هدنة بخمسة أيام وإطلاق سراح جميع الأطفال والنساء الفلسطينيين.. تعرّف إلى أبرز معالم صفقة التهدئة في غزة
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
كشفت مصادر إعلامية، الثلاثاء 21 نوفمبر، تفاصيل اتفاق التهدئة في قطاع غزة، والذي يتضمّن هدنة لمدة خمسة أيام قابلة للتمديد، وإطلاق سراح جميع النساء والأطفال الفلسطينيين إلى الضفة الغربية.
ونقلت قناة روسيا اليوم عن مصادر خاصة، أنّ جيش الاحتلال سيسحب قواته بموجب الاتفاق إلى أطراف قطاع غزة، كما سيفتح ممرّا بين شمال وجنوب القطاع، فضلا عن فتح معبر رفح والسماح بدخول المساعدات الإنسانية، إلى جانب وقف تحليق المسيّرات في سماء القطاع خلال فترة الهدنة.
وفي مقابل ذلك ستطلق حركة “حماس” سراح 50 من رهائن الاحتلال من المدنيين.
وكان رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” إسماعيل هنية قد أعلن في وقت سابق، الثلاثاء، أنّ الحركة “تقترب من التوصّل إلى اتفاق” بشأن هدنة مع الاحتلال، حيث قال في رسالة مقتضبة نشرها حساب “حماس” على تطبيق “تليغرام” إنّ الحركة “سلّمت ردّها للأخوة في قطر والوسطاء، ونحن نقترب من التوصّل إلى اتفاق الهدنة”. وكانت الخارجية القطرية قد أعلنت بدورها أنّ جهود الوساطة وصلت إلى مرحلة نهائية، مضيفة أنّ الإعلان عن معالم اتفاق الهدنة سيتمّ في الوقت المناسب.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
“إما تفاوض أو لا تفاوض”.. بري يضع شروطا صارمة أمام إسرائيل
لبنان – أكد رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري تعذر المضي في اجتماعات لجنة “الميكانيزم”، ما لم تظهر إسرائيل استعدادها للانسحاب من موقع واحد على الأقل من المناطق التي تحتلها، وتوقف النار.
وأكد بري في تصريحات له امس الجمعة، تعليقا على اجتماعات لجنة “الميكانيزم”، المكلفة بمراقبة وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل، أن “أول ما ينبغي حصوله هو وقف إطلاق النار، وإظهار إسرائيل استعدادها للانسحاب من موقع واحد على الأقل من المناطق التي تحتلها جنوب لبنان.
وقال: “ليس ذلك فحسب ما نرغب في الوصول إليه، بل سيتعذر علينا من دونه القبول بالمضي في الاجتماعات. إما تفاوض أو لا تفاوض”.
وأوضح بري أن “في المفاوضات ليست هناك نيات حسنة، وإنما إجراءات ملموسة ضرورية، وقد نفذ لبنان ما عليه في اتفاق وقف النار، والجيش اللبناني انتشر ويقوم بواجبه كاملا، ونظف كل جنوب نهر الليطاني. في المقابل، إسرائيل لم تلتزم ما يترتب عليها في الاتفاق، بل تستمر في الاعتداءات اليومية على الجنوب بلا توقف”.
وأشار بري إلى “أننا لا نراهن على الآلة العسكرية الإسرائيلية لأن أحدا لا يمون عليها، بل نتتبع المواقف السياسية، وآخرها كلام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإسرائيل باعتماد الحلول الدبلوماسية. لنر إلى أين ستفضي هذه الضغوط”.
وعما إذا كان يعتقد أن إسرائيل جاهزة لإعطاء شيء ما، أجاب: “هذا ما نركز عليه”.
وحول ما إذا كان يوافق على إحياء اتفاق الهدنة، لفت بري، الذي يترأس البرلمان اللبناني منذ العام 1992، ويتزعم حركة “أمل” الشيعية، إلى “أنه حاضر للعودة إلى اتفاق الهدنة فورا”.
وقال: “أنا والرئيس السّابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط وكثيرون سوانا مع العودة إليه. لنعد إلى اتفاق الهدنة على الأقل”.
وشن الطيران الحربي الإسرائيلي اليوم الجمعة سلسلة غارات استهدفت بلدات عدة في جنوب وشرق لبنان، وفق ما أفادت مراسلتنا.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان له، إنه استهدف منشأة تدريب تابعة لوحدة الرضوان في حركة الفصائل اللبنانية.
المصدر: RT