مدير عام مستشفى الصداقة تناقش مع الهجرة الدولية التدابير اللازمة لمجابهة الكوليرا
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
استقبلت أ.د رجاء أحمد علي مسعد مدير عام مستشفى الصداقة التعليمي العام، امس الثلاثاء، الدكتور يوسف محمد مسؤول القطاع الصحي في منظمة الهجرة الدولية.
واطلعت مدير عام مستشفى الصداقة الهجرة الدولية مستجدات الأوضاع الصحية بمستشفى الصداقة خاصة بما يتعلق بالحالات المصابة بمرض "الكوليرا"، والتدابير المتخذة لاحتواء حالات الاسهالات المائية الحادة التي ظهرت بين أوساط المهاجرين الاورومو، والعناية الصحية المقدمة لهم من الكادر الطبي والتمريضي في المستشفى، وضمان عدم انتشارها في المجتمع المضيف.
وتطرق اللقاء إلى عدد من الاحتياجات الضرورية الموجبة توفيرها لمجابهة اي احتمالات قادمة في انتقال العدوى، لافتة إلى أن الحالات جميعها من المهاجرين الاورومو ولم تسجل أي حالة لمواطنين محليين.
من جانبه أكد الدكتور يوسف محمد استعداد منظمة الهجرة الدولية بدعم جهود إدارة مستشفى الصداقة في تذليل الصعوبات التي تواجه الفريق القائم على الحالات المصابة بالكوليرا، وتوفير الاحتياجات اللازمة والمطلوبة للمرضى والطاقم الطبي العامل عليهم بالتعاون مع منظمة أطباء بلا حدود البلجيكية التي سارعت في نصب الخيام لتخفيف الضغط على قسم العزل الخاص بالكوليرا.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: الهجرة الدولیة مستشفى الصداقة
إقرأ أيضاً:
مدير مستشفى العودة بغزة: مهددون بكارثة محققة في حال استمر الوضع لأيام
الثورة نت/
حذر مدير مستشفى العودة شمالي قطاع غزة، الطبيب محمد صالحة صالحة، من أن الخطورة الحقيقية تكمن في استمرار الوضع الحالي لأيام، وزيادة توافد الجرحى والمصابين.
وقال: “في حال استمر الوضع لأيام، فإن المستشفى سيواجه خطورة في العجز بالمستلزمات الطبية، ما يُنذر بكارثة محققة”.
وأكد أن الغارات في محيط المستشفى لم تتوقف طوال الليل، ما أدى إلى حدوث دمار هائل بأقسامه.
وقال صالحة لوكالة “صفا” الفلسطينية، اليوم الأحد:”قمنا على إثر القصف بعمل صيانة سريعة تتناسب مع تقديم الخدمة الطبية الطارئة للجرحى والمصابين”.
وأضاف أن الاستهدافات المتكررة والانتشار الواسع للطيران المسيّر “كواد كوبتر”، التي تطلق النيران والقنابل على كل متحرك بمحيط المستشفى، يحول دون تقديم الخدمة الطبية وإسعاف الجرحى في أماكن الاستهداف والشوارع القريبة من المشفى.
وأوضح أن غالبية الإصابات التي وصلت المستشفى تُصنف أنها بليغة وخطيرة، ويتم التعامل معها بما يتوفر من معدات وأدوية قد لا تسعف في إنقاذ حياة المصاب.
وتابع “ما يزيد العبء داخل المستشفى عدم قدرة الأشخاص على مغادرتها، لأن الإصابات التي تم التعامل معها ومن المفترض خروجها من المشفى لا تتمكن من ذلك، بسبب وجود الطيران المسيّر ومحاصرة المستشفى”.
وأشار إلى أن أي تحرك خارج أسوار المستشفى سيؤدي إلى إزهاق أرواح المواطنين، مضيفًا “نحن كإدارة المستشفى لم نسمح لأحد بالخروج، ولن نغامر بحياة الجرحى والأشخاص الذين لا يحتاجون إلى تدخلات طبية”.
وشدد على أن المستشفى لم يتلق منذ ما يقارب 40 يومًا، امدادات وقود من منظمة الصحة العالمية، ولم يحصل على جرعة دواء واحدة منذ ما يزيد عن 80 يومًا، بسبب الحصار ومنع الاحتلال إدخال المستلزمات الطبية لمشافي القطاع.
وأضاف “نحن في مستشفى العودة على رأس عملنا، ولن نتركه، وسنستمر في تقديم الرعاية الطبية ولو بالحد الأدنى لأبناء شعبنا، من أجل إبقاء شيء من الأمان للمواطنين، وإفشال مخطط التهجير”.
وتابع “اتخذنا الإجراءات اللازمة لتأمين سلامة الأطباء والمرضى والمرافقين، لكن الاحتلال سيستمر بعنجهيته واستهداف المستشفى بشكل مباشر”.
وأشار صالحة إلى أنه وجه نداء استغاثة لمنظمة الصحة العالمية والمؤسسات الدولية منذ بدء العدوان على شمالي القطاع، لكن المنظمة عاجزة عن تقديم خدماتها وتوفير الأدوية والمستلزمات الطبية، بسبب سياسة العدو الصهيوني.