يخوض المنتخب الوطني الأول لكرة القدم، غدا الثلاثاء، مواجهته الثانية أمام المنتخب النيبالي في العاصمة النيبالية كاتماندو، ضمن الجولة الثانية للتصفيات الآسيوية المشتركة المؤهلة لكأس العالم 2026م وكاس آسيا 2027م.

 

وتأتي المواجهة بين المنتخبين الوطني والنبيالي بعد خسارتهما في الجولة الأولى الأسبوع الماضي، أمام منتخبي البحرين والإمارات في إطار منافسات المجموعة الثامنة.

 

وأجرى المنتخب الوطني مساء اليوم، حصة تدريبية للاستعداد للمباراة التي ستجمعه مع منتخب النيبال الذي هو الآخر أجرى استعداداته بشكل مكثف بأمل كسب اللقاء بين أرضه وجمهور.

 

ويدخل المنتخب الوطني المواجهة، من أجل تعويض خسارة الجولة الافتتاحية أمام البحرين بهدفين نظيفين، فيما خسر المنتخب النيبالي أمام نظيره الاماراتي برباعية نظيفة.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: المنتخب الوطني الأول النيبال كأس آسيا اليمن كرة قدم

إقرأ أيضاً:

كأس أمم أفريقيا 2025.. أسود الأطلس أمام فرصة العمر لانتزاع النجمة الثانية

مع اقتراب موعد انطلاق بطولة كأس الأمم الأفريقية 2025، تتصاعد حالة الترقب في الشارع الكروي الإفريقي، خصوصًا مع احتضان المغرب للنسخة المقبلة من البطولة، في ظرف رياضي استثنائي تعيشه الكرة المغربية منذ الإنجاز التاريخي في كأس العالم 2022، حين بلغ منتخب “أسود الأطلس” نصف النهائي وأعاد رسم مكانته على الساحة العالمية.

يدخل المنتخب المغربي كأس الأمم الأفريقية 2025 هذه المرة بثوب مختلف، ليس فقط كمرشح تقليدي للمنافسة، بل كعنوان لمشروع كروي متكامل بُني خلال السنوات الأخيرة على أسس واضحة، أبرزها الاستقرار الفني، والاعتماد على كوكبة من اللاعبين المحترفين في كبرى الدوريات الأوروبية، إلى جانب ترسيخ ذهنية تنافسية لا تعترف سوى بالنتائج الكبيرة.

تحت قيادة المدرب وليد الركراكي، نجح المنتخب في تشكيل منظومة متجانسة تجمع بين الانضباط التكتيكي وقوة الشخصية، حيث برزت أسماء مثل ياسين بونو بثباته في حراسة المرمى، وأشرف حكيمي بانطلاقاته الهجومية، وسفيان أمرابط بدوره المحوري في وسط الميدان، ليظهر الفريق بصورة أكثر نضجًا وقدرة على إدارة المباريات الكبرى.

وتستمد القوة الحالية للمنتخب المغربي من قاعدة صلبة قوامها لاعبون اعتادوا اللعب تحت الضغط العالي، ما منح “الأسود” عنصرًا كان غائبًا في نسخ سابقة، وهو الصلابة الذهنية والخبرة في اللحظات الحاسمة. غير أن هذا التفاؤل يصطدم ببعض الهواجس، في مقدمتها شبح الإصابات واحتمال غياب بعض الركائز الأساسية، في ظل ضغط المنافسات الأوروبية المتزايد.

هذا الوضع دفع الجهاز الفني إلى التحرك بحذر، مع إعداد خطط بديلة تحسبًا لأي طارئ، وتأجيل الحسم في القائمة النهائية إلى أقرب وقت ممكن، حفاظًا على التوازن التكتيكي والهوية الفنية للفريق.

ورغم امتلاك المغرب لكل هذه المقومات، فإن طريق التتويج لن يكون سهلًا، في ظل وجود منتخبات قوية مثل كوت ديفوار، ومصر، ونيجيريا، والكاميرون، وكلها تملك تاريخًا وخبرة في البطولة. ومع ذلك، يبقى عامل الأرض والجمهور أحد أهم الأسلحة، حيث يعوّل “أسود الأطلس” على الدعم الجماهيري الكبير الذي قد يصنع الفارق في المباريات الحاسمة.

ويمتلك المنتخب المغربي طموحًا مشروعًا لإضافة نجمة ثانية إلى خزائنه، بعد لقبه الوحيد عام 1976، مستفيدًا من زخم الإنجاز المونديالي الذي كسر حاجز الخوف ورفع سقف التطلعات. غير أن النجاح هذه المرة مرهون بقدرة الفريق على إدارة الضغط الجماهيري، وتحويله إلى حافز إيجابي، مع تفادي أخطاء الماضي التي حرمته طويلًا من العودة إلى العرش القاري.

ومع اقتراب صافرة البداية، تبدو الظروف مهيأة أمام المغرب لكتابة فصل جديد في تاريخه الكروي، يجمع بين طموح الحاضر وثقل التاريخ، في محاولة حقيقية لإنهاء انتظار دام قرابة نصف قرن، واستعادة مكانته بطلاً للقارة السمراء.

مقالات مشابهة

  • تخطى الإمارات في نصف النهائي.. أخضر23 يواجه العراق في نهائي كأس الخليج لكرة القدم
  • كأس أمم أفريقيا 2025.. أسود الأطلس أمام فرصة العمر لانتزاع النجمة الثانية
  • الوطني للواعدات يحقق بطولة غرب آسيا
  • مانشستر سيتي يواجه كريستال بالاس.. مواعيد مباريات اليوم الأحد 14-12-2025
  • منتخب اليمن للفروسية يتأهل إلى نهائيات كأس العالم لالتقاط الأوتاد
  • الدوريات الأوروبية وكأس القارات.. مواعيد مباريات اليوم السبت 13-12- 2025
  • منتخب مصر يواجه الهند في نصف نهائي كأس العالم للإسكواش
  • مهرجان الشيخ زايد يحتفل باليوم الوطني لمملكة البحرين
  • المنتخب الوطني ينهي الشوط الأول بالتعادل السلبي أمام الإمارات في كأس العرب
  • اليوم مواجهات نارية في ربع نهائي كأس العرب.. الأردن يصطدم بالعراق والإمارات تتحدى الجزائر