أمريكا تُرسل حزمة مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
أعلن وزير الدفاع الأمريكي، "لويد أوستن"، عن حزمة مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا بقيمة 100 مليون دولار، حسبما أفادت وسائل إعلام أمريكية، مساء اليوم الإثنين.
وأكد أوستن للرئيس الأوكراني "فلاديمير زيلينسكي" أثناء زيارته لكييف، على ثبات الدعم العسكري الأمريكي.
وأشار إلى أن أوكرانيا لديها كل الوسائل "للنجاح والقتال في الشتاء"، وأشار أيضا إلى أنه اتفق مع زيلينسكي على ضرورة مواصلة القتال.
كما أعلن عن مساعدات عسكرية جديدة بقيمة 100 مليون دولار لأوكرانيا.
وفي وقت سابق، قال مساعد الأمين العام لحلف "الناتو" ديفيد فان ويل إنه كلما طال أمد القتال في أوكرانيا، ازدادت على دول الحلف صعوبة مواصلة تقديم المساعدات لكييف.
جاء ذلك في مقابلة لفان ويل مع صحيفة "أساهي" اليابانية، حيث تابع: "إن أوكرانيا تقاتل من أجل حريتها، ولكن في الوقت نفسه من أجلنا. وإذا بدأ الكلل من المساعدة، فسيكون هذا بمثابة ضربة للأمن الدولي.. وكلما طال أمد الحرب، أصبح تقديم المساعدة أكثر صعوبة".
وأشار فان ويل إلى أن الوضع بالنسبة للمقاتلين الأوكرانيين أصعب بكثير منه بالنسبة لنا، حيث نساعد فقط بالسلاح والمال، لذلك، فمن الضروري الاستمرار في تقديم المساعدة، وعدم وقفها تحت أي ظرف من الظروف.
روسيا تشن هجومًا ضخمًا على أوكرانيا وتُصيب منشآت بنية تحتيةشنت" روسيا"، هجومًا ضخمًا بطائرات مُسيّرة على أوكرانيا خلال الليل، وأصابت منشآت بنية تحتية في جنوب وشمال البلاد، حسبما أفاد الجيش الأوكراني، السبت.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اوكرانيا زيلينسكي أوستن حزمة مساعدات عسكرية بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
أردوغان: نخطط لرفع مخزون الصواريخ إلى مستوى الردع
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن بلاده تضع خطط إنتاج لرفع مخزونها من الصواريخ المتوسطة والطويلة المدى إلى مستوى الردع.
جاء ذلك في خطاب متلفز، الاثنين، عقب اجتماع الحكومة الأسبوعي في العاصمة أنقرة.
وأشار أردوغان إلى استمرار الحرب الروسية الأوكرانية التي أنهكت الجانبين، وتواصل خطر التوتر بين الهند وباكستان، لافتا في الوقت نفسه إلى الآلام الناجمة عن الإبادة التي ترتكبها إسرائيل في غزة، وممارساتها الطائشة في سوريا ولبنان.
وأضاف: "ها هي إسرائيل نفسها تشن الآن هجوما على جارتنا إيران. يتضح يوما بعد يوم أن الهجوم الذي شنته بحجة استهداف المنشآت النووية الإيرانية له أهداف خبيثة وشاملة للغاية".
تأكيد على الدبلوماسية
وتابع: "أكدنا منذ البداية أن المناقشات بشأن البرنامج النووي الإيراني ينبغي أن تجري على طاولة المفاوضات وما زلنا على موقفنا".
ولفت الرئيس التركي إلى أنه ووزير الخارجية هاكان فيدان بذلا منذ يوم الجمعة جهودا دبلوماسية مكثفة لوقف الصراع بين إسرائيل وإيران.
وبيّن أنه أجرى اتصالات مع رؤساء الولايات المتحدة دونالد ترامب، وإيران مسعود بزشكيان، وروسيا فلاديمير بوتين، ومصر عبد الفتاح السيسي، والملك الأردني عبد الله الثاني، وولي العهد السعودي محمد بن سلمان، ورئيس وزراء باكستان شهباز شريف، والرئيس السوري أحمد الشرع، وسلطان عمان هيثم بن طارق بن تيمور آل سعيد، وأمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، ورئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني.
