عادل حمودة: الحرب لم تحقق هدفها لإسرائيل.. ونتنياهو يحاول البحث عن مكسب (فيديو)
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
قال الكاتب الصحفي عادل حمودة، رئيس مجلس تحرير جريدة الفجر، إن الحرب لم تحقق هدفها لإسرائيل، مشيرًا إلى أن رئيس وزراء الاحتلال الصهيوني نتنياهو يحاول البحث عن مكسب.
"أسبوعان فقط لكل الأطراف".. عادل حمودة يكشف سيناريوهات الأيام المقبلة في غزة (فيديو) عادل حمودة: جلسة البرلمان اليوم جاءت وسط هستيريا التصريحات الإسرائيلية (فيديو) أمريكا لا تريد الهزيمة لإسرائيلوأضاف "حمودة" خلال حواره مع الإعلامي جمال عنايت خلال تغطية خاصة على فضائية "القاهرة الإخبارية" مساء اليوم الثلاثاء، "فكرة الحدود الأسبوعين المطروحة لأن أمريكا لا تريد لإسرائيل أنها تطلع مهزومة وتريدها على الأقل تحقيق هدف واحد وهو التخلص من بعض الفصائل المسلحة في غزة".
وتابع "أمريكا والغرب لا تريد أن يكون في غزة فصيل مسلح بشكل أو بآخر وهذا الهدف لم يتحقق وبالتالي الولايات المتحدة صابرة على نتنياهو وهذا ما يفسر لماذا تصمت الولايات المتحدة، لأن هذه الحرب لن تتوقف إلا لو تدخلت أمريكا ومنعت إمداد الذخيرة لإسرائيل وبريطانيا كفت عن تقديم القاذفات والقنابل".
خسائر إسرائيل من الحربواستطرد "لو حدث هذا الحرب ستتوقف ولكن هل تقبل الولايات المتحدة ذلك الإجابة هي لا لن تقبل بهزيمة إسرائيل إلا لو تحقق الهدف المعلن من الحرب، ولذلك يظل الغرب يتباكى إنسانيًا على ضحايا المدنيين ولكن سيظل صامتًا على استمرار الضربات الإسرائيلية لأنه محدش هيقبل أنها تهزم".
وأردف "الغرب يريد لإسرائيل تحقيق بعض الإنجازات ومن يصدق أن نتنياهو سيقبل هدنة وتبادل الأسرى، بعدما قامت بتسريح جزء كبير من الاحتياطي لأن هناك مشكلة اقتصادية ضاغطة على إسرائيل مليار و800 ألف دولار شهريًا، وأمريكا وعدت بـ13 مليار وهذا كلام فارغ بالنسبة لما تتكلفه إسرائيل من خسائر كونها لم تحقق إنجازًا واحدًا عسكريًا ولا سياسيًا أمام ضغط عالمي".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الولايات المتحدة عادل حمودة جمال عنايت رئيس وزراء الاحتلال مشكلة اقتصادية الاحتلال الصهيوني الفصائل المسلحة الكاتب الصحفي عادل حمودة عادل حمودة
إقرأ أيضاً:
عاجل- بريطانيا تبدأ محادثات رسمية حول الاعتراف بدولة فلسطين وسط ضغوط سياسية وانتقادات لإسرائيل
كشفت صحيفة الجارديان البريطانية أن حكومة المملكة المتحدة ستبدأ محادثات رسمية يوم الجمعة بشأن إمكانية الاعتراف بدولة فلسطين، وذلك في خطوة لافتة تأتي بعد أقل من 48 ساعة من قرار وزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي، تعليق المحادثات التجارية مع إسرائيل، بسبب استمرار الأخيرة في فرض حصار على قطاع غزة، وصفه الوزير بأنه "بغيض".
وجاء قرار لامي بعد محادثة هاتفية أجراها مع نظيره الإسرائيلي جدعون ساعر يوم الأربعاء، حيث ناقش الطرفان العقبات التي تعرقل إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة، في ظل وضع إنساني متدهور بشكل خطير.
عاجل- الأزهر يندد بالحصار الإسرائيلي على غزة ويدعو لفتح المعابر الإنسانية وزير الخارجية الفرنسي: غزة تحولت إلى "فخ للموت" وفرنسا مصممة على الاعتراف بدولة فلسطين دعم فرنسي وأممي لتحرك بريطاني نحو الاعتراف بفلسطينوفي السياق ذاته، أكد وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو دعم بلاده للاعتراف بالدولة الفلسطينية، قائلًا: "لا يمكننا أن نترك لأطفال غزة إرثًا من العنف والكراهية. لذلك يجب أن يتوقف كل هذا، ولهذا السبب نحن مصممون على الاعتراف بدولة فلسطينية".
وتأتي هذه التصريحات والتحركات قبيل مؤتمر دولي ترعاه الأمم المتحدة من المقرر أن يبدأ في 17 يونيو المقبل بمدينة نيويورك، وتشارك في استضافته السعودية وفرنسا، حيث سيُطرح ملف الاعتراف بالدولة الفلسطينية ضمن أجندة النقاشات الرسمية للمؤتمر.
إسرائيل تعارض بشدة وحليفها الأمريكي يرفض الفكرةرغم الزخم الدولي المتزايد لدعم حل الدولتين، تواصل إسرائيل معارضتها الشديدة لفكرة إقامة دولة فلسطينية.
كما عبر مايك هاكابي، السفير الأمريكي الجديد لدى إسرائيل، عن رفضه للفكرة خلال مقابلة مع صحيفة "هآرتس"، قائلًا: "أتساءل عما إذا كانت هناك حاجة فعلية لدولة فلسطينية".
القلق يتصاعد داخل البرلمان البريطاني بشأن صادرات الأسلحة لإسرائيلفي الوقت ذاته، تزايدت الضغوط داخل البرلمان البريطاني بشأن ثغرات محتملة في حظر تصدير الأسلحة إلى إسرائيل.
وأعرب عدد من النواب عن مخاوفهم من أن شركات الأسلحة قد تستغل الطبيعة الجزئية للحظر الذي فرضته المملكة المتحدة في سبتمبر الماضي، لترسل معدات عسكرية تُستخدم في الهجمات على غزة، في انتهاك للتعهدات الحكومية.
وقد استدعت لجنة برلمانية تشرف على صادرات الأسلحة، ثلاثة وزراء بريطانيين مسؤولين عن هذا الملف، من ضمنهم وزير التجارة دوجلاس ألكسندر، ومسؤولين من وزارتي الدفاع والخارجية، لتقديم توضيحات عاجلة حول آليات تنفيذ الحظر ورقابته.
الحكومة البريطانية توافق على تصدير معدات عسكرية بقيمة 61 مليون جنيه لإسرائيلوعلى الرغم من الجدل المتصاعد، تشير أحدث البيانات الرسمية إلى أن الحكومة البريطانية قد وافقت على تراخيص لتصدير معدات عسكرية إلى إسرائيل بقيمة تجاوزت 61 مليون جنيه إسترليني.
وتشمل هذه التراخيص أنظمة استهداف، وذخائر، وقطع غيار للطائرات العسكرية، مما يطرح تساؤلات حادة حول التزام الحكومة بتعهداتها المعلنة، ويزيد من حدة الانتقادات الموجهة للسياسات البريطانية في المنطقة.
سيناريوهات مستقبلية... الإنزال الجوي خيار مطروحفي ظل تعقّد الوضع الإنساني في غزة، لم تستبعد كل من الأردن والمملكة المتحدة اللجوء إلى خيار الإنزال الجوي للمساعدات كما حدث في العام الماضي، إذا استمرت القيود الإسرائيلية على مرور المساعدات.
ويؤكد ذلك إصرار بعض البرلمانيين على اتخاذ خطوات أكثر جرأة للضغط على إسرائيل في سبيل رفع الحصار وتخفيف الأزمة الإنسانية.
اللواء شقير: ستعود المناطق المحتلة في الجنوب الى الدولة وأهلها