أكد الدكتور محمد عبدالعاطي، وزير الموارد المائية والري السابق، إن مصر هي الدولة الأكثر جفافاً في العالم، وبالتالي يمكن القول أن ١١٠ مليون مواطن يعيشون ويعتمدون على مياه نهر النيل بصورة كاملة، وبالتالي أزمة سد النهضة قضية محورية لدى المصريين.

وزير الري: القومي للبحوث يساهم فى حلول مبتكرة لمواجهة تحديات المياه بمصر حوار فيديو وصور|متحدث الري يكشف لصدى البلد كيف تغلبت مصر على العجز المائي.

. وتأثير التغيرات المناخية

 

وأكد الدكتور محمد عبد العاطي، خلال لقائه ببرنامج “الشاهد” مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، المذاع عبر فضائية “إكسترا نيوز”، أنه من أولى بنود اتفاق الملء والتشغيل الخاص بسد النهضة التعامل مع فترات الجفاف وفترات الفيضان والمعدلات المتوسطة، ضرورة وجود آلية للفض والمنازعات حيث إذا حدث نزاع على المياه أو غيرها من الأسباب.

 

وتابع محمد عبد العاطي:  يجب أن يكون هناك آليه سريعة لفض النزاعات، وهذه الآلية يتوقف عليها بعض العوامل مثل أعضاء هذه الفرقة المخصصة لفض النزاع، الوقت المخصص لفض النزاع، مدى جدية التنفيذ في القرارات، وهذه البنود اتفقت عليها الدول بما فيها مصر في واشنطن، وكان هذا الاتفاق كامل شامل.

 

وتابع:" جدول الملىء مشروط، بحيث لا تموت دول المصب، وهناك مقولة شهيرة لي متمثلة في كتر الميه دمار وقلتها موت".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الري وزير الري مصر المياة اخبار التوك شو

إقرأ أيضاً:

وفاة مواطن بحثا عن المياه.. مأساة تلخص حجم معاناة سكان تعز جراء أزمة المياه

لخصت مأساة وفاة مواطن في مدينة تعز، حجم المأساة والمعاناة التي يعيشها السكان جراء أزمة المياه القاسية.

حيث أفادت مصادر محلية عن وفاة مواطن يدعى "عبد الواحد المجيدي" سقط من سطح منزله بعد حصوله على مياه لأسرته التي كانت تعاني من العطش.

ظل المجيدي أياما يبحث عن مياه لعله ينقذ أسرته من الضمأ، وبعد جهد طويل، عثر على قسط من المياه، غير أن فرحته لم تكتمل، إذ سقط من سطح منزله أثناء ما كان يسحب البيب من الوايب.

تركت هذه الفاجعة المؤلمة لرحيل المجيدي حسرة ووجعًا في قلوب أهله وأحبائه، خصوصا وأن واقعة رحيله وقعت وهو يحاول توفير أبسط مقومات الحياة لعائلته، وهي الماء. 

كما يسلط هذا الحادث المؤلم الضوء على معاناة الناس في مدينة تعز، حيث يواجهون صعوبات كبيرة في الحصول على المياه.

فعبد الواحد المجيدي هذا يعد ضحية إهمال وتقصير من قبل السلطة المحلية في محافظة تعز، التي تركت الناس يعيشون على وقع مأساة المياه ويتكبدون مشقة العثور عليه، في مشهد اعتبره مواطنون، تجاهل متعمد لإبقاء الناس تحت وطأة المعاناة، خصوصا عقب تعثر مشروع مياه الشيخ زايد الذي كان يمثل إنقاذا يطوي صفحة معاناة ظل سكان المدينة يقاسون مرارتها منذ عشر سنوات.

وتعيد هذه المأساة التذكير بأهمية مطالبة الجهات المعنية في المحافظة بضرورة توفير الخدمات الأساسية للمواطنين وضمان كرامتهم وحقوقهم، والعمل معًا لتحسين الأوضاع في مدينة تعز، كما تعد نداءً للمسؤولين لاتخاذ إجراءات جدية لتحسين الخدمات وتوفير احتياجات المواطنين،

مقالات مشابهة

  • الدكتور أحمد رجب: جامعة القاهرة حافظت على رسالتها العلمية والوطنية عبر قرن كامل
  • وزير الري يتابع جهود رصد آبار المياه الجوفية المخالفة
  • قطر الخيرية تُدشن مشروعاً جديداً يوفّر ماكينات لغسيل الكُلى ووحدات لتنقية المياه بنهر النيل
  • وزير الري يؤكد أهمية الاعتماد على صور الأقمار الصناعية والأدوات التكنولوجية في إدارة المياه
  • بحضور فني رفيع وإقبال جماهيري كامل العدد.. "صوت وصورة" يضيء مسرح قصر النيل ويعيد روح أم كلثوم إلى القاهرة
  • كامل أبو علي يسحب استقالته بشكل رسمي ويعود لرئاسة النادي المصري البورسعيدي
  • رئيس بعثة حج الجمعيات: مخيمات البعثة في مشعري منى وعرفات تم تجهيزها بشكل كامل لتوفير بيئة آمنة ومريحة للحجاج
  • بوريطة ونظيره المصري يدعوان إلى ابرام اتفاق لوقف إطلاق النار بشكل كامل في غزة وتنفيذ بنوده
  • وفاة مواطن بحثا عن المياه.. مأساة تلخص حجم معاناة سكان تعز جراء أزمة المياه
  • ألقوه حياً بالمياه..العثور على جثة طفل دشنا في مياه النيل بقنا