استعداد للوساطة
وأوضح انه لفت خلال اتصالاته إلى التهديدات والمخاطر التي يشكلها العدوان الإسرائيلي على المنطقة بأكملها.
وأردف: "قلنا إن حل المشكلة ممكن من خلال الدبلوماسية والحوار، ونقلنا بكل وضوح لجميع محاورينا استعداد تركيا للقيام بما يقع على عاتقها بما في ذلك دور الوسيط".
أردوغان أكد أن اللجوء إلى حل القضايا، التي يمكن حلها على طاولة الحوار، عبر استخدام السلاح والدمار والدماء والفوضى وقصف كل شيء دون التمييز بين المدنيين والجنود، لا يمكن التنبؤ بعواقبه.
وذكر أن إسرائيل التي دمرت غزة وتعربد على دول المنطقة قد تدرك خطأها في المستقبل ولكن حينها سيكون الأوان قد فات.
وأشار أردوغان إلى أن كل حادثة في المنطقة تُقلق جميع المجتمعات وتؤثر عليها، بسبب العلاقات المتجذرة الممتدة لآلاف السنين.
وتابع: " إن الاعتداء على الشعب الفلسطيني وأرضه ليست حادثة تقتصر على بضعة ملايين هناك، كما أن الاعتداء على الشعب الإيراني وأرضه ليست حادثة تخص الدولة الإيرانية فحسب".
ومضى قائلا: "إن كل خطوة تُتخذ في منطقتنا دون مراعاة هذه الحقائق تُنذر بوقوع كوارث أخرى في المستقبل، وعادة ما تُفضي هذه الكوارث إلى زوال الظالمين".
وأوضح أن إسرائيل تخاطر شيئا فشيئا بوجودها ومستقبل مجتمعها مع كل ظلم وسفك للدماء وجريمة ضد الإنسانية ترتكبها.
وفجر الجمعة، أطلقت إسرائيل بدعم أمريكي هجوما واسعا على إيران بقصف منشآت نووية وقواعد صواريخ واغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين، ما خلف إجمالا 224 قتيلا و1277 جريحا.
ومساء اليوم ذاته، بدأت إيران الرد بهجمات صاروخية بالستية وطائرات مسيّرة، خلفت أيضا أضرار مادية كبيرة و24 قتيلا و592 مصابا، وفق مكتب الإعلام الحكومي الإسرائيلي.
وتعتبر تل أبيب وطهران بعضهما البعض العدو الألد، ويعد عدوان إسرائيل الراهن على إيران الأوسع من نوعه، ويمثل انتقالا من "حرب الظل"، عبر تفجيرات واغتيالات، إلى صراع عسكري مفتوح.
تعزيز القدرات الدفاعية
وفي السياق، أكد الرئيس أردوغان أن تركيا ستصل خلال مدة ليست بالطويلة إلى مستوى من القدرات الدفاعية بحيث لن يجرؤ أحد على التطاول عليها.
ونوه أن تركيا باتت واحدة من الدول الرائدة عالميا في مجال الطائرات المسيرة وأصبحت علامة تجارية عالمية في مجال المركبات البرية المدرعة.
ولفت إلى أن تركيا اليوم تطور وتنتج طائراتها المأهولة والمسيرة، إلى جانب صواريخها وراداراتها ومركباتها البحرية وأنظمة اتصالاتها.
وأشار إلى أن تركيا وصلت إلى مرحلة تصنيع منتجاتها الدفاعية بشكل وكم يدعمان قدرتها على الردع.
وأردف: "في ضوء التطورات الأخيرة نضع خطط إنتاج لرفع مخزوننا من الصواريخ المتوسطة والطويلة المدى إلى مستوى الردع".
واستطرد: "سنبقي البلاد إن شاء الله بعيدة عن الآثار السلبية للأزمات في المنطقة".
ولفت إلى أن هدف تركيا يتمثل في أن يسود السلام وتتعزز بيئة من الاستقرار والثقة في المنطقة.