البنتاجون: زيادة ميزانية وزارة الدفاع لـ 1.01 تريليون دولار
تاريخ النشر: 26th, June 2025 GMT
وجه الرئيس الامريكي دونالد ترامب طلبا عاجلا إلى الكونجرس الأمريكي بزيادة ميزانية وزارة الدفاع في السنة المالية 2026 إلى 1.01 تريليون دولار وهو ما يزيد بنسبة 13% عن ميزانية عام 2025.
وبحسب تصريحات وزارة الدفاع الأمريكية البنتاجون ، فقد خفضت الولايات المتحدة الدعم المالي لأوكرانيا في خطة الإنفاق الدفاعي الجديدة للسنة المالية 2026.
واشار البنتاجون إلي ان الولايات المتحدة ستضطر إلى خفض مشترياتها من مقاتلات "إف-35" للسنة المالية 2026 من 74 إلى 47 طائرة بسبب انخفاض معدلات الإنتاج.
جاء ذلك بعد تعهد أعضاء حلف شمال الأطلسي (الناتو) ، بإنفاق 5% من الناتج المحلي على الدفاع بحلول 2035، مؤكدين مجدداً التزامهم بالدفاع الجماعي، قائلين إن "الهجوم على أي عضو يُعد هجوماً على الجميع".
وفي الإعلان الصادر عن قمتهم في مدينة لاهاي، أوضح قادة الحلف أن التعهد الدفاعي يشمل استثمارات لا تقل عن 3.5% من الناتج المحلي الإجمالي سنوياً في متطلبات الدفاع الأساسية.
كما تعهدوا بإنفاق ما يصل إلى 1.5% إضافية من الناتج المحلي الإجمالي على نفقات أمنية، تشمل حماية البنية التحتية الحيوية، وتعزيز القاعدة الصناعية الدفاعية للحلف، وفقا لـ"رويترز".
وأكد القادة أن هذه الاستثمارات ضرورية لمواجهة ما وصفوه بـ"التهديدات الأمنية الهائلة"، في إشارة خاصة إلى "التهديد طويل الأمد الذي تمثله روسيا على الأمن الأوروبي الأطلسي"، إضافة إلى "الخطر المستمر للإرهاب".
وكان الحد الأدنى للإنفاق الدفاعي المعتمد حتى الآن هو 2% من الناتج المحلي الإجمالي، وهو هدف تم الاتفاق عليه عام 2014 ولم يتحقق بالكامل إلا هذا العام، وفق وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ).
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ترامب الكونجرس ميزانية وزارة الدفاع أوكرانيا مقاتلات إف 35 من الناتج المحلی وزارة الدفاع
إقرأ أيضاً:
اشتباكات بين الجيش و"قسد" شرق حلب بعد محاولة تسلل
قالت إدارة الإعلام والاتصال في وزارة الدفاع السورية، اليوم الثلاثاء، إن مجموعتين من قوات سوريا الديمقراطية ("قسد") تسلّلتا نحو نقاط انتشار الجيش السوري في منطقة تل ماعز شرق حلب، خلال الليل، ما أدى إلى اندلاع اشتباكات عنيفة أسفرت عن مقتل جندي من الجيش.
وأضاف البيان أن وحدات الجيش ردّت على مصادر النيران "ضمن قواعد الاشتباك"، وأفشلت عملية التسلل، مجبرة القوات المهاجمة على الانسحاب إلى مواقعها الأصلية.
وأشار إلى أن هذا التصعيد يأتي في وقت تواصل فيه "قسد" استهداف مواقع الجيش في منطقتي منبج ودير حافر، إلى جانب إغلاق بعض الطرق في مدينة حلب بشكل متقطع انطلاقاً من مواقعها قرب دوار الليرمون، "ضاربة بعرض الحائط جميع التفاهمات والاتفاقات المبرمة مع الحكومة السورية".
وأكدت وزارة الدفاع أن استمرار عمليات التسلل والقصف والاستفزاز سيؤدي إلى "عواقب جديدة"، داعية "قسد" إلى الالتزام بالاتفاقات الموقعة مع الدولة السورية والتوقف عن استهداف عناصر الجيش والأهالي في حلب وريفها الشرقي.