الجبهة الشعبية: الأسرى يتعرضون لمجزرة مماثلة لما يجري في غزة والضفة
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
صفا
أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن الأسرى في كافة السجون يتعرضون لمجزرة متواصلة منذ السابع من أكتوبر الماضي في ظل صمت وتعتيم وعلى مرأى ومسمع وتقاعس من المؤسسات الدولية وفي مقدمتها الصليب الأحمر الدولي.
وفي بيانها، قالت الجبهة إن الاحتلال الإسرائيلي يتلكأ في الإفراج عن الأسير وليد دقة الذي أنهى محكوميته منذ 24 آذار/مارس الماضي، رغم معاناته مع مرض مزمن خطير، في محاولة لإعدامه في سياق سياسة الإهمال الطبي والهجمة على الحركة الأسيرة.
وأضافت الجبهة أن التغير الخطير في ملامح الرفيق وليد دقة وما ظهر عليه من شحوب شديد وإعياء يشير إلى تعرضه لسياسة تعذيب وتنكيل على مدار شهور طويلة، وتابعت الجبهة: " تُمثّل عملية نقل الأسير دقّة من عيادة سجن الرملة إلى سجن جلبوع رغم معاناته من مرضٍ خطير جريمة بشعة متعمدة تستهدف حياته ".
وطالبت الجبهة المؤسسات الدولية والحقوقية وفي مقدمتها الصليب الأحمر إلى تَحمّل مسؤولياتها والتدخل العاجل من أجل إيفاد لجان دولية لتفقد أوضاع الأسرى داخل السجون، وتوثيق جرائم الاحتلال بحقهم وإحالتها إلى محكمة الجنايات الدولية.
كما دعت الجبهة أحرار العالم والمؤسسات ذات العلاقة إلى تشكيل أوسع حالة تضامن مع الأسرى الذين يتعرضون لجريمة حرب من حكومة الاحتلال ومن وصفته بالمجرم الفاشي العنصري بن غفير.
وختمت الجبهة بيانها مؤكدة أن المقاومة لن تخذل الأسرى وسيكون لها كلمة الفصل وأن الأسير وليد دقة وعشرات الأسرى المرضى في مقدمة الأسرى الذين سيتحررون عاجلاً أم آجلاً رغم أنف الاحتلال.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
58 عامًا على انطلاقة الجبهة الشعبية
غزة - صفا
يصادف يوم الخميس، الحادي عشر من كانون الأول- ديسمبر، الذكرى الـ58 لانطلاق الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.
أسس الجبهة الشعبية مجموعة من القوميين العرب، وبعض المنظمات الفلسطينية التي كانت منتشرة وفاعلة آنذاك وعلى رأسهم مؤسسها وأمينها العام جورج حبش، ومصطفى الزبري المعروف بأبو علي مصطفى، ووديع حداد، واحمد اليماني.
وانضمت الجبهة الشعبية الى منظمة التحرير الفلسطينية عام 1968، وكان جورج حبش أمينها العام منذ تأسيسها حتى عام 2000، وبعد ذلك استلم أبو علي مصطفى مكانه حتى استشهد عام 2001، ليستلم أحمد سعدات منصب الامين العام، الذي اعتقلته قوات الاحتلال في آذار/ مارس 2006.
في عام 1972 اغتيل في بيروت الأديب "غسان كنفاني" أحد أبرز وجوه الجبهة الشعبية الثقافية، الذي شكلت كتاباته واهتماماته السياسية والثقافية رافدا نضاليا وأدبيا للأجيال اللاحقة، وبصمة في إرث الأدب الفلسطيني المقاوم.
ومن أهم المحطات التي مرت بها الجبهة الشعبية خلال انتفاضة الاقصى 2000 حادثة اغتيال أمينها العام أبو علي مصطفى، الذي ردت عليه باغتيال وزير السياحة الإسرائيلي، وتعتبر هذه العملية من أهم العمليات التي اوجعت "إسرائيل".