نتنياهو عن صفقة الأسرى: نحقق تقدما ونأمل أن تكون هناك أخبار جيدة قريبا
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن عملية إطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس في قطاع غزة، تشهد تقدما ملحوظا.
وفي بيان صادر عن مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية، اليوم، قال لجنود الاحتياط: «نحقق تقدما»، ولا أعتقد أنه يستحق أن نصفه بأنه كبير جدا، ليس بعد، لكن نأمل أن تكون هناك أخبار جيدة قريبا.
وفي وقت سابق، عقدت حكومة الحرب الإسرائيلية، جلسة على خلفية صفقة تبادل الأسرى الوشيكة مع حركة حماس، وذلك في اليوم الـ46 للحرب، مع تراكم الإشارات على قرب إبرامها، التي تزايدت في الساعات الأخيرة.
ويدور الحديث في إسرائيل، حول صفقة تشمل إطلاق سراح 3 من النساء والأطفال الفلسطينيين الأسرى في السجون الإسرائيلية، مقابل كل محتجز من الإسرائيليين في قطاع غزة.
من جانبه قال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، في وقت سابق من اليوم، إن المفاوضات التي تأتي بوساطة قطرية بشأن الأسرى، بلغت «أقرب نقطة» من التوصل إلى اتفاق.
كانت هيئة البث الرسمية الإسرائيلية ذكرت، مساء أمس، أن حكومة نتنياهو، أعطت الضوء الأخضر لتنفيذ صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس. جاء ذلك وفق ما نشر في سكاي نيوز.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: فلسطين نتنياهو قوات الاحتلال صفقة الأسرى
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري: إجلاء عائلات وزراء ومسؤولين في حكومة نتنياهو إلى ملاجئ محصنة تحت الأرض
قالت "القناة 13" العبرية، مساء السبت، إن السلطات الإسرائيلية أجلت عائلات وزراء ومسؤولين في حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى ملاجئ محصنة تحت الأرض خشية استهدافهم من قبل إيران.
وذكرت القناة أنه وإثر مخاوف حقيقية من أن يصبحوا هدفا لهجوم من قبل الإيرانيين ردا على العملية الإسرائيلية ضد المنشآت النووية في الجمهورية الإسلامية، تم نقل أفراد عائلات الوزراء إلى شقق في عناوين غير أماكن إقامتهم في نفس الوقت الذي شنت فيه القوات الجوية هجماتها.
وأشارت إلى أنه تم إجلاء عائلات عدد من الوزراء بمن فيهم وزراء من المجلس الوزاري السياسي الأمني، إلى عناوين بديلة غير أماكن إقامتهم.
وأفادت بأن بعض أفراد العائلات نقلوا إلى مجمعات سكنية آمنة بينما نقل آخرون ببساطة إلى شقق سكنية غير تلك الموجودة في عناوين سكنهم الدائمة.
وجاءت هذه الخطوة فورا بعد الغارة الجوية الافتتاحية التي شنها سلاح الجو الإسرائيلي إثر مخاوف حقيقية من أن الإيرانيين سيحاولون إيذاء ليس فقط المسؤولين الإسرائيليين، بل أيضا المقربين منهم.
وأكدت أنه وفي هذه الأثناء لا يتواجد في المخبأ تحت الأرض الذي تدير منه القيادة الإسرائيلية الحرب، سوى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والوزراء المعنيين دون وجود أي مسؤولين آخرين أو أفراد من عائلته.
وفجر الجمعة 13 يونيو، شن الجيش الإسرائيلي عملية واسعة النطاق ضد إيران أطلق عليها اسم "الأسد الصاعد"، حيث قصف سلاح الجو أهدافا عسكرية ومواقع للبرنامج النووي الإيراني بالإضافة إلى تصفية عدد من القيادات العسكرية الإيرانية والعلماء في المجال النووي.
من جهته، أعلن الحرس الثوري الإيراني أن طهران أطلقت عملية "الوعد الصادق 3" ردا على الضربات الإسرائيلية.
وشنت إيران ليل الجمعة وفجر السبت، عدة موجات من الإطلاقات الصاروخية باتجاه إسرائيل من الشمال حتى الجنوب،
وأدت الضربات الصاروخية الإيرانية إلى مقتل 3 إسرائيليين في المجمل وإصابة العشرات، بالإضافة إلى دمار هائل لا سيما في تل أبيب وسط إسرائيل.