صرّح النائب أحمد الخشن، عضو لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب، أن توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال اجتماعه بمدينة العلمين لتطوير قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة، تمثل خطوة استراتيجية بالغة الأهمية نحو تحقيق الأمن الطاقي وتعزيز الاستثمارات الوطنية والدولية في هذا القطاع الحيوي.

وأوضح الخشن، في تصريح صحفي له اليوم، أن ما استعرضه وزير الكهرباء من إدخال قدرات جديدة للطاقة المتجددة بقيمة 2.

3 مليار دولار، يعكس رؤية طموحة للدولة المصرية في التحول إلى مركز إقليمي للطاقة، خاصة في ظل توجه الحكومة نحو توطين الصناعات المرتبطة بمصادر الطاقة الجديدة مثل توربينات الرياح وبطاريات التخزين.

مصطفى بكري: السلام هو الحل والشعب الفلسطيني لديه قوة استثنائية للدفاع عن أرضهالبيت الأبيض: إيران كانت على بعد أسابيع من إنتاج سلاح نووي قبل الضربات الأمريكية

وأضاف عضو مجلس النواب، أن إشراف الرئيس المباشر على ملف الربط الكهربائي مع السعودية واليونان، ومتابعة مشروع محطة الضبعة النووية، يرسخان مكانة مصر الإقليمية والدولية في مجال تصدير الكهرباء، مشيرًا إلى أن الربط الكهربائي الثلاثي يعزز التعاون الاستراتيجي مع محيطنا العربي والأوروبي، ويؤكد على موقع مصر كمحور طاقي عالمي.

وأكد نائب المنوفية أن، توجيهات الرئيس بالحفاظ على استدامة الإمدادات الكهربائية، وتحديث شبكات النقل والتوزيع، تصب في مصلحة المواطن المصري أولًا، وتوفر بيئة جاذبة للاستثمار الصناعي والسياحي والخدمي، مشددًا على ضرورة مواصلة التنسيق بين الوزارات والجهات المختصة لتنفيذ هذه الرؤية بدقة وسرعة.

واختتم النائب أحمد الخشن حديثه، مؤكدًا دعم مجلس النواب الكامل لتوجهات الدولة في تحقيق نقلة نوعية بملف الطاقة المتجددة، والعمل على سن التشريعات اللازمة لتسهيل الشراكة مع القطاع الخاص وجذب الاستثمارات الأجنبية، بما يضمن تحقيق التنمية المستدامة وتحسين جودة الحياة للمواطنين في جميع المحافظات.

طباعة شارك النواب السيسي الرئيس السيسي البرلمان اخبار البرلمان

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: النواب السيسي الرئيس السيسي البرلمان اخبار البرلمان

إقرأ أيضاً:

النرويج تمول مشروع دندرة للطاقة الشمسية لتغذية شركة مصر للألومنيوم بنجع حمادي

شهد إيريك هوسيم سفير مملكة النرويج بالقاهرة، والدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، والمهندس محمد شيمي وزير قطاع الأعمال العام، مراسم توقيع خطابات النوايا بشأن تمويل مشروع دندرة للطاقة الشمسية والمخصص إنتاجه لتغذية مجمع شركة مصر للألومنيوم (EgyptAlum) في نجع حمادي بمحافظة قنا، إحدى شركات القابضة للصناعات المعدنية التابعة لوزارة قطاع الأعمال العام.

بعد استقالة رئيس الوزراء الفرنسي.. خسائر قاسية للأسهم والسندات بباريسإيران: تبادل السجناء مع فرنسا “قيد المناقشة”

وقّع خطابات النوايا: مارك ديفيس، المدير التنفيذي لمنطقة جنوب وشرق المتوسط بالبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، وجويدو كلاري، رئيس المركز الإقليمي لشمال أفريقيا والشرق الأدنى بالبنك الأوروبي للاستثمار، وعبد الرحمن دياو، مدير مكتب البنك الأفريقي للتنمية، و
محمد عامر، رئيس مجلس إدارة شركة دندرة للطاقة الشمسية ش.م.م ونائب الرئيس التنفيذي لشركة Scatec ASA، 
وتم التوقيع بين شركة دندرة للطاقة الشمسية (شركة المشروع) التابعة لشركة سكاتك (Scatec ASA) النرويجية الرائدة عالميا في مجال الطاقة المتجددة، وكل من: البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية (EBRD)، والبنك الأفريقي للتنمية (AfDB)، والبنك الأوروبي للاستثمار (EIB).

ومن المقرر أن تقوم شركة Scatec ASA عبر شركتها التابعة في مصر بإنشاء وتشغيل المشروع لمدة 25 عاماً. وسيؤمّن المشروع جزءًا كبيرًا من احتياجات المصنع من الكهرباء، مما يخفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري بنسبة تصل إلى 30%، ليصبح أول مشروع صناعي واسع النطاق لإزالة الكربون في المنطقة، بما يعزز تنافسية شركة مصر للألومنيوم أمام آلية تعديل الكربون الحدودي الأوروبية (CBAM)، ويدعم موقع مصر كدولة رائدة في التحول الصناعي الأخضر.

وأوضحت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أن مشروع "دندرة" للطاقة الشمسية، يُعد أحد المشروعات ضمن المنصة الوطنية لبرنامج "نُوفّي" التي تستهدف زيادة قدرات الطاقة المتجددة في مصر بنحو 10 جيجاوات بحلول عام 2028، حيث يأتي نتيجة للتعاون المثمر والتنسيق بين الحكومة، ومؤسسات التمويل الدولية، وشركة سكاتك النرويجية التي تُنفذ العديد من المشروعات الرائدة في مصر بمجال الطاقة المتجددة بالتعاون مع وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة.

وأضافت أن برنامج "نُوفّي"، أسهم منذ تدشينه في نوفمبر 2022، في تحقيق طفرة بمشروعات الطاقة المتجددة في مصر، من خلال حشد التمويلات الميسرة والآليات المبتكرة والدعم الفني من شركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين، وقد بلغ حجم التمويلات الميسرة التي حصل عليها القطاع الخاص من شركاء التنمية لتنفيذ مشروعات البرنامج نحو 4 مليارات دولار، لتنفيذ مشروعات بقدرة 4.2 جيجاوت.

وأشارت "المشاط" إلى أن المشروع الذي نشهده اليوم لا يُمثل فقط تعزيزًا لقدرات مصر بمجال الطاقة المتجددة، لكنه يدعم التحول الأخضر بصناعة الألومنيوم، واحدة من الصناعات الحيوية في مصر، من خلال توفير مصدر مستدام ومتجدد للطاقة، يُسهم في خفض الانبعاثات من خلال توفير طاقة نظيفة وبتكلفة تنافسية، وبالتالي توافق الصناعات المصرية مع آلية تعديل حدود الكربون الأوروبية (CBAM).

ونوهت بأن مشروعات الطاقة المتجددة ضمن برنامج "نُوفّي"، تُسهم في تعزيز استقرار الشبكة القومية للكهرباء، وتوفير مصادر مستدامة للطاقة، لافتة إلى أن وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، إلى جانب حشد التمويلات الميسرة للقطاع الخاص لتنفيذ المشروعات، أتاحت خلال العام المالي الماضي نحو 6.7 مليارات جنيه من احتياطيات خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية لربط 4 من مشروعات الطاقة المتجددة بالشبكة القومية للكهرباء ما أسهم في تعزيز استقرار الشبكة خلال فصل الصيف الماضي.

من جانبه، أكد المهندس محمد شيمي وزير قطاع الأعمال العام أن المشروع يمثل نقلة استراتيجية غير مسبوقة لصناعة الألومنيوم في مصر، ويأتي في إطار خطة الدولة للتوسع في استخدام مصادر الطاقة المتجددة، وتنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية بترسيخ مفاهيم الاستدامة البيئية وتحسين كفاءة استخدام الموارد، وبالتعاون مع وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة.

وأوضح الوزير أن المشروع يستهدف تقليل التكاليف التشغيلية لمجمع الألومنيوم، ورفع الكفاءة الإنتاجية وتعزيز القدرة التنافسية للمنتج المصري، مع تقليل الاعتماد على الطاقة التقليدية وخفض الانبعاثات الكربونية، بما يتيح لشركة مصر للألومنيوم الاستمرار في التوسع بالأسواق العالمية، لاسيما أن الشركة تصدر أكثر من 50% من إنتاجها، غالبيته إلى الاتحاد الأوروبي.

وأشار المهندس محمد شيمي إلى أن الشراكة مع شركة سكاتك النرويجية والمؤسسات التمويلية الدولية تعكس ثقة المستثمرين الأجانب في السوق المصرية وحرصهم على المساهمة في المشروعات الوطنية الكبرى ذات العائد المستدام بيئياً واقتصادياً، مؤكداً دعم الوزارة المتواصل للشراكات مع القطاع الخاص المحلي والأجنبي والتعاون مع مؤسسات التمويل الدولية.

واختتم الوزير تصريحاته مؤكداً أن المشروع يمثل نموذجاً رائداً للشراكة بين الدولة والقطاع الخاص والمستثمرين الدوليين، ويضع مصر في موقع متقدم كدولة قادرة على قيادة مشروعات إزالة الكربون الصناعي في المنطقة، وتعزيز دورها كقوة إقليمية في مجال الطاقة المتجددة والصناعة منخفضة الانبعاثات.

طباعة شارك خطابات النوايا النرويج مشروع دندرة Scatec ASA

مقالات مشابهة

  • جابر وصدي يوقّعان اتفاقيتي قرض البنك الدولي لتعزيز الطاقة المتجددة والكهرباء
  • برلمانية توجيهات الرئيس السيسي لتطوير منظومة التعليم خطوة لبناء الإنسان
  • الأردن يحقق نقلة نوعية في الطاقة المتجددة
  • مصر للطاقة 2025.. منصة وطنية لتسريع التحول نحو 42% من الطاقة المتجددة بحلول 2030
  • برلماني: كلمة الرئيس في ذكرى أكتوبر تجسد وعي الدولة بثوابت الأمن القومي
  • رئيس الوزراء يتابع مستجدات تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للطاقة المتكاملة والمستدامة
  • رئيس الوزراء يُتابع تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للطاقة المتكاملة والمستدامة
  • النرويج تمول مشروع دندرة للطاقة الشمسية لتغذية شركة مصر للألومنيوم بنجع حمادي
  • تاكايشي تضع الطاقة النووية في صميم استراتيجية اليابان
  • الإمارات تقود مستقبل الطاقة النظيفة برؤية إستراتيجية