صادقت الحكومة الإسرائيلية رسميا على تنفيذ صفقة الأسرى واتفاق الهدنة المؤقت لمدة خمسة أيام إعتبارا من الخميس.

وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن الحكومة وافقت على صفقة إطلاق سراح نحو 50 رهينة إسرائيلية لدى حماس بعد 6 ساعات من المناقشات.

أكدت وسائل إعلام إسرائيلية أن الاتفاق مع حماس في صفقة تبادل الأسرى يشمل بندا حول إطلاق سراح كافة الأطفال والنساء الفلسطينيات في سجون إسرائيل، موضحة أنه عندما يصل عدد الإسرائيليين المحررين إلى 99 أحياء وأموات ستطلق إسرائيل سراح كافة الأطفال والنساء الفلسطينيين من السجون.

أشارت إلى أن بنود الاتفاق تشمل إطلاق سراح 50 رهينة إسرائيلية من غير الجنود خلال الأيام الخمسة لوقف إطلاق النار، ومقابل كل أسير إسرائيلي سيتم إطلاق سراح ثلاث نساء وأطفال فلسطينيين محتجزين في السجون الإسرائيلية، موضحة أن المرحلة الثانية من الصفقة، مقابل إطلاق سراح 10 رهائن إسرائيليين إضافيين (ليسوا جنودا)، فسيتم تمديد وقف إطلاق النار لمدة يومين آخرين.

أوضحت أن الاتفاق سيشمل أيضاً دخول 200 شاحنة مساعدات خلال الأيام الخمسة لوقف إطلاق النار إلى قطاع غزة، بما في ذلك شاحنات الوقود والغاز للمستشفيات.

فيما، أعلنت الفصائل الفلسطينية في غزة وفاة المستوطنة "حنا كتسير" التي سبق وأبدت الفصائل استعدادها لإطلاق سراحها -لأسباب إنسانية- ولكن مماطلة الاحتلال أدت إلى فقدان حياتها.

وجددت الفصائل الفلسطينية في بيان لها على إخلاء مسئوليتها تجاه أسرى الاحتلال الاسرائيلي لديها في ظل القصف الهمجي والمسعور على كل شبر في قطاع غزة.فيما أكدت هيئة البث الإسرائيلية أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تعهد للوزراء بمواصلة القتال بغزة بعد الهدنة الإنسانية.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: إسرائيل غزة تبادل للأسرى إطلاق سراح

إقرأ أيضاً:

أسوشيتد برس: مقتل 25 شخصًا في غزة بعضهم أثناء محاولتهم الحصول على الغذاء إثر الهجمات الإسرائيلية

ذكرت وكالة أسوشيتد برس الأمريكية أن ما لا يقل عن 25 شخصًا قُتلوا في غزة ليل السبت 25 يوليو 2025، جراء ضربات جوية وإطلاق نار إسرائيليين، بحسب ما أكدت عليه السلطات الصحية وخدمات الإسعاف، وذلك في الوقت الذي يبدو فيه أن محادثات وقف إطلاق النار قد تعثرت بينما يواجه سكان القطاع خطر المجاعة.

وأضافت الوكالة في سياق تقرير إخباري أن الغالبية العظمى من الضحايا سقطوا بعد إصابتهم بالرصاص أثناء انتظارهم شاحنات المساعدات قرب معبر زيكيم مع إسرائيل وقد قُتل آخرون جراء ضربات على مبنى سكني في مدينة غزة، وفق ما نقل موظفو مستشفى الشفاء والخدمات الإسعافية.

وأشارت الصحيفة إلى أن الغارات تأتي في الوقت الذي وصلت فيه محادثات وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس إلى طريق مسدود بعد أن استدعت الولايات المتحدة وإسرائيل فريقيهما التفاوضي يوم الخميس، مما زاد من غموض مستقبل المحادثات.

وفي الوقت نفسه، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم أمس الجمعة إنه يدرس خيارات بديلة لمحادثات وقف إطلاق النار مع حماس فيما جاءت تعليقاته في الوقت الذي صرح فيه مسؤول في حماس بأنه من المتوقع استئناف المفاوضات الأسبوع المقبل، ووصف استدعاء الوفدين الإسرائيلي والأمريكي بأنه تكتيك ضغط.

وتابعت أنه بالنسبة للفلسطينيين اليائسين، فأن التوصل إلى وقف إطلاق النار ضروري في أقرب وقت ممكن حيث تقول الأمم المتحدة وخبراء إن الفلسطينيين في غزة معرضون لخطر المجاعة، مع ورود تقارير عن تزايد أعداد الأشخاص الذين يموتون لأسباب تتعلق بسوء التغذية.

وبينما يقول الجيش الإسرائيلي إنه يسمح بدخول المساعدات إلى القطاع دون أي قيود على عدد الشاحنات التي يمكنها الدخول، تقول الأمم المتحدة إنها تُعيقها القيود العسكرية الإسرائيلية على تحركاتها وحوادث النهب.

وأضافت أن عمليات إطلاق النار على معبر زيكيم تأتي بعد أيام من مقتل ما لا يقل عن 80 فلسطينيًا أثناء محاولتهم الوصول إلى المساعدات التي تدخل عبر المعبر نفسه حيث قال الجيش الإسرائيلي آنذاك أن جنوده أطلقوا النار على تجمع لآلاف الفلسطينيين الذين شكلوا تهديدًا، وأنه كان على علم بوقوع بعض الإصابات.

ونقلت عن أحد سكان غزة يدعى شريف أبو عيشة قوله إن الناس بدأوا بالركض عندما رأوا ضوءًا ظنوا أنه من شاحنات المساعدات، لكن عندما اقتربوا، أدركوا أنه من دبابات إسرائيل، مضيفا إن الجيش بدأ بإطلاق النار على الناس، وأن عمه، وهو أب لثمانية أطفال، كان من بين القتلى.

وقال: «ذهبنا لأنه لا يوجد طعام.. .ولم يتم توزيع أي شيء».

ولفتت إلى أن هذه التقارير تأتي في الوقت الذي تواجه فيه إسرائيل ضغوطًا دولية متزايدة للتخفيف من حدة الأزمة الإنسانية الكارثية في غزة حيث دعت أكثر من عشرين دولة متحالفة مع الغرب وأكثر من 100 منظمة خيرية ومنظمة حقوقية إلى إنهاء الحرب، منتقدة بشدة الحصار الإسرائيلي ونموذج إيصال المساعدات الجديد الذي طبقته.

وقالت المنظمات الخيرية ومنظمات حقوق الإنسان إن حتى موظفيها يعانون من أجل الحصول على ما يكفي من الغذاء.

ولأول مرة منذ شهور، أعلنت إسرائيل أنها تسمح بعمليات الإنزال الجوي، بناءً على طلب الأردن حيث صرح مسؤول أردني بأن عمليات الإنزال الجوي ستشمل بشكل رئيسي الغذاء وحليب الأطفال

وكتب رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر في مقال صحفي اليوم السبت أن المملكة المتحدة "تعمل بشكل عاجل" مع الأردن لإيصال المساعدات البريطانية إلى غزة.

كما أعلنت منظمة «وورلد سنترال كيتشين» للإغاثة يوم الجمعة أنها استأنفت عمليات الطهي بشكل محدود في دير البلح بعد أن اضطرت للتوقف بسبب نقص الإمدادات الغذائية، مضيفة أنها تحاول تقديم 60 ألف وجبة يوميًا من خلال مطبخها الميداني، أي أقل من نصف ما طهته خلال الشهر الماضي.

اقرأ أيضاًحشد: «تحقيق دولي يكشف عن إعدامات ميدانية في نقاط توزيع المساعدات الأمريكية الإسرائيلية في غزة»

الإغاثة الطبية في غزة: نواجه أوضاعا كارثية مع استمرار إسرائيل منع إدخال المساعدات

مقالات مشابهة

  • ترامب: على إسرائيل تحديد الخطوة التالية في غزة.. مقترح صفقة شاملة
  • مصرع عنصر شديد الخطورة فى تبادل إطلاق النار مع الشرطة بالقليوبية
  • الاحتلال يعلن هدنة إنسانية يومية بأجزاء من غزة
  • حماس: الاتفاق كان قريبا.. والاحتلال كان يريد السيطرة على 40% من القطاع وعدم الالتزام بوقف الحرب
  • الإعلام العبري: محادثات صفقة تبادل الأسرى قد تُستأنف خلال أيام
  • أسوشيتد برس: مقتل 25 شخصًا في غزة بعضهم أثناء محاولتهم الحصول على الغذاء إثر الهجمات الإسرائيلية
  • الوسطاء يواصلون التواصل مع إسرائيل وحماس بشأن وقف إطلاق النار في غزة
  • رد حركة الفصائل الفلسطينية “إيجابي”.. نتنياهو يطلب من وفد التفاوض في قطر العودة إلى إسرائيل للتشاور حول “قرارات مصيرية”
  • مصرع عنصر جنائي شديد الخطورة في تبادل إطلاق النار مع الشرطة بأسيوط
  • مصرع عنصر جنائي في تبادل إطلاق النار مع الشرطة بأسيوط