يعمل معالجًا نفسيًا: الخبير العسكري كنوتوف يفسر زيارة لويد أوستن إلى كييف
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
تحت العنوان أعلاه، نشرت "موسكوفسكي كومسوموليتس" مقالا عن محاولة تخفيف صدمة تخلي واشنطن عن دعم أوكرانيا.
وجاء في المقال: وصل وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن في زيارة إلى العاصمة الأوكرانية. ولكنه جاء إلى أوكرانيا على خلفية أخبار ليست جيدة: فالمساعدة الأمريكية من أجل الاستقلال، التي وافق عليها الرئيس جو بايدن، لم يتم تضمينها في الميزانية الجديدة.
في الإجابة عن هذا السؤال، قال الخبير العسكري يوري كنوتوف لـ "موسكوفسكي كومسوموليتس":
"هناك روايات مختلفة عن الغرض الذي جاء من أجله. فمن ناحية، جاء لدعم أوكرانيا، وليؤكد أن الولايات المتحدة تفعل كل ما في وسعها لضمان بقاء أوكرانيا دولة ديمقراطية، وأن أمريكا لن تتخلى عنها؛ ومن ناحية أخرى، وبالنظر إلى أن التصويت على الميزانية الأمريكية لم يشمل تضمين المساعدات لإسرائيل وأوكرانيا، ما يعني أن الأمريكيين لن يتمكنوا من تقديم المساعدة لأوكرانيا حتى نهاية فبراير، فقد جاء أوستن لطمأنة زيلينسكي. يمكن القول إن هذه صيغة "معالجة نفسية" للرئيس الأوكراني. وقد يقترح (أوستن) بعض المخططات الأخرى، والتي ستكون بالطبع مغلقة وغير قانونية إلى حد كبير. وإذا تم الكشف عنها فإنها ستتسبب في فضيحة، وهو أمر غير مفيد للديمقراطيين قبل انتخابات العام 2024".
و "هناك أيضًا احتمال أن يكون أوستن قد جاء بهدف اختبار الأجواء فيما يتعلق باستبدال زيلينسكي. هناك خيارات مختلفة، أحدها هو أن يحل زالوجني محل زيلينسكي. قد تكون هناك خيارات أخرى. على أية حال، فإن تمويل القوات المسلحة الأوكرانية لن يتم تضمينه رسميًا في الميزانية الأمريكية حتى نهاية فبراير، وهذا مؤشر سيئ لفلاديمير زيلينسكي وفريقه، وعلى هذه الزيارة أن تخفف من الجوانب السلبية".
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: فلاديمير زيلينسكي لويد أوستن
إقرأ أيضاً:
النفط والمالية يتفقان على خطة إنقاذ لتسييل الميزانية ودعم الإنتاج
استقبل وزير المالية بحكومة الوحدة الوطنية، الدكتور خالد المبروك، صباح اليوم في مقر المؤسسة الوطنية للنفط بطرابلس، رئيس وأعضاء مجلس إدارة المؤسسة في لقاء موسع.
وناقش الطرفان خلال الاجتماع السبل المتاحة لتطوير آليات تمويل الخزانة العامة، بما يتناغم مع تحديث المنظومة المالية للدولة الليبية.
كما استعرضا خططاً واستراتيجيات تستلزم تعاوناً مشتركاً لتحويلها إلى واقع ملموس يعود بالنفع على الشعب والدولة.
كما تم التركيز على ضرورة تسييل الميزانية اللازمة للمؤسسة لمعالجة ديونها المتراكمة، وضمان تمويل الميزانيات التشغيلية للحفاظ على معدلات الإنتاج وتطوير القطاع النفطي، الذي يشكل العمود الفقري للدخل العام في ليبيا.