علييف: فرنسا تمهد الطريق لنشوب حرب جديدة في جنوب القوقاز
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
اتهم رئيس أذربيجان إلهام علييف فرنسا بأنها تقوم بتشجيع الانفصاليين وتسليح أرمينيا وبالتالي تمهيد الطريق لشن حرب جديدة في جنوب القوقاز.
إقرأ المزيدوقال علييف في خطاب ترحيب موجه للمشاركين في مؤتمر "إنهاء الاستعمار: توسيع حقوق المرأة والتنمية": "تقوم فرنسا بزعزعة الاستقرار ليس في مستعمراتها السابقة والحالية فحسب، بل ومنطقتنا - جنوب القوقاز، أيضا من خلال دعم الميول الانفصالية والانفصاليين، وتسليح أرمينيا وفرض سياسة عسكرية في أرمينيا، وتشجيع القوى الانتقامية في أرمينيا، وتمهيد الطريق لنشوب حرب جديدة في منطقتنا".
وأضاف أن فرنسا تستخدم موقعها في مجلس الأمن الدولي لتنظيم "مؤامرات جيوسياسية" في مناطق مختلفة، مشيرا إلى أن باريس تستخدم المنظمات الغربية للضغط على الدول الأخرى.
ويعقد مؤتمر "إنهاء الاستعمار: توسيع حقوق المرأة والتنمية" في إطار رئاسة أذربيجان لحركة عدم الانحياز. وتوحد هذه الحركة الدول التي أعلنت عدم المشاركة في الكتل السياسية العسكرية والتعايش السلمي على مبادئ الاستقلال والمساواة كأساس لسياستها الخارجية. وتضم الحركة حاليا 120 دولة. ويتمتع عدد من الدول الأخرى، بما فيها روسيا، بوضع مراقب فيها.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إلهام علييف القوقاز
إقرأ أيضاً:
قرادة: توسيع الحوار يحد من احتكار السلطة وقد يضغط لإجراء الانتخابات
قرادة: توسيع المشاركة في الحوار يحد من احتكار السلطة وقد يضغط لاعتماد التوصيات
ليبيا – رأى المستشار السابق بالأمم المتحدة إبراهيم قرادة أن إشراك طيف واسع من الفاعلين، من الحزبيين والنشطاء وممثلي البلديات المنتخبة وغيرهم، من شأنه الحد من احتكار القوى المتصدرة للسلطة والمستفيدة من الوضع القائم للعملية السياسية.
التفاف شعبي حول التوصيات
وفي تصريح لصحيفة “الشرق الأوسط”، أشار قرادة إلى أن صدور توصيات محددة عن شخصيات ليبية قد يخلق التفافًا شعبيًا يدفع بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا إلى اعتمادها.
تحذير من تعطيل الانتخابات
وحذّر من أن رفض القوى المتنفذة في المشهد الليبي لتلك التوصيات قد يعزز الشكوك بشأن تعطيل الانتخابات، وقد يدفع البعثة إلى تفعيل المادة 64 من الاتفاق السياسي الليبي لتشكيل مجلس تأسيسي جديد يتولى إعداد الانتخابات وتشكيل حكومة موحدة.
مؤشر جدية المجتمع الدولي
ولفت قرادة إلى بيان «مجموعة الدول العشر الداعمة للمسار الأممي»، معتبرًا أن المؤشر الحقيقي لجدية المجتمع الدولي، ولا سيما واشنطن، يتمثل في تبني مخرجات الحوار، وحث الأطراف الليبية على التفاعل مع خريطة طريق تستهدف إجراء الانتخابات خلال 18 شهرًا.
حدود الحوار المهيكل
وأوضح أن الحوار المهيكل يهيئ المناخ لإجراء الانتخابات، لكنه لا يتصدى لملف القوانين المنظمة لها.