زنقة 20 ا طنجة

تعيش منطقة الرميلات بطنجة على وقع فضيحة استغلال للنفوذ واختلاق معطيات غير صحيحة لإجبار السلطات المختصة والمجلس الجماعي على منع المواطنين من حقهم في البناء على أراضيهم.

ويأتي ذلك عبر اختلاق ادعاءات ومعطيات غير صحيحة، مفادها أن تلك الأبنية تهدد الغطاء الغابوي وتتسبب في اجتثاث الأشجار،رغم أن المنطقة التي يتم فيها البناء تقع فيها مساكن أخرى، من بينها فيلا مملوكة لشخص يقوم بـ”تحريض” السلطة والمنتخبين ويتحدى القضاء، والقانون، لمنع الآخرين من البناء حتى يبقى الفضاء حكرا عليه.

مصادر مطلعة على تفاصيل هذا الملف، قالت إن آخر تطورات هذا الملف هي المشاكل المفتعلة التي زرعت لأحد المواطنين بعد أن باشر أشغال بناء مسكنه في المنطقة.

هذا الأخير تعرض لضغوطات من شخص يدعي النفوذ ويستقوي برجل سلطة بالمنطقة لتوقيف أشغال البناء، تحت ذرائع واهية، وهي حماية الغابة ومنع اجتثاث الأشجار، رