«أدنيك» تستضيف معرض أبوظبي الدولي للأغذية (أديف)
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
أبوظبي: «الخليج»
برعاية كريمة من سموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، رئيس مجلس إدارة هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، تنظم مجموعة «أدنيك» الدورة الثانية من معرض أبوظبي الدولي للأغذية (أديف) في الفترة من 27-29 نوفمبر الجاري في مركز أبوظبي الوطني للمعارض؛ وذلك بشراكة استراتيجية مع هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية.
ويشارك في فعاليات المعرض أكثر من 550 شركة محلية ودولية بزيادة 8% على العام الماضي، إضافة إلى استقطاب زوار من أكثر من 50 دولة حول العالم، منها 12 دولة تشارك للمرة الأولى.
وسيستقطب المعرض 1300 علامة تجارية مشاركة لتسليط الضوء على أحدث الاتجاهات والابتكارات في قطاع الأغذية والمشروبات، كما يوفر منصة مثالية للقاء كبار المشترين في بيئة أعمال محفزة ومشجعة لإقامة الشراكات وإبرام الصفقات. كما سيستضيف مؤتمر أديف 30 متحدثاً إقليمياً ودولياً للمشاركة بتجاربهم وخبراتهم في هذا القطاع الحيوي.
وسيشهد المعرض زيادة عدد الأجنحة الدولية من 17 إلى 26 جناحاً دولياً بنسبة نمو تصل إلى 53% مقارنة بالدورة السابقة، كما سيرتفع عدد المشترين الدوليين من 220 إلى 260، بنسبة زيادة تصل إلى 18% على دورة العام الماضي. وسيمتد المعرض على مساحة تصل إلى 28 ألفاً و465 متراً مربعاً؛ حيث ستمثل الشركات المحلية أكثر من ثلث العدد الإجمالي للشركات المشاركة.
ومن المنتظر أن يشهد «أديف» الإعلان عن العديد من العقود والصفقات واتفاقيات الشراكة التي أبرمتها المؤسسات الحكومية ومؤسسات القطاع الخاص، وتوقيع المزيد منها خلال فعاليات المعرض، إضافة إلى تنظيم سلسة من الاجتماعات الثنائية بين المشترين والبائعين في سلاسل التوريد المختلفة.
وسيقام المعرض بالتزامن مع معرض أبوظبي التاسع للتمور الذي تنظمه مجموعة «أدنيك» بشراكة استراتيجية مع جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي، ويشكل فرصة للزوار وقطاعات الأعمال المعنية لاستكشاف الفرص الواعدة في قطاع تجارة التمور. وسيشهد المعرض مشاركة 20 دولة منها 3 دول تشارك للمرة الأولى.
وقال سعيد البحري العامري مدير عام الهيئة: إن النجاح الذي حققه معرض أبوظبي الدولي للأغذية (أديف) في دورته الأولى، يؤكد أهمية هذه المعارض لدعم منظومة الأمن الغذائي، وتوفير بيئة مناسبة للراغبين في الاستثمار في الأنشطة الغذائية وعقد الصفقات التجارية المحلية والعالمية، موضحاً أن الاطلاع على خبرات عالمية متنوعة في مجال الصناعات الغذائية، يوفر بيئة جيدة لتعزيز مفاهيم السلامة والصحة الغذائية.
وقال حميد مطر الظاهري، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للمجموعة: «يشكل معرض أبوظبي الدولي للأغذية (أديف) ركيزة أساسية في استراتيجية مجموعة أدنيك لدعم القطاعات الحيوية والصناعات الغذائية بشكل خاص؛ حيث يوفر هذا الحدث منصة حيوية لعرض التطور الكبير الذي شهدته الصناعات الغذائية الوطنية، وفرصة لاستشراف المستقبل والتوجهات الدولية في هذا القطاع الحيوي، بالاستفادة من الخبرات العالمية، لتطوير قطاع الأغذية وتلبية متطلبات الاستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي؛ وذلك تحقيقاً لتطلعات قيادتنا الرشيدة بأن تكون دولة الإمارات على قائمة الدول الرائدة في مؤشر الأمن الغذائي».
من جهته، أكد الدكتور عبد الوهاب زايد أمين عام جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي، الدور المحوري لمعرض أبوظبي الدولي للتمور في تسليط الضوء على أهمية التمور في الاقتصاد الوطني للدول المنتجة إضافة إلى كونه حجر زاوية في معادلة الأمن الغذائي، كما يعزز مكانة أبوظبي عاصمةً للتمور ومنصة دولية لتنمية وتطوير هذا القطاع.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ منصور بن زايد آل نهيان أدنيك معرض أبوظبي معرض أبوظبی الدولی للأغذیة
إقرأ أيضاً:
توقيع اتفاقية بين الأعلى للآثار ومتحف قصر هونج كونج لتنظيم معرض مصر القديمة
وقع الدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، والدكتور لويس نج مدير متحف قصر هونج كونج، اتفاقية تعاون مشترك لتنظيم معرض أثري مؤقت بعنوان “مصر القديمة تكشف عن نفسها: كنوز من المتاحف المصرية”.
يأتي ذلك في إطار تعزيز علاقات التعاون المشترك بين مصر والصين على المستويين الرسمي والشعبي، ودعمًا للتبادل الحضاري بينهما، ومن المقرر إقامة المعرض بمتحف قصر هونج كونج خلال الفترة من 18 نوفمبر 2025 حتى 31 أغسطس 2026.
جرت مراسم التوقيع بمدينة هونج كونج بجمهورية الصين الشعبية، بحضور السفير باهر شويخي قنصل مصر العام في هونج كونج، والسيدة بيتي فانج الرئيس التنفيذي لهيئة منطقة غرب كولون الثقافية، و مؤمن عثمان رئيس قطاع المتاحف بالمجلس الأعلى للآثار، والمستشار محمد أشرف المستشار القانوني لوزارة السياحة والآثار، إلى جانب عدد من ممثلي الجانبين.
يضم المعرض نحو 250 قطعة أثرية متميزة، تم اختيارها من مجموعة من المتاحف المصرية، من بينها متاحف كل من المصري بالتحرير، والأقصر للفن المصري القديم، والقومي بالسويس، وسوهاج القومي، بالإضافة إلى قطع أثرية حديثة الاكتشاف من منطقة سقارة الأثرية، وكذلك مجموعة مختارة من القطع المعروضة حاليًا بمتحف شنغهاي ضمن معرض "قمة الهرم: حضارة مصر القديمة".
ويُسلط المعرض الضوء على ثلاثة محاور رئيسية هي مصر الملكية، عصر توت عنخ آمون، واكتشافات سقارة الأثرية.
وعقب مراسم التوقيع، أقيم مؤتمر صحفي عالمي للاحتفال بهذه الشراكة، شهد حضوراً إعلامياً واسعاً من وسائل الإعلام المحلية والدولية.
وفي كلمته خلال المؤتمر، أكد الدكتور محمد إسماعيل خالد أن المعرض يمثل نافذة حضارية تطل على أكثر من خمسة آلاف عام من تاريخ مصر، وبداية لرحلة ثقافية استثنائية تعزز التعاون المشترك بين مصر والصين، مشيراً إلى أن المعرض يمثل حواراً حضارياً عابراً للزمن، يجمع بين الماضي والحاضر، ويُعبر عن القيم الجمالية والإبداعية بين حضارتين عظيمتين.
وأوضح أن اختيار مجموعة من القطع المعروضة حالياً في معرض شنغهاي يعكس النجاح الكبير الذي حققه هذا المعرض، والإقبال الواسع من الجمهور الصيني، معرباً عن ثقته في أن معرض هونج كونج سيُحقق النجاح ذاته، وسيقدم تجربة ثقافية ثرية ومتميزة.
وفي ختام كلمته، وجه الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار دعوة مفتوحة إلى مواطني هونج كونج وشعوب آسيا والعالم لزيارة المعرض والتعرف على روائع الحضارة المصرية العريقة، مؤكداً على أن هذا المعرض هو بداية لآفاق جديدة من التعاون الثقافي والأثري بين مصر والصين.
من جانبه، أعرب الدكتور لويس نج، عن اعتزازه بهذا التعاون، مؤكداً على أن الصين ومصر تمثلان منبعاً لحضارتين من أقدم الحضارات الإنسانية، وتربطهما علاقات ثقافية وتاريخية راسخة.
وأشار إلى أن المعرض يُعد محطة فارقة في مسيرة التبادل الثقافي بين البلدين، ويجسد التزام المتحف بدعم الحوار بين الحضارات وتعزيز الفهم المتبادل عبر الثقافة.
كما أوضح الأستاذ مؤمن عثمان، أن من بين القطع الأثرية التي سيتم عرضها تمثالاً كبيراً للملك توت عنخ آمون، وتمثال الكاتب المصري الشهير، ومومياوات لقطط، وتمثالاً للمعبودة "باستت" تحمل صلاصل موسيقية، وتمثالاً ضخماً للملك إخناتون، وتمثالاً للمعبود أنوبيس، إلى جانب مجموعة من القطع الفريدة التي تُعرض لأول مرة خارج مصر.