الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 44 فلسطينيًا من الضفة الغربية
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، 44 فلسطينيًا، من أنحاء متفرقة في الضفة الغربية.
قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 45 فلسطينيا في الضفة الغربية قوات الاحتلال الإسرائيلي تُهاجم عشرات الأهداف في غزةوقالت مصادر أمنية فلسطينية إنه جرى اعتقال 12 شخصًا من "جنين"، 3 من مخيم "بلاطة" في "نابلس" شمال الضفة، وخمسة من مدينة "القدس" المُحتلة.
وأضافت المصادر أنه جرى اعتقال 9 من قرى مُحافظة رام الله، وثلاثة من مدينة "أريحا" الشرقية، أحدهم عامل من قطاع غزة من الذين وجدوا في الضفة الغربية ملاذا آمنا بعد طردهم من العمل في إسرائيل بعد طوفان الأقصى وعدم قدرتهم على العودة إلى القطاع الذي أتوا منه.
ومن جنوب الضفة، اعتقلت قوات الاحتلال خمسة أشخاص من محافظة "بيت لحم" القريبة من القدس، فيما جرى اعتقال سبعة من أماكن متفرقة بمحافظة "الخليل" أكبر محافظات الضفة مساحة وسكانًا.
وفي سياق متصل أقلعت الطائرة الإغاثية الـ 25 من الجسر الجوي الكويتي لإغاثة قطاع غزة، اليوم الثلاثاء، متجهة إلى مطار العريش وعلى متنها 40 طنا من المساعدات الإنسانية المتنوعة منها مواد غذائية وخيام وبطاطين وثلاث سيارات إسعاف.
تأتي المساعدات الكويتية بالتنسيق المسبق مع الهلالين الأحمر الفلسطيني والمصري بهدف سد النقص الشديد في مجالات عدة منها الإيوائية والصحة وغيرها وتنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية في الكويت وبتعاون وإشراف مع وزارت الخارجية والدفاع والشؤون الاجتماعية والعمل.
طالبت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة هبة هجرس، بوصول المساعدات الإنسانية غير المشروطة إلى جميع المدنيين في غزة، وخاصة ذوي الإعاقة الذين قد يحتاجون إلى أدوات مساعدة بالإضافة إلى الغذاء والدواء والخدمات الأساسية الأخرى، مؤكدة ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار؛ لضمان حماية وسلامة المدنيين، بمن في ذلك الأشخاص ذوو الإعاقة.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، قالت هجرس، إن هذه المنطقة تشهد ارتفاعا متزايدا في معدلات الإعاقة بين السكان بسبب تعرضها للنزاعات المسلحة المتكررة، بالإضافة إلى القصف الحالي لقطاع غزة، مشددة على ضرورة أن تأخذ جميع فرق الإغاثة والهيئات الدولية ذلك بعين الاعتبار.
وأكدت المسؤولة الأممية أن الأشخاص ذوي الإعاقة يواجهون صعوبات جمة في الوصول إلى الأماكن الآمنة، كما أن الحرمان من الخدمات الحيوية مثل الكهرباء والماء والغذاء يعرضهم لمخاطر متزايدة بما في ذلك خطر وقوع خسائر في الأرواح.
وشددت على ضرورة تزويد عمال الإغاثة والوكالات العاملة في مجال الدعم الإنساني بالموارد الكافية لضمان مراعاة احتياجات ذوي الإعاقة في هذا السياق.
وحذرت المسؤولة الأممية من أن الطريقة التي تتم بها العمليات العسكرية لها عواقب كارثية على جميع المدنيين، بمن في ذلك ذوو الإعاقة، وتنتهك اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وتتعارض مع قرار مجلس الأمن رقم 2475 الصادر عام 2019 بشأن حماية ذوي الإعاقة أثناء الصراعات المسلحة.
اقتحم عشرات المُستوطنين الإسرائيليين، اليوم الثلاثاء، باحات المسجد الأقصى المبارك، بحماية شرطة الاحتلال.
وقال المصلون، إن المُستوطنين اقتحموا الأقصى من جهة باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسًا تلمودية في محيط مصلى باب الرحمة، فيما شددت شرطة الاحتلال إجراءاتها العسكرية في محيط الأقصى.
ونشرت صور على مواقع التواصل الاجتماعي لعناصر من شرطة الاحتلال يلتقطون الصور وهم يأكلون في صحن قبة الصخرة المشرفة داخل المسجد الأقصى.
يُذكر أن الاحتلال يواصل التضييق على المُصلين، ولكن الإجراءات ازدادت وحشية منذ بدء العدوان على قطاع غزة في السابع من شهر أكتوبر الماضي.
ويتعرض الأقصى يومياً عدا الجمعة والسبت، لاقتحامات المستوطنين، على فترتين صباحية ومسائية، في محاولة لتغيير الأمر الواقع بالأقصى، ومحاولة تقسيمه زمانيًّا ومكانيًا، كما هو الحال في المسجد الإبراهيمي بمدينة الخليل، منذ المذبحة التي ارتكبها المتطرف اليهودي باروخ جولدشتاين عام 1994.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلى الضفة الغربية جنين بيت لحم
إقرأ أيضاً:
"أبو عبيدة" يوجه رسالة للشباب الفلسطيني في الضفة الغربية والقدس
وجه أبو عبيدة الناطق العسكري باسم "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس" رسالة يوم الخميس، للشباب الفلسطيني في الضفة الغربية والقدس.
ودعا أبو عبيدة الشباب لتصعيد الفعل المقاوم في كل مناطق الضفة والقدس والانتفاض في وجه المعتدين لردعهم عن التمادي في جرائمهم وعن المضي قدما في مخطط ضم الضفة قبل أن يضيع ما تبقى من فلسطين من أيدي شعبنا.
وقال إن الفدائيين من الخليل إلى جنين يواصلون عملياتهم البطولية ضد قوات الاحتلال وقطعان المغتصبين.
وأضاف أن الفدائيين يواصلون العمليات ردا على العدوان على الأقصى وتصاعد جرائم جيش العدو ومغتصبيه التي حولت حياة الفلسطينيين إلى جحيم لا يطاق.
والخميس قتل حارس أمن إسرائيلي وأصيب 4 آخرون بجروح في عملية في مستوطنة غوش عتصيون بين بيت لحم والخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة.
وأفاد الجيش الإسرائيلي بإصابة عدد من الإسرائيليين داخل مجمع رامي ليفي، مشيرا إلى أن قوات كبيرة من الجيش والشرطة وصلت للمكان وأطلقت النار تجاه منفذي العملية.
وكانت مصادر أمنية إسرائيلية قد حذرت من استمرار "كتائب القسام" في تحقيق مكاسب ميدانية.
وأكدت المصادر أن الجناح العسكري نجح في جمع معلومات استخباراتية دقيقة عن انتشار وتحركات قوات الجيش الإسرائيلي على مختلف محاور القتال، ويعتمد في تنفيذ هجماته على تنوع تكتيكي يشمل نيران القناصة، وإطلاق صواريخ مضادة للدبابات، وتفجير عبوات ناسفة عن بعد أو عبر أسلاك، إلى جانب استخدام أسلحة خفيفة وقذائف هاون.
ووفقا للتقديرات الأمنية، تمكنت القسام من تعيين قادة ميدانيين جدد لإدارة العمليات القتالية، حيث تدار المعارك من خلال تسلسل أوامر يبدأ من قيادة الحركة في مدينة غزة والمعسكرات المركزية وصولا إلى مراكز القتال على الأرض.
وفي السياق ذاته، حذر ضابط كبير في الاحتياط من خطورة تأثير الظروف المناخية القاسية في القطاع، مشيرا إلى أن حرارة الجو المرتفعة ونسبة الرطوبة العالية تصعب استمرار القتال وتسبّب إرهاقا للمقاتلين ما يؤدي إلى تراجع أدائهم العملياتي ويمنح المقاتلين الفلسطينيين فرصا أكبر لتنفيذ هجمات مباغتة