غزة.. الرئيس الصيني يكرر دعوته لوقف فوري لإطلاق النار
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
أتلانتا، الولايات المتحدة (CNN)-- جدد الرئيس الصيني شي جين بينغ، دعوته إلى وقف فوري لإطلاق النار من جانب جميع الأطراف في الصراع بين إسرائيل وحماس وإطلاق سراح المدنيين المحتجزين.
وأدلى الرئيس الصيني بهذه التصريحات أثناء حديثه الثلاثاء، أمام قمة افتراضية استثنائية لمجموعة البريكس حول التطورات الجارية في غزة.
وقال شي، بحسب بيان نشرته وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا): "في ظل الوضع الحالي، من الضروري أن تصدر مجموعة البريكس صوت العدالة والسلام بشأن القضية الفلسطينية الإسرائيلية".
ودعا شي أيضًا إلى وقف جميع أعمال العنف والهجمات على المدنيين، واتخاذ خطوات لضمان المرور الآمن والسلس للإغاثة الإنسانية، وتوفير المزيد من المساعدات الإنسانية لسكان غزة ووقف "العقاب الجماعي" على سكان غزة من خلال الهجرة القسرية وقطع إمدادات المياه والكهرباء والنفط".
وقال شي: "لقد شددت عدة مرات على أن الطريقة النهائية لحل الصراعات المتكررة بين فلسطين وإسرائيل هي "حل الدولتين"، مضيفًا أنه بدون حل عادل للقضية الفلسطينية، لن يكون هناك سلام واستقرار دائمين في الشرق الأوسط.
وحضر القمة الافتراضية الطارئة البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا.
وترأست جنوب أفريقيا القمة الافتراضية. وقالت رئاسة جنوب إفريقيا إن زعماء المملكة العربية السعودية والأرجنتين ومصر وإثيوبيا وإيران والإمارات العربية المتحدة مدعوون أيضًا للحضور والتحدث.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: غزة
إقرأ أيضاً:
هجمات انتقامية على مهاجري زيمبابوي بجنوب أفريقيا
في أعقاب أعمال العنف التي شهدتها منطقة "أدو" في مقاطعة كيب الشرقية بجنوب أفريقيا، والتي أسفرت عن مقتل 4 أشخاص وتشريد المئات، أعرب أفراد من الجالية الزيمبابوية عن حزنهم العميق وخوفهم وشعورهم بالذنب، وطالبوا بتوفير الحماية والسلام.
وتعود بداية الأحداث، إلى شجار اندلع الأسبوع الماضي في إحدى الحانات بين مواطنين زيمبابويين وآخرين جنوب أفريقيين، أسفر عن مقتل أحد السكان المحليين، ما تسبّب في ردة فعل انتقامية، استُهدف فيها مهاجرون عشوائيا.
وأكّد شهود من السكان المحليين أن الغضب تفجّر بعد أن أفرجت الشرطة عن أحد المشتبه في تورطهم بجريمة قتل المواطن الجنوب أفريقي.
والأحد الماضي 25 مايو/أيار الجاري، شنّ عدد من السكان هجمات انتقامية استهدفت المهاجرين الأجانب المقيمين في منطقة فالنسيا بمنطقة أدو في مقاطعة كيب الشرقية.
ووصفت الشرطة هذه الهجمات بأنها "اعتداءات انتقامية"، حيث اقتحمت حشود من الغاضبين منازل المهاجرين، مما أجبر مئات العائلات على الفرار ليلا في ظروف مأساوية.
ووفقا لتقارير محلية، فإن بعض المهاجرين اضطروا للمبيت في مراكز الشرطة بسبب موجة العنف الانتقامية، بينما لجأ آخرون إلى قاعة تابعة لإحدى الكنائس في مدينة كيبيرا.
إعلانوأفادت سفارة زيمباوي في جنوب أفريقيا بأن 30 مواطنا أصيبوا في الأحداث الأخيرة، 17 منهم ما يزالون في المستشفى يتلقون العلاج.
رواياتوفي تصريح لقناة "إي إن سي إيه نيوز" (eNCA News) قدّم أحد قادة جالية زيميابوي في جنوب أفريقيا اعتذاره لشعب جنوب أفريقيا وقال "نحن الزيمبابويين من بدأ هذا الحادث، بقتلنا لأحد المواطنين الجنوب أفريقيين"، وأضاف "نطلب المغفرة.. لم نأتِ إلى جنوب أفريقيا لارتكاب الجرائم، بل بحثا عن لقمة العيش وحياة أفضل".
من جهته، قال المهاجر الزيمبابوي أنيواي هلونغواني لموقع قراوند أب، إنه لا يزال يعاني من آلام شديدة بعد تعرضه للضرب بأدوات حديدية، مشيرا إلى أنه كاد أن يلقى حتفه لولا تدخل زوجته التي أنقذته بشجاعة، وأضاف "لا أريد سماع شيء عن فالنسيا، لقد تعرّضت للضرب بلا سبب، ولولا وجود امرأتي، لكنت الآن في عداد الأموات".