أكاديمي يهودي: حلّ حكومة إسرائيل بسبب جرائمها أولى من تدمير حماس (شاهد)
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
شدد أستاذ جامعي يهودي، على أن تفكيك حكومة الاحتلال الإسرائيلي عقب المجازر التي ارتكبتها في قطاع غزة عقب 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، أولى بـ10 أضاف من تدمير حركة المقاومة "حماس".
وأوضح الأكاديمي الأمريكي نورمان فينكلشتاين، أن الدعوات التي تدعو إلى تدمير حركة حماس بناء على الإحصائيات الإسرائيلية التي تشير إلى مقتل 1400 إسرئيلي بينهم مئات الجنود جراء هجوم المقاومة، تدعو أيضا إلى تدمير "إسرائيل" في المنطق ذاته التي قتلت من الفلسطينيين في قطاع غزة على مدى حروب عديدة ما يفوق قتلاها بأضعاف.
بروفيسور نورمان فينكلشتاين (فينكلستين) المدافع دائما عن حقوق الفلسطينيين، يعرف كيف يجيب عن السؤال المكرر على ألسنة المحاورين في الغرب، ويلقن من حاوراه درسا في معنى احترام مشاعر من يتعرضون للمأساة والإبادة.
*بالمناسبة بروفيسور نورمان له واحد من أهم الكتب "ما يفوق الوقاحة" وعنوانه… pic.twitter.com/14wOc8IKgL — محمد أبوعبيد (@mobeid) November 20, 2023
وأشار فينكلشتاين، إلى أن المنظور الغربي إلى ما يجري في الأراضي المحتلة يتسم بسياسة الكيل بمكيالين، قائلا: "إذا أردت الحديث عن 240 أسيرا إسرائيليا في قطاع غزة، فلنتحدث أيضا عن 2.3 مليون رهينة فلسطينية في قطاع غزة".
وأكد الأكاديمي اليهودي، على أنه يحاكم الجميع انطلاقا من معيار واحد، موضحا أنه لا يعارض تفكيك "حماس" بسبب ما فعلته في مطلع الشهر المنصرم، طالما تم تفكيك حكومة الاحتلال في الوقت ذاته لحصارها شعبا بأكمله على مدار 20 عاما في معسكر اعتقال.
وشدد فينكلشتاين ردا على أحد محاوريه الذين اعترضوا على حديث حول تفكيك حكومة الاحتلال، على أنه لا يستطيع تجاهل أن نحو مليون طفل فلسطيني في قطاع غزة معرضون للإبادة الجماعية جراء العدوان.
ولليوم الـ46 على التوالي، يواصل الاحتلال عدوانه على غزة، في محاولة لإبادة أشكال الحياة كافة في القطاع، وتهجير سكانه قسريا، عبر تعمده استهداف المناطق والأحياء السكنية وقوافل النازحين والمستشفيات.
وارتفعت حصيلة الشهداء جراء العدوان الوحشي إلى أكثر من 13 ألف شهيد، بينهم 5 آلاف و500 طفل و3 آلاف و500 سيدة، فضلا عن إصابة ما يزيد على الـ30 ألفا آخرين بجروح مختلفة جلهم من الأطفال والنساء، وفقا لأحدث أرقام المكتب الإعلامي الحكومي في غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال الإسرائيلي غزة حماس حماس غزة الاحتلال الإسرائيلي سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي يكشف ملابسات استهداف القيادي القسامي رائد سعد
قالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن إسرائيل أبلغت الولايات المتحدة بعملية اغتيال القيادي في كتائب القسام رائد سعد بعد 20 دقيقة من التنفيذ، وخاطرت بإثارة غضب الأميركيين بشأن التداعيات المحتملة على وقف إطلاق النار في غزة.
ونقلت الصحيفة عن مصادر أمنية قولها إنه لا توجد أي علاقة بين عملية الاغتيال وما حدث، السبت، من خرق لوقف إطلاق النار منسوب لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) حسب المزاعم الإسرائيلية. وذكرت الصحيفة أن المؤسسة الأمنية شهدت خلافات بشأن تنفيذ عملية الاغتيال.
وقد أعلن الجيش الإسرائيلي وجهاز الشاباك، في بيان مشترك، السبت، استهداف رائد سعد بغارة في قطاع غزة، ووصفاه بأنه قائد ركن التصنيع في حماس وأحد مهندسي هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، وزعما أنهما نجحا في تصفيته.
وأصدر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس بيانا قالا فيه إنهما أوعزا باغتيال سعد ردا على تفجير عبوة ناسفة بقوة للجيش أسفرت عن إصابة جنديين في مناطق سيطرة الجيش جنوبي قطاع غزة.
وأضاف بيان نتنياهو وكاتس أن سعد كان يعمل على إعادة تنظيم حماس والتخطيط لهجمات.
حماس تنددمن جانبها، قالت حركة حماس، في بيان، إن مواصلة جيش الاحتلال جرائمه في قطاع غزة، وآخرها استهداف سيارة مدنية غربي مدينة غزة يمثل "إمعانا في خرق اتفاق وقف إطلاق النار".
وأضافت أن هذه الجريمة تؤكد مجددا أن الاحتلال يسعى عمدا إلى تقويض الاتفاق. وحمّلت الحركة حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن تداعيات جرائمها بحق الشعب الفلسطيني.
كما طالبت حماس الوسطاء والدول الضامنة للاتفاق بتحمل مسؤولياتهم إزاء هذه الخروق والتحرك العاجل للجم حكومة الاحتلال الساعية إلى تقويض اتفاق وقف إطلاق النار، وفقا للبيان.
وبدأ تطبيق المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة في العاشر من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بعد عامين من حرب الإبادة الإسرائيلية التي خلّفت أكثر من 70 ألف شهيد ودمرت معظم البنى التحتية المدنية في القطاع الفلسطيني.
إعلانلكن إسرائيل تواصل خرق الاتفاق بغاراتها المتكررة على القطاع وبتغيير النقاط المتفق عليها لخط الانسحاب الذي يعرف بالخط الأصفر، كما تواصل تقييد وصول المساعدات الإنسانية الحيوية إلى سكان غزة.