اتهم رئيس أذربيجان إلهام علييف فرنسا بأنها تقوم بتشجيع الانفصاليين وتسليح أرمينيا وبالتالي تمهيد الطريق لشن حرب جديدة في جنوب القوقاز.

إقرأ المزيد فرنسا سترسل مستشارا عسكريا وستقوم بتدريب قوات خاصة بجيش أرمينيا

وقال علييف في خطاب ترحيب موجه للمشاركين في مؤتمر "إنهاء الاستعمار: توسيع حقوق المرأة والتنمية": "تقوم فرنسا بزعزعة الاستقرار ليس في مستعمراتها السابقة والحالية فحسب، بل ومنطقتنا - جنوب القوقاز، أيضا من خلال دعم الميول الانفصالية والانفصاليين، وتسليح أرمينيا وفرض سياسة عسكرية في أرمينيا، وتشجيع القوى الانتقامية في أرمينيا، وتمهيد الطريق لنشوب حرب جديدة في منطقتنا".

وأضاف أن فرنسا تستخدم موقعها في مجلس الأمن الدولي لتنظيم "مؤامرات جيوسياسية" في مناطق مختلفة، مشيرا إلى أن باريس تستخدم المنظمات الغربية للضغط على الدول الأخرى.

ويعقد مؤتمر "إنهاء الاستعمار: توسيع حقوق المرأة والتنمية" في إطار رئاسة أذربيجان لحركة عدم الانحياز. وتوحد هذه الحركة الدول التي أعلنت عدم المشاركة في الكتل السياسية العسكرية والتعايش السلمي على مبادئ الاستقلال والمساواة كأساس لسياستها الخارجية. وتضم الحركة حاليا 120 دولة. ويتمتع عدد من الدول الأخرى، بما فيها روسيا، بوضع مراقب فيها.

المصدر: تاس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: إلهام علييف القوقاز

إقرأ أيضاً:

قرادة: توسيع الحوار يحد من احتكار السلطة وقد يضغط لإجراء الانتخابات

قرادة: توسيع المشاركة في الحوار يحد من احتكار السلطة وقد يضغط لاعتماد التوصيات

ليبيا – رأى المستشار السابق بالأمم المتحدة إبراهيم قرادة أن إشراك طيف واسع من الفاعلين، من الحزبيين والنشطاء وممثلي البلديات المنتخبة وغيرهم، من شأنه الحد من احتكار القوى المتصدرة للسلطة والمستفيدة من الوضع القائم للعملية السياسية.

التفاف شعبي حول التوصيات
وفي تصريح لصحيفة “الشرق الأوسط”، أشار قرادة إلى أن صدور توصيات محددة عن شخصيات ليبية قد يخلق التفافًا شعبيًا يدفع بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا إلى اعتمادها.

تحذير من تعطيل الانتخابات
وحذّر من أن رفض القوى المتنفذة في المشهد الليبي لتلك التوصيات قد يعزز الشكوك بشأن تعطيل الانتخابات، وقد يدفع البعثة إلى تفعيل المادة 64 من الاتفاق السياسي الليبي لتشكيل مجلس تأسيسي جديد يتولى إعداد الانتخابات وتشكيل حكومة موحدة.

مؤشر جدية المجتمع الدولي
ولفت قرادة إلى بيان «مجموعة الدول العشر الداعمة للمسار الأممي»، معتبرًا أن المؤشر الحقيقي لجدية المجتمع الدولي، ولا سيما واشنطن، يتمثل في تبني مخرجات الحوار، وحث الأطراف الليبية على التفاعل مع خريطة طريق تستهدف إجراء الانتخابات خلال 18 شهرًا.

حدود الحوار المهيكل
وأوضح أن الحوار المهيكل يهيئ المناخ لإجراء الانتخابات، لكنه لا يتصدى لملف القوانين المنظمة لها.

مقالات مشابهة

  • قرادة: توسيع الحوار يحد من احتكار السلطة وقد يضغط لإجراء الانتخابات
  • الجامعة العربية تدين الهجوم على قوات الأمم المتحدة في جنوب كردفان
  • أبو الغيط يدين الهجوم على قاعدة تابعة لقوات الأمم المتحدة في جنوب كردفان
  • إعلام عبري: واشنطن تمنع إسرائيل من توسيع عملياتها إلى قلب بيروت
  • الغادريان: الإمارات تستخدم الرياضية للتغطية على الفظائع في السودان
  • أجواء شديدة البرودة .. كريمة عوض: إسرائيل تستخدم سلاح الطقس في غزة
  • سعر الريال مقابل الجنيه المصري والعملات العربية اليوم السبت 22-6-1447
  • خطة جديدة لقصر العيني في توسيع الشراكات الدولية
  • تحذير عاجل.. أجهزة منزلية تهدد صحة الرئة
  • الذهب قرب أعلى مستوى والفضة تقترب من ذروة قياسية