نهائيات كأس آسيا: اللجنة المنظمة تعلن عن تخصيص عوائد مبيعات تذاكر مباريات البطولة لدعم الشعب الفلسيطيني
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
أعلنت اللجنة المنظمة المحلية لبطولة كأس آسيا لكرة القدم، التي ستستضيفها قطر مطلع عام 2024، عن تخصيص عوائد مبيعات تذاكر مباريات البطولة القارية لدعم جهود الإغاثة للشعب الفلسطيني، الذي “يمر في أزمة حرجة تستوجب من الجميع المساندة وتقديم مختلف أنواع الدعم اللازمة”.
وفي هذا الصدد، أكد الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني، رئيس اللجنة المحلية المنظمة لكأس آسيا، على أهمية التضامن مع أبناء الشعب الفلسطيني وتقديم الدعم والعون لهم، وقال: “في ظل الظروف الراهنة وما يمر به الشعب الفلسطيني الشقيق من أوضاع صعبة، اتخذنا القرار بتخصيص العوائد من مبيعات تذاكر كأس آسيا لدعم جهود الإغاثة وذلك بالتعاون مع الشركاء المعنيين”، من دون إعطاء معلومات عن نسبة المساعدة المخصصة من عملية بيع التذاكر.
وأضاف أن هذه المبادرة “تأتي لتأكيد أهمية الدور الذي تلعبه رياضة كرة القدم في مجال المسؤولية الاجتماعية ومساهمتها الفاعلة خارج المستطيل الأخضر، وإيمانا بقوة كرة القدم وتأثيرها في المجتمعات، خاصة في أوقات الأزمات والتي تشتد فيها الحاجة لتقديم المساعدة”.
وسيتم تخصيص العوائد لتوفير مختلف الاحتياجات الأساسية من المواد الغذائية والطبية بالتعاون مع الجهات المعنية، وتستعد قطر لاستضافة كأس آسيا للمرة الثالثة حيث سبق للدولة تنظيم نسختي 1988 و2011.
ومن المقرّر أن يتنافس 24 منتخبا على لقب البطولة، وتحتضن تسعة ملاعب المباريات الـ51 ضمن البطولة من 12 يناير إلى 10 فبراير 2024.
كلمات دلالية القضية الفلسطينية نهائيات كأس آسيا قطر 2024المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية کأس آسیا
إقرأ أيضاً:
السيد القائد ..نؤكد ثباتنا على موقفنا في نصرة الشعب الفلسطيني
وقال في كلمته اليوم بمناسبة ذكرى استشهاد الام الحسين عليه السلام ..نؤكد ثباتنا على موقفنا في نصرة الشعب الفلسطيني والعداء للعدو الإسرائيلي والأمريكي الذي هو عدو للإسلام وللمسلمين ويشكل خطورة على الأمة الإسلامية بكلها
وأضاف السيد القائد.. المخطط الصهيوني هو مخطط عدواني تدميري يستهدف الأمة في دينها ودنياها، ولن نألو جهدا في مواجهة ذلك العدو مع إخوتنا في محور القدس والجهاد والمقاومة ومع أحرار الأمة
وتابع السيد القائد ..مهما كانت التحديات والصعوبات وحجم التضحيات ومستوى اللوم والضغوط والهجمات الإعلامية فإن ثباتنا على مواقفنا هو خيارنا الحاسم الذي لا يمكن التراجع عنه
وأكد السيد القائد .. مسؤوليتنا الدينية أن نتصدى لإجرام الطغيان الأمريكي والإسرائيلي وأن نتحرك ضد فسادهم وباطلهم وألا نقبل أبدا بالخنوع لهم