نعى الوسط البيطري في المنوفية، الخميس، ببالغ الحزن والأسى د.رفعت حماد، مدير مديرية الطب البيطري، ووكيل الوزارة الأسبق الذي وافته المنية صباح اليوم بعد رحلة عطاء طويلة في خدمة قطاع الطب البيطري.

ومن المقرر أن تُشيع جنازة الفقيد عقب صلاة المغرب من مسجد الديب بقرية شبرابخوم التابعة لمركز قويسنا، حيث يُقام العزاء في مضيفة عائلة الديب بالقرية ذاتها وسط حالة من الحزن التي خيمت على زملائه ومحبيه وتلاميذه الذين عملوا معه على مدار سنوات طويلة.

يعد د.حماد من الكوادر المهنية البارزة في قطاع الطب البيطري بالمنوفية حيث شغل منصب مدير مديرية الطب البيطري لعدة أعوام، وتمتع خلالها بسمعة طيبة وأداء مهني مشهود له بالكفاءة والالتزام، إذ عرف عنه تفانيه في العمل وحرصه الدائم على تطوير المنظومة البيطرية في المحافظة.

ترك الدكتور رفعت بصمات واضحة في الملفات البيطرية التي أشرف عليها، خاصة ما يتعلق بحملات التحصين ومكافحة الأمراض الوبائية التي تمس الثروة الحيوانية، كما كان له دور بارز في تنظيم العديد من المبادرات البيطرية التوعوية داخل القرى والمراكز، بهدف الحفاظ على صحة الحيوانات ودعم صغار المربين.

وأعرب عدد كبير من الأطباء البيطريين والمسؤولين في محافظة المنوفية عن خالص تعازيهم لأسرة الفقيد، مستذكرين مواقفه المهنية والإنسانية ومساهماته في النهوض بالعمل البيطري خلال فترة عمله بالمديرية.

وتشهد منصات التواصل حالة من التفاعل الكبير مع خبر وفاته، حيث نعاه كثيرون بكلمات مؤثرة، مشيرين إلى أنه كان نموذجًا يُحتذى به في الانضباط والإخلاص في العمل.

وبرحيل د.رفعت حماد يفقد قطاع الطب البيطري بالمنوفية أحد أعمدته الذين أثروا العمل الإداري والميداني، تاركًا خلفه إرثًا من القيم المهنية والإنسانية التي ستظل حاضرة في ذاكرة كل من عرفه.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: المنوفية قويسنا الطب البیطری

إقرأ أيضاً:

مسنة تركية ترتدي فستان الزفاف قبل أن تودع الحياة إلى الأبد

خاص 

تحقق حلم المسنة التركية “سمبل توباش” أخيرًا بارتداء فستان الزفاف، بعد أن ظلت عزباء طوال حياتها بسبب قصة حب صامتة لم تكتمل في شبابها.

وبعد انتقالها لدار رعاية المسنين في أضنة، بادر المشرفون بتنظيم حفل زفاف رمزي لها بالتعاون مع السلطات المحلية.

ارتدت “سمبل” فستانها الأبيض، وتوجهت في موكب احتفالي إلى قاعة الأفراح وسط أجواء الزفاف التركي التقليدية بالطبل والمزمار، ورقصت مع أحد المشرفين الذي أدى دور العريس.

شهد الحفل حضور أقاربها ونزلاء الدار وعدد كبير من الصحفيين والمصورين، وانتشرت صورها بشكل واسع على منصات التواصل.

لكن الفرحة لم تدم طويلاً، حيث عُثر عليها بعد أشهر جثة هامدة في غابة قريبة من دار الرعاية بعد خروجها لشراء بعض الحاجيات.

فتحت الشرطة تحقيقًا للتأكد من أسباب الوفاة، مع ترجيح كونها وفاة طبيعية لعدم وجود آثار عنف على جسدها.

مقالات مشابهة

  • استئصال 27 ورمًا ليفيًا من رحم سيدة بمستشفي قويسنا فى المنوفية
  • “الأغذية العالمي”: المساعدات التي وصلت غزة منذ أيار أقل من احتياجات يوم واحد للسكان
  • أكثر من ألف عام.. اكتشاف سيف أثري تزيّنه رموز روحية في هولندا
  • غرفة الرياض تُدشن منصة طموح الرقمية لدعم القدرات البشرية
  • «الوطني» يقر مشروع قانون الحجر البيطري
  • الغرف التجارية: الاضطرابات الجيوسياسية رفعت أسعار الشحن البحري 100%
  • تعاون مشترك بين الطب البيطري ومراكز رعاية الحيوانات الأليفة بالبحر الأحمر
  • اغتيال رموز القبيلة.. الوجه القبيح لخطة الحوثي في إضعاف الجوف
  • مسنة تركية ترتدي فستان الزفاف قبل أن تودع الحياة إلى الأبد