الاتصالات تُشارك فى اجتماع المراجعة السنوية 2023 لحماية الطفل باليونيسيف
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
شاركت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات فى فعاليات اجتماعات المراجعة السنوية لعام 2023 لقسم حماية الطفل بمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف)، والذى عُقد فى سياق البرنامج القُطرى لليونيسيف المُوقع مع الحكومة المصرية، ضمن مبادرة المواطنة الرقمية والحماية على الإنترنت.
وتعكس مشاركة الوزارة دورها المحورى منذ عام 2007 فى المجالات المتصلة بحماية الأطفال على الإنترنت، فى ضوء الجهود الوطنية المبذولة لتحقيق رؤية مصر 2030، واستراتيجية مصر للتحول الرقمى، والتى تركز على ضرورة بناء المهارات الرقمية للمواطن المصرى، بما يتفق مع معايير المواطنة الرقمية والمسؤولية المجتمعية.
تُعد مبادرة المواطنة الرقمية استكمالًا لجهود الوزارة فى تمكين الأطفال والنشء والشباب من التنقل بأمان فى عالم الفضاء الرقمى والسماح لهم بالتزود بالمهارات اللازمة لتحديد التهديدات والفهم الكامل لتداعيات ونتائج سلوكهم عبر الإنترنت.
كما تستهدف مبادرة المواطنة الرقمية بشكل أساسى رفع الوعى الرقمى للمواطنين فى إطار دور الوزارة الرائد فى مجال نشر الوعى المجتمعى من خلال المنصات المعرفية المتخصصة، حيث تعمل المبادرة على بناء منصة إلكترونية تحت عنوان «واعى.نت»، وهى منصة معرفية مجتمعية توفر المعرفة المتخصصة باللغة العربية للفئات المستهدفة من الأطفال والمراهقين والمعلمين وأولياء الأمور حول سبل الاستخدام المسئول للتكنولوجيا والسلوك الآمن عبر الإنترنت، من خلال التشبيك وبناء الشراكات مع الجهات المعنية على المستوى الوطنى.
وتعاونت المبادرة مع منظمة اليونيسيف والمجلس القومى للطفولة والأمومة، لإعداد عدد من الأدلة الإرشادية للحماية من الأخطار الإلكترونية، مثل دليل الأسرة ومُقدمى الرعاية، ودليل هيئة التدريس، والدليل التعريفى بأنواع المخاطر والتهديدات الرقمية، وذلك بالإضافة إلى إنتاج عدد من المواد التفاعلية تشمل قصصا مُصورة وكتب تلوين تشرح التهديدات الرقمية ومفاهيم المواطنة للأطفال من سن 7 إلى 13 عاما.
منصة «واعى.نت» الإلكترونية سوف تعمل على إتاحة المحتوى المعرفى، وذلك فى إطار الرؤية المستقبلية لمبادرة المواطنة الرقمية بالتعاون مع الشركاء، كما يتم تنفيذ خطة للوصول المجتمعى من خلال المراكز المجتمعية والمدارس ومراكز الشباب فى المحافظات المختلفة لنشر المحتوى التوعوى والتدريبى للفئات المُستهدفة، كما يجرى العمل على تنفيذ خطة لبناء الشراكات وتفعيل إسهام الجهات الوطنية فى المنصة من حيث المحتوى المعرفى والخدمات التدريبية المتخصصة، إضافة إلى متابعة وتقييم أثر هذه التدخلات المختلفة على الفئات المستهدفة، خاصة الأطفال والمراهقين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الحكومة المصرية المجلس القومى للطفولة والامومة منظمة اليونيسيف المواطنة الرقمیة
إقرأ أيضاً:
«ابني اتقال له أسود زي أبوك» .. بيان مؤلم من محمد رمضان | تفاصيل صادمة
أصدر الفنان محمد رمضان بيانًا رسميًا، أعرب فيه عن استيائه وغضبه من انتهاك خصوصية نجله، ونشر صوره مقترنة بالقضية المنسوبة إليه، بالإضافة إلى ما وصفه بالتعامل العنصري والتنمر على لونه.
ونشر رمضان عبر حسابه الرسمي على موقع "إنستجرام" صورًا من القانون المصري الذي ينص على ضرورة حجب هوية الأطفال، وعلّق قائلًا: "القانون ده من 2018، يا سادة، بضرورة حماية الطفل والعيلة، من خلال حجب هوية الطفل واسمه وصورته عن الإعلام والصحافة، حتى لو كان مجرد شاهد في قضية.
لكن لأن الطفل ده أبوه محمد رمضان، يبقى (حلال)! وبالأمر يصدروا بيانًا صحفيًا لكل الصحف والمواقع العامة والخاصة والحكومية: انشروا صورة ابن محمد رمضان، واكتبوا إنه هيتاخد من أمه وأبوه وهيروح دار رعاية!
مع إن القانون بيمنع النشر، لكنهم نشروا!
من حقي كأب أعرف: مين خالف القانون؟ ومين أصدر البيان الصحفي اللي ولا مؤسسة واحدة قدرت ترفض نشره؟
ورغم كل شيء، لا أشك أبدًا في نزاهة القضاء المصري".
محمد رمضان: ابني كان في حاله
وأضاف البيان: "ابني، اللي كان واضح في الفيديو اللي النيابة شافته، كان قاعد في حاله مع أخته الصغيرة في النادي، وراح له مجموعة أطفال وقالوله: (إنت أسود زي أبوك، وأبوك عنده فيلا كبيرة وعربيات علشان فلوسه حرام، إنما إحنا عايشين في شقق نيو جيزة علشان أهلنا مش حرامية).
ولما ابني كلّمني في التليفون، سمعت الكلام ده بنفسي.
وواضح إن ده كلام أهل طفل من الأطفال، لأن مستحيل طفل يفكر كده. وده في حد ذاته بيزرع الحقد والغلّ الطبقي بين الأطفال".
وتابع قائلًا: "رُحت لابني في النادي، واتكلمت مع الأطفال قدّام فرد الأمن ومدرب السباحة، وقلت لهم: (إنكم إخوات وجيران)، وده واضح في فيديوهات النادي اللي شافتها النيابة.
عمومًا، دي حلقة من سلسلة طويلة من الاضطهاد الواضح، والقسوة، والتعنّت تجاهي، على مدار أكثر من 11 سنة.
وبكتب النهاردة لأني ما تخيلتش إنهم يدخلوا طفل عنده 11 سنة في معركتهم مع أبوه!
ما توقعتش قسوة الحكم، والتشهير بيا وبعيلتي للدرجة دي.
وللعلم، الشارع المصري فاهم اللي بيحصل، وشايفه بوضوح الشمس."
واختتم قائلًا: "لكن، مهما حاولوا، ومهما ظلموا، سواء بالقصد أو بالجهل، هنفضل أنا وأولادي وعيلتي نحب بلدنا، وهنعيش ونموت فيها.
ولا عاش ولا كان اللي يكرهني في مصر.
نحيا كمصريين أولًا، بحبنا لبعض، من غير غيرة أو حقد أو استكثار.
علشان... تحيا مصر".