سيدة من السويداء تؤسس مشروعاً حرفياً عماده التطريز
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
السويداء-سانا
جعلت أسمهان جاسر من الإبرة وسيلتها لتطريز الخيطان على شكل رسومات وعبارات مدونة على أقمشة بإطارات خشبية ضمن مشروعها الحرفي متناهي الصغر الذي انطلقت به من منزلها في مدينة السويداء قبل نحو عام.
المشروع حسب أسمهان جاء انعكاسا لهوايتها بالعمل اليدوي منذ طفولتها، وذلك بعد التشجيع الذي حظيت به من المحيطين بها بعد مشاركتها بأحد المعارض، وخاصة كونها لم تجد أحداً يعمل في هذا المجال الأمر الذي حفزها على المتابعة والاستمرار.
وروت أسمهان خلال حديثها لمراسل سانا كيف تقوم بإحضار نوعية معينة من الخيطان تسمى “دي أم سي” لتطرزها على القماش بعد أن تكون رسمت الشكل المطلوب على الورق، مبينة ما يستغرقه العمل منها من جهد ووقت يرتبط بصغر وكبر حجم الرسمة مع ميلها أحياناً لاستخدام خيطان نافرة بالقطع التي تصممها.
أسمهان التي شاركت بأكثر من معرض تعتمد حالياً على التسويق بشكل مباشر من خلال منزلها لتلبية طلبات الزبائن والمعارف والأصدقاء، ولديها طموحات خلال الفترة القادمة لتطوير عملها بشكل أكبر والتعريف بما تصممه عبر المشاركة بمعارض ومهرجانات خارج سورية كما ذكرت.
وتدعو أسمهان كل امرأة وشابة لديها قدرات وإمكانيات إبداعية في العمل الحرفي واليدوي لاستثمارها وتوظيفها بشكل مدروس بعمل يخدم مستقبلها ويعود عليها وعلى أفراد مجتمعها بالنفع والفائدة، مؤكدة أهمية المشروعات متناهية الصغر والتشجيع عليها في المجتمع ونشر ثقافة العمل بها ودعمها.
ووفقاً للمختصة بالعمل التشكيلي واليدوي خلود أبو عامر فإن أسمهان تمتاز بعملها المتقن الذي يحتاج لصبر، وتعمل بكل إحساس وحب وتضفي لمسة من روحها على كل قطعة تصممها.
عمر الطويل
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
الأمن الوطني يتعبئ لمكافحة الجرائم البيئية التي تستهدف الثروة الغابوية
أكد المدير العام للأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني، عبد اللطيف حموشي، أن المديرية العامة تولي أهمية خاصة لتعزيز الجهود الرامية إلى التصدي للجرائم الماسة بالثروة الغابوية، في ظل التهديدات البيئية المتزايدة.
وفي كلمة ألقاها نيابة عنه مدير الشرطة القضائية، محمد الدخيسي، خلال لقاء نظم بالمعهد الملكي للشرطة بالقنيطرة، شدد حموشي على ضرورة تضافر الجهود بين المصالح الأمنية ومختلف الهيئات الإدارية والمؤسسات المعنية لمواجهة هذه الجرائم المستجدة والمتطورة.
وأوضح المسؤول الأمني أن المديرية العامة للأمن الوطني تعمل على توظيف الوسائل العلمية والتكنولوجية الحديثة في مجال البحث والتحري، إلى جانب تعزيز قدرات الأطر الأمنية من خلال برامج تكوين متخصصة لمواكبة التحديات البيئية وتعزيز حماية الموارد الطبيعية.