكي جو بايدن نظيره الصيني شي جين بينغ، في لقاء استمر أربع ساعات متواصلة، حاول فيها بايدن إقناع الرئيس الصيني بالابتعاد عن روسيا مقابل إغراءات ضخمة للتعاون الاقتصادي، يمكن تلخيصها بتقاسم خيرات العالم بينهما، وما أن خرج من الاجتماع، وفي مؤتمر صحفي، وصف الرئيس الصيني مرة أخرى بـ “الديكتاتور”. يبدو أنه عجز عن إقناعه، فأصبح الرئيس الصيني فوراً بالنسبة له “ديكتاتوراً”.
ترى هل وصفه بايدن بذلك لرغبة شي جين بينغ، ويشاركه في ذلك “ديكتاتور” آخر هو الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في سيادة العدالة واحترام سيادة وحقوق جميع دول العالم وحريتها في اختيار طريقها الوطني سعيا للازدهار بصرف النظر عن حجمها وموقعها الجغرافي وثرواتها ومواردها؟ أم وصفه بذلك لأن شي جين بينغ أصر على توجهات النظام العالمي الراهن نحو التعددية القطبية، وإنهاء تحكم النظام البنكي الأمريكي والعملة الأمريكية باقتصاد العالم؟
لا يفارقني التفاؤل بشأن انتصار جبهة روسيا والصين والبرازيل والهند وجنوب إفريقيا (دول البريكس)، ومعهم الدول المنضمة حديثاً إلى المنظمة، في تحويل العالم إلى التعددية القطبية. وأنا على يقين بأن كل محاولات وقف هذه العملية التاريخية الموضوعية سوف تفشل، ولا أتوقع أن تتراجع أو تهزم الصين وروسيا تحت أي ظرف من الظروف.
كذلك أرى أن الأزمة الراهنة في فلسطين معبرة وكاشفة وفاضحة وكأنها القشة التي قصمت ظهر البعير، ولا يمكن أن تنتهي هذه الأزمة إلا من خلال انتهاء الوضع الدولي الحالي المتوتر، فلن يستطيع الآن أحد أن يوقف الإدارة الأمريكية الحالية عن استمرارها بتصفية أبناء شعبنا في غزة والضفة الغربية، حتى وإن لجأت تلك الإدارة لبعض “الهدنات الإنسانية” كما يسمونها، أمام ضغط جماهير المجتمع الدولي، لكن الإدارة الأمريكية بيد إرهاب الدولة الإسرائيلية سوف تستمر في مخططها الخبيث. ولن تتوقف الحرب، ولن يتوقف الصراع سوى بقدوم إدارة تعترف وتتقبل نظام العالم الجديد، الذي سيعيد للأمم المتحدة دورها وهيبتها، وحينها يمكن الحديث عن تنفيذ قرارات مجلس الأمن الدولي الجديد، غير هذا الذي تسيطر عليه واشنطن وأتباعها، مجلس أمن يمثل جميع القارات، وتتخذ قراراته بالأغلبية دون “الفيتو” الأمريكي.
إننا اليوم أمام لحظة مصيرية تاريخية لمستقبل البشرية، يقف فيها شعبنا الفلسطيني البطل أمام آلة القمع الإسرائيلية الأمريكية دفاعاً لا عن أرضه وشرفه وعرضه وماضيه وحاضره ومستقبله، وإنما يدافع، في الوقت نفسه، عن قيم الإنسانية والعدل والحضارة والحق والخير والسلام. لهذا فإن القضية شديدة الحساسية، وأكبر بكثير من أي تدخل عربي أو إيراني، فما يحدث من جرائم ترتكبها واشنطن في فلسطين، وأكرر واشنطن، وليس إسرائيل بمفردها، هي محاولات يائسة بائسة لوقف تحول العالم من أحادية القطبية إلى التعددية القطبية. وتعي إسرائيل، ويعي نتنياهو جيداً أن في الأجواء الدولية الجديدة، ستنتهي كل هذه الغطرسة والطموحات المريضة باستمرار هيمنة الصهيونية الأمريكية على العالم.
وروسيا في مقدمة هذا الصراع بما بدأته بعمليتها العسكرية الروسية الخاصة بأوكرانيا، حيث أن وقف تمدد حلف “الناتو” شرقاً، كان الشرارة التي اندلعت منها تلك المواجهات العالمية بين القوى الرجعية، التي تتشبث بالعالم أحادي القطبية، والقوى التقدمية التي تمضي بالعالم قدماً نحو التعددية القطبية. وبدون انتصار روسيا والصين ومجموعة “بريكس” لا يمكن أن ينال شعبنا الفلسطيني حقوقه الوطنية كاملة، لتبقى القضية الأساسية اليوم هي كيفية تخفيف معاناة شعبنا الفلسطيني البطل، وهي المهمة الملقاة اليوم على عاتق اللجنة الوزارية المكلفة من القمة العربية الإسلامية.
أما من يحملون مسؤولية الضحايا والدمار لحماس، فأقول لهم إن أهل غزة أنفسهم، فيما نرى من تسجيلات مصورة لهم، قرروا افتداء الأقصى وتحرير الأرض بأبنائهم وأطفالهم وأمهاتهم، ومن لا يستوعب ذلك حتى الآن لا يدرك جوهر القضية الفلسطينية والصراع العربي الإسرائيلي، صراع الأرض المنهوبة، الذي لن ينتهي سوى بعودتها. إن هذه الروح الفدائية تلقى اليوم دعماً وتأييداً من جميع أنحاء العالم، وعادت القضية الفلسطينية لتصبح القضية الرئيسية على مستوى العالم، ولن تذهب دماء شهدائنا الأبرار هباءً، وهي تسير في شلال دماء جميع الشهداء الفلسطينيين منذ 75 عاماً.
إننا كفلسطينيين شعب يحب الحياة، لكنه لا يهاب الموت، يحب السلام، لكنه يكره الظلم، ونحن نشكر كل من يقف اليوم ويدعم نضالنا ويواسينا، لكننا لم ولا نريد الدمار لأحد، لا سيما للبنان، التي قدمت الكثير من أجل قضيتنا ومن أجل شعبنا الفلسطيني. ونحن على ثقة تامة أن تضحياتنا وصمودنا والدعم الجماهيري الواسع لنضالنا سيحافظ على حقوقنا الوطنية كاملة، بزوال الهيمنة الصهيونية الأمريكية والأحادية القطبية، وهو ما سيحدث إن شاء الله خلال سنة أو سنتين قادمتين.
وما نراه من تطورات سريعة تشير إلى سعي الولايات المتحدة وتابعيها الغربيين إلى القضاء النهائي على القضية الفلسطينية، لاعتبارهم أن جهود حل القضية الفلسطينية حلاً عادلاً هو مفتاح انتقال وقبول الشرق الأوسط والبلدان العربية لنظام التعددية القطبية، ولا أبالغ هنا بالقول إن الإدارة الأمريكية الحالية وأتباعها قد اتخذوا هذا القرار بتحدي الجميع، باستخدام الأساطيل وحتى الأسلحة النووية للحيلولة دون قيام الدولة الفلسطينية المستقلة، وتعزيز الهيمنة الكاملة على العالم العربي وإخضاعه لإرادتها بشكل كامل.
وما اطلعت عليه من معلومات تشير إلى أبعد من ذلك، حيث يتم الآن تهديد كل من مصر والأردن بالتجويع والإفلاس، ويهددون لبنان بالتدمير، ويهددون دول الخليج بعقوبات اقتصادية. لهذا فإن اجتماع اللجنة الوزارية التي تزور الصين اليوم هو أمر مهم للغاية، لا سيما من حيث التوقيت ومن حيث الوجهة، تعبيراً موقف مبدئي لقمة الدول العربية والإسلامية. فالقضية الفلسطينية ليست فلسطينية، وإنما هي عربية إسلامية دولية إنسانية عامة، مثبتة بقرارات شرعية من هيئة الأمم المتحدة، وأي تلاعب أو استهتار بذلك مرفوض نهائيا.
لن تتمكن واشنطن وتل أبيب تمرير ما يطمحان إليه من إيقاف التحولات الجذرية في العالم.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: الإدارة الأمریکیة القضیة الفلسطینیة التعددیة القطبیة شعبنا الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
تضامن عربي مع لبنان في قمة بغداد: القرار 1701 والالتزام بمندرجات اتفاقية الهدنة
طغت على المشهد الداخلي المواقف الثابتة من الواقع اللبناني سواء تلك التي أطلقتها القمة العربية في بغداد والزعماء المشاركون فيها أو تلك التي جاءت على لساني رئيس الجمهورية العماد جوزف عون الموجود في روما لحضور حفل تنصيب البابا لاوون الرابع عشر ورئيس الحكومة نواف سلام في ترؤسه وفد لبنان إلى قمة بغداد.
وتميزت الفقرة المتعلقة بلبنان في البيان الختامي لقمة بغداد بتشجيع الكيانات السياسية على التفاهم وجاء فيها :"نؤكد دعمنا الدائم للجمهورية اللبنانية في مواجهة التحديات والحفاظ على أمنها واستقرارها ووحدة أراضيها، وحماية حدودها المعترف بها دوليا بوجه أي اعتداءات عليها وعلى سيادتها، ونرحب بالانتخابات البلدية، ونشجع جميع الكيانات السياسية على التفاهم والابتعاد عن لغة الاقصاء، وتنفيذ الإصلاحات الاقتصادية الضرورية.
ونؤكد ضرورة تطبيق الترتيبات الخاصة بوقف الأعمال العدائية بجميع بنوده، والالتزام بقرار مجلس الامن رقم 1701 بكامل مندرجاتهِ، وإدانة الخروقات الإسرائيلية لهما، ومطالبة إسرائيل بالانسحاب الكامل والفوري وغير المشروط من لبنان إلى الحدود المعترف بها دولياً، وبتسليم الأسرى المعتقلين في الحرب الأخيرة والعودة إلى الالتزام بمندرجات اتفاقية الهدنة بين لبنان وإسرائيل لعام 1949، والتضامن مع الجمهورية اللبنانية للحفاظ على أمنها واستقرارها وسيادتها، ودعم جهودها في عودة النازحين السوريين إلى بلادهم".
وقد نال لبنان حيزا بارزا في كلمات الزعماء ورؤساء الوفود العرب في قمة بغداد وكلها صبت في إطار التشديد على استكمال تنفيذ القرارات الدولية المتعلقة بالسيادة اللبنانية.
كلمة لبنان خلال الجلسة الافتتاحية للقمة العربية التي ألقاها رئيس الحكومة نواف سلام تميزت بمواقف حازمة إذ أكد أن "لبنان افتتح صفحة جديدة بتاريخه عبر فرض سيادة الدولة على كامل أراضيها وحصر السلاح بيدها وامتلاك قرار الحرب والسلم". وأضاف: "الدولة اللبنانية تعمل على تنفيذ القرار 1701 بشكلٍ كامل حرصا على الشرعية الدولية وإعادة الإعمار وندعو إلى ضغط دولي على إسرائيل للانسحاب من أراضينا". وتابع سلام: "ندين بشدة السياسة الإسرائيلية التي تتمادى بسبب غياب المحاسبة ونؤكد دعمنا الثابت لفلسطين ولمبادرة السلام العربية ونؤكد رفض أي محاولات لتهجير أو توطين الفلسطينيين في بلد آخر". وأشار إلى أن "رفع العقوبات عن سوريا سينعكس إيجاباً على لبنان". أضاف: "مستعدون للتعاون مع السلطات السورية لعودة النازحين السوريين إلى بلدهم ونسعى إلى ضبط الحدود مع سوريا ونكرر ترحيب لبنان بقرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب على رفع العقوبات عن سوريا".
وخلال القمة أعلن رئيس الوزراء العراقي "تقديم مبلغ 20 مليون دولار لإعادة إعمار لبنان، و20 مليون دولار لإعادة إعمار غزة". وشدد على "أننا ندعم وقف إطلاق النار في لبنان وكل ما يؤدي إلى استقرار هذا البلد العربي الشقيق".
وأضافت مصادر السرايا ل" نداء الوطن" أنّه إلى جانب الاجتماعات الرسمية، سُجّلت خلوات جانبية لم يعلن عنها رسمياً، عقدها الرئيس سلام مع كلّ من وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية عادل الجبير وأمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ورئيس وزراء قطر محمد بن عبد الرحمن بن جاسم، وقد أبدوا جميعاً استعداد بلدانهم لمساندة لبنان والوقوف إلى جانبه
الفاتيكان
ويشارك رئيس الجمهورية جوزاف عون والسيدة الأولى نعمت عون، اليوم الأحد، في ساحة القديس بطرس، بمراسم تولية البابا لاوون الرابع عشر الذي سيترأس القداس الأول في حبريته.
وعشية حفل التنصيب، عقد الرئيس عون سلسلة اجتماعات في روما، شملت الرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريلا ورئيسة الحكومة جورجيا ميلوني، وسمع منهما حرص بلادهما والتزامها القوي بدعم لبنان وجيشه وشعبه، مؤكّدين على الدور الذي لا غنى عنه الذي تؤديه الكتيبة الإيطالية ضمن قوات اليونيفيل العاملة في جنوب لبنان.
وقال الرئيس عون في تصريح له بعيد وصوله: "يشرفني أن أعود إلى الكرسي الرسولي، بعد مشاركتي سابقًا في وداع قداسة البابا فرنسيس، لأشهد لحظة تاريخية جديدة مع افتتاح حبرية قداسة البابا لاوون الرابع عشر. إن هذه العودة، في جوهرها، ليست مجرد مشاركة بروتوكولية، بل تأكيدٌ على الروابط العميقة والعلاقة الراسخة التي تجمع لبنان والكرسي الرسولي".
وأضاف: "نحن هنا اليوم، في هذه اللحظة التاريخية، نؤكد أن لبنان، بتنوعه الطائفي والمذهبي، سيبقى مؤمنا أكثر من أي وقت مضى، وعلى الرغم من كل التحديات التي يواجهها، برسالته التاريخية في الحرية والتعددية، على ما أشار إليه البابا القديس يوحنا بولس الثاني. كما أنه سيبقى نموذجًا يُحتذى به، مؤكدًا للعالم أن الحوار ليس شعارا، بل هو مسيرةٌ تحتاج إلى إرادة صلبة جوهرها أن الكرامة والعدالة والسلام ليست امتيازات، بل حقوقٌ لكل إنسان، بغض النظر عن دينه أو هويته".
مواضيع ذات صلة سلام: لبنان يلتزم ببنود القرار ١٧٠١ كاملاً وباتفاق الترتيبات الأمنية Lebanon 24 سلام: لبنان يلتزم ببنود القرار ١٧٠١ كاملاً وباتفاق الترتيبات الأمنية 18/05/2025 06:04:36 18/05/2025 06:04:36 Lebanon 24 Lebanon 24 "قدماء القوى المسلحة اللبنانية": لتكثيف الجهود العربية لتطبيق القرار 1701 وإعادة إعمار لبنان Lebanon 24 "قدماء القوى المسلحة اللبنانية": لتكثيف الجهود العربية لتطبيق القرار 1701 وإعادة إعمار لبنان 18/05/2025 06:04:36 18/05/2025 06:04:36 Lebanon 24 Lebanon 24 السيسي: أكدت مع الرئيس ماكرون أهمية تطبيق القرار 1701 في لبنان دون انتقائية Lebanon 24 السيسي: أكدت مع الرئيس ماكرون أهمية تطبيق القرار 1701 في لبنان دون انتقائية 18/05/2025 06:04:36 18/05/2025 06:04:36 Lebanon 24 Lebanon 24 اليونيفيل: نرصد ونوثق كل خرق إسرائيلي في الجنوب التزاماً بالقرار 1701 Lebanon 24 اليونيفيل: نرصد ونوثق كل خرق إسرائيلي في الجنوب التزاماً بالقرار 1701 18/05/2025 06:04:36 18/05/2025 06:04:36 Lebanon 24 Lebanon 24 قد يعجبك أيضاً مقدمات النشرات المسائيّة Lebanon 24 مقدمات النشرات المسائيّة 16:57 | 2025-05-17 17/05/2025 04:57:53 Lebanon 24 Lebanon 24 أنشطة عديدة.. فعاليات اليوم الثالث لمعرض بيروت العربي الدولي للكتاب Lebanon 24 أنشطة عديدة.. فعاليات اليوم الثالث لمعرض بيروت العربي الدولي للكتاب 16:53 | 2025-05-17 17/05/2025 04:53:16 Lebanon 24 Lebanon 24 في الجنوب والبقاع الغربي.. هذه البلديات فازت بـ"التزكية" Lebanon 24 في الجنوب والبقاع الغربي.. هذه البلديات فازت بـ"التزكية" 16:18 | 2025-05-17 17/05/2025 04:18:05 Lebanon 24 Lebanon 24 لبنان أبرزها.. كيف ستسفيد الدول المجاورة لسوريا من رفع العقوبات؟ Lebanon 24 لبنان أبرزها.. كيف ستسفيد الدول المجاورة لسوريا من رفع العقوبات؟ 16:00 | 2025-05-17 17/05/2025 04:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 قبيل انتخابات الغد.. نداء من دار الفتوى في البقاع Lebanon 24 قبيل انتخابات الغد.. نداء من دار الفتوى في البقاع 15:28 | 2025-05-17 17/05/2025 03:28:00 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة من قمة بغداد.. الصورة الرسمية الأولى للقادة العرب Lebanon 24 من قمة بغداد.. الصورة الرسمية الأولى للقادة العرب 04:44 | 2025-05-17 17/05/2025 04:44:15 Lebanon 24 Lebanon 24 فيديو لـ"شابات جميلات" يسرقن في بيروت.. شاهدوا ماذا حصل Lebanon 24 فيديو لـ"شابات جميلات" يسرقن في بيروت.. شاهدوا ماذا حصل 00:07 | 2025-05-17 17/05/2025 12:07:18 Lebanon 24 Lebanon 24 السحوبات قد تصل إلى 1000 دولار شهرياً.. هل ستُنفذ المصارف تعاميم مصرف لبنان؟ Lebanon 24 السحوبات قد تصل إلى 1000 دولار شهرياً.. هل ستُنفذ المصارف تعاميم مصرف لبنان؟ 02:15 | 2025-05-17 17/05/2025 02:15:00 Lebanon 24 Lebanon 24 انتكاسة بلدية "للوطني الحر" .. والانهيار يتسارع Lebanon 24 انتكاسة بلدية "للوطني الحر" .. والانهيار يتسارع 11:01 | 2025-05-17 17/05/2025 11:01:00 Lebanon 24 Lebanon 24 من هو المُستهدف بغارة طريق عدلون صباحاً؟ إليكم صورته وهويته Lebanon 24 من هو المُستهدف بغارة طريق عدلون صباحاً؟ إليكم صورته وهويته 04:08 | 2025-05-17 17/05/2025 04:08:12 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان 16:57 | 2025-05-17 مقدمات النشرات المسائيّة 16:53 | 2025-05-17 أنشطة عديدة.. فعاليات اليوم الثالث لمعرض بيروت العربي الدولي للكتاب 16:18 | 2025-05-17 في الجنوب والبقاع الغربي.. هذه البلديات فازت بـ"التزكية" 16:00 | 2025-05-17 لبنان أبرزها.. كيف ستسفيد الدول المجاورة لسوريا من رفع العقوبات؟ 15:28 | 2025-05-17 قبيل انتخابات الغد.. نداء من دار الفتوى في البقاع 15:09 | 2025-05-17 كواليس جولات عون العربية.. تقرير يكشف ما يُقال عن سلاح "الحزب" فيديو فيديو لـ"شابات جميلات" يسرقن في بيروت.. شاهدوا ماذا حصل Lebanon 24 فيديو لـ"شابات جميلات" يسرقن في بيروت.. شاهدوا ماذا حصل 00:07 | 2025-05-17 18/05/2025 06:04:36 Lebanon 24 Lebanon 24 مأساة تحل بفنان شهير.. ابنته مصابة بالسرطان في المرحلة الرابعة (فيديو) Lebanon 24 مأساة تحل بفنان شهير.. ابنته مصابة بالسرطان في المرحلة الرابعة (فيديو) 04:04 | 2025-05-13 18/05/2025 06:04:36 Lebanon 24 Lebanon 24 "كان هيخلع كتفي".. بطلة "فهد البطل" تكشف حقيقة زواجها من أحمد العوضي (فيديو) Lebanon 24 "كان هيخلع كتفي".. بطلة "فهد البطل" تكشف حقيقة زواجها من أحمد العوضي (فيديو) 04:01 | 2025-05-12 18/05/2025 06:04:36 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد عربي-دولي بلديات 2025 متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24