برلماني: موقف مصر من القضية الفلسطينية نبيل.. والتهجير القسري مرفوض
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
قال عماد خليل، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين بمجلس النواب، إنّ مصر تشهد مرحلة فارقة في تاريخها، حيث كانت أول من نادت بعد العدوان الإسرائيلي على غزة في 7 أكتوبر الماضي، بإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية لإنهاء الأزمة التي يعيشها الأشقاء في فلسطين وإرساء السلام في المنطقة.
وأوضح خليل، خلال كلمته في الجلسة العامة لمجلس النواب برئاسة المستشار حنفي جبالي، وبحضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، لنظر 16 طلب إحاطة بشأن التدابير والإجراءات التي اتخذتها الحكومة في منع محاولات التهجير القسري للفلسطيين من قطاع غزة، أنّه منذ بدء العدوان الإسرائيلي على فلسطين في 7 أكتوبر الماضي، كان موقف مصر نبيلا رغم تجاهل المجتمع الدولي لـ13 ألف شهيد، بينهم 70% من الأطفال والنساء.
وأكد عضو مجلس النواب، أنّ العالم الذي يدّعي أنّه متحضر، تجاهل حقوق أبناء الشعب الفلسطيني، مشيرا إلى تمسّك مصر بتوصيل المساعدات لأهالي غزة، والوقف الفوري غير المشروط للعدوان، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
وأضاف خليل، أنّ الرئيس عبدالفتاح السيسي يبذل جهدا كبير للدفاع عن أمن مصر القومي، مؤكدا دعمه للرئيس السيسي، وتفويضه في منع التهجير القسري، والحفاظ على أمن مصر القومي.
وشدد عضو مجلس النواب، على تمسّك مصر برفض أي تهجير للفلسطينين خارج بلادهم، قائلا: «مصر بها 9 ملايين ضيف، ولن يضيرها مليونين آخرين، ولكن هدف مصر هو الحفاظ على القضية الفلسطينية، كما أنّ مصر تتعامل مع القضية الفلسطينية بشرف في زمن عزّ فيه الشرف».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عماد خليل مجلس النواب غزة فلسطين مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
برلمانية: الدروس الخصوصية تهدد مستقبل التعليم الجامعي
أعربت النائبة سمر سالم، عضو مجلس النواب، عن قلقها البالغ إزاء تفشي ظاهرة الدروس الخصوصية داخل الجامعات المصرية، معتبرة إياها تهديدًا مباشرًا لمنظومة التعليم الجامعي.
وقالت لـ"صدى البلد"، إن الدروس الخصوصية تحولت إلى ظاهرة مقلقة داخل الجامعات، حيث أصبح بعض أعضاء هيئة التدريس يقدمون محاضرات خارج الحرم الجامعي، مما يخل بمبدأ تكافؤ الفرص ويؤثر سلبًا على جودة التعليم."
وأضافت: "هذه الظاهرة تضع الطلاب وأسرهم أمام أعباء مالية إضافية، وتتنافى مع أهداف مجانية التعليم الجامعي."
وطالبت النائبة، وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بسرعة اتخاذ إجراءات فعّالة لمواجهة هذه الظاهرة، مشددة على ضرورة تفعيل الرقابة والمتابعة داخل الجامعات، ووضع ضوابط صارمة على المحاضرات الخاصة والدروس المدفوعة خارج الحرم الجامعي.
وكان النائب أشرف أمين عضو مجلس النواب تقدم بطلب احاطة إلى المستشار الدكتور حنفى جبالى رئيس مجلس النواب لتوجيهه إلى الدكتور محمد أيمن عاشو. وزير التعليم العالي والبحث العلمي
بشأن تفشي ظاهرة الدروس الخصوصية داخل الجامعات المصرية، وما تمثله من تهديد مباشر لمنظومة التعليم الجامعي.
وقال أمين إنه لوحظ في الآونة الأخيرة تنامي ظاهرة الدروس الخصوصية داخل عدد من الكليات بالجامعات الحكومية والخاصة، والتي يقوم بها بعض أعضاء هيئة التدريس أو المدرسين المساعدين خارج نطاق الحرم الجامعي، وأحيانًا داخله، مما يُخل بمبدأ تكافؤ الفرص ويؤثر سلبًا على جودة التعليم العالي وقد تحوّلت بعض المقررات الدراسية إلى ما يشبه “السلعة”، لا يستطيع الطالب فهمها أو النجاح فيها إلا من خلال الدروس المدفوعة، ما يحمّل الطلاب وأسرهم أعباء مالية إضافية، ويتنافى مع أهداف مجانية التعليم الجامعي والعدالة التعليمية.
وطالب أشرف أمين بسرعة تحرك وزارة التعليم العالي لمواجهة هذه الظاهرة من خلال تفعيل الرقابة والمتابعة داخل الجامعات.
تشجيع استخدام المنصات الإلكترونية الرسميةووضع ضوابط صارمة على المحاضرات الخاصة والدروس المدفوعة خارج الحرم الجامعي وتشجيع استخدام المنصات الإلكترونية الرسمية لتقديم محتوى تعليمي مجاني وموثوق.