أمين الشرقية يفتتح ندوة “سلامة الغذاء” بمشاركة خبراء ومختصين
تاريخ النشر: 26th, June 2025 GMT
افتتح معالي أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد بن محمد الجبير، اليوم، ندوة “سلامة الغذاء”، بمشاركة خبراء ومختصين من الجهات الحكومية والخاصة والقطاع البلدي، وذلك في فندق المريديان بالخبر.
وأكد الجبير أن سلامة الغذاء تمثل مسؤولية وطنية مشتركة تتطلب تكامل الأدوار بين القطاعات الحكومية والخاصة؛ لضمان حماية المجتمع وتحقيق أعلى مستويات الجودة والامتثال في السلسلة الغذائية.
وأشار إلى أن انعقاد هذه الندوة يأتي تأكيدًا على التزام الحكومة الرشيدة بتحقيق بيئة غذائية آمنة ومستدامة، تسهم في رفع جودة الحياة، وتعزز من ثقة المستهلك في المنتجات الغذائية التي تقدم للمواطن والمقيم والزائر على حد سواء.
أخبار قد تهمك دوريات الإدارة العامة للمجاهدين بالمنطقة الشرقية تقبض على مقيم لترويجه مادة الحشيش المخدر 26 يونيو 2025 - 6:40 مساءً المواصفات السعودية تفتتح 44 موقعًا للفحص الفني الدوري للمركبات في مختلف مناطق المملكة 26 يونيو 2025 - 6:00 مساءًوأوضح الجبير أن الأمانة حرصت من خلال هذه الندوة على تبادل الخبرات، واستعراض أفضل الممارسات والتجارب الناجحة في مجال الرقابة على الأغذية، بما يسهم في تطوير السياسات والإجراءات وتعزيز الامتثال للأنظمة واللوائح الصحية.
وسلطت الندوة الضوء على أهمية تعزيز سلامة الغذاء وجودته، من خلال استعراض التحديات الميدانية والحلول التطويرية، ومناقشة أبرز المفاهيم الحديثة، كما تناولت محاور تتعلق بتطبيقات نظم الرقابة، وتحسين كفاءة التفتيش الغذائي، ودور الشراكات المجتمعية في دعم الوعي الاستهلاكي وسلوكيات السلامة، بالإضافة إلى استعراض جهود الأمانات والبلديات في رفع مستوى الامتثال والحد من المخالفات.
وتأتي هذه الندوة ضمن مبادرات أمانة المنطقة الشرقية لتعزيز الصحة العامة، ورفع مستوى جودة الحياة، بما ينسجم مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: المنطقة الشرقية رؤية المملكة 2030 سلامة الغذاء
إقرأ أيضاً:
ندوة اقتصادية بمأرب تناقش الوضع الاقتصادي في اليمن وخيارات الشرعية في ظل التجاوزات الحوثية
في خطوة هامة لتعزيز الوعي بالقضايا الوطنية، نظّم مركز المخا للدراسات الاستراتيجية بالتعاون مع المنتدى السياسي العربي، يوم السبت في محافظة مأرب، ندوة اقتصادية موسعة بعنوان "الوضع الاقتصادي في اليمن: خيارات الحكومة الشرعية في ظل التجاوزات الحوثية"، حيث شهدت الندوة حضور ممثلي فروع الأحزاب السياسية بالإضافة إلى عدد من الأكاديميين والباحثين المتخصصين في الشأن الاقتصادي.
وقد قدمت الندوة ثلاث أوراق عمل رئيسية ناقشت معالجات اقتصادية مهمة لمواجهة التحديات التي يواجهها الاقتصاد الوطني.
وافتتح الدكتور عبده مدهش، أستاذ الاقتصاد بجامعة إقليم سبأ، الندوة بالحديث عن ضرورة تفعيل أدوات الحكومة الشرعية لتحسين الوضع الاقتصادي، مشيرًا إلى أهمية تعزيز الإيرادات وتوحيد السياسات المالية والنقدية بين مختلف المؤسسات الحكومية لضمان فعالية الإصلاحات، مشدداً على ضرورة التنسيق بين الجهات المعنية لتحقيق الأهداف الاقتصادية.
من جانبه تطرق الباحث والصحفي الاقتصادي محمد الجماعي في ورقته إلى التحديات التي يسببها تورط ميليشيا الحوثي في عمليات غسيل الأموال وتزوير العملة، موضحاً تداعيات هذه الجرائم على الاقتصاد اليمني، مشيرًا إلى أن الإجراءات المتخذة لمكافحة التزوير يجب أن تشمل توحيد العملة وطباعة عملة جديدة بمعايير أمنية عالية لضمان عدم تكرار هذه الممارسات السلبية.
بدورها تناولت الدكتورة أزهار القدسي الوضع الاقتصادي العام في البلاد، مشيرة إلى التحديات التي تواجه الحكومة الشرعية في معالجة الأوضاع المالية المتدهورة.
وأشارت إلى أهمية تعزيز النمو الاقتصادي في المناطق المحررة، مقدمة رؤية متكاملة تهدف إلى تحقيق الاستقرار المالي والاقتصادي، مع التركيز على تطوير البنية التحتية وزيادة الإنتاج المحلي.
الندوة شهدت نقاشات مثمرة بين الحاضرين حول التوصيات التي تم طرحها، حيث أشاد المشاركون بالإجراءات الاقتصادية التي اتخذتها الحكومة الشرعية، والتي أسفرت عن تحسن ملحوظ في قيمة العملة المحلية. كما تم التأكيد على دور الغرفة التجارية والصناعية في تنظيم السوق، وضبط الأسعار، وإلزام التجار بالامتثال لقرارات البنك المركزي. وقد أبدى الحضور دعمًا كبيرًا للجهود المبذولة لتحقيق استقرار اقتصادي مستدام.
وأوصى المشاركون في الندوة بأهمية تعزيز التنسيق والتعاون بين الحكومة الشرعية والأحزاب السياسية في معالجة الأوضاع الاقتصادية، مع التأكيد على أن الإصلاحات الاقتصادية تحتاج إلى إرادة سياسية قوية لضمان نجاحها. كما شدد المشاركون على ضرورة تحقيق الوحدة الوطنية في مواجهة التحديات الاقتصادية، والعمل على دعم مسار الإصلاحات الحكومية التي تسهم في استقرار الاقتصاد الوطني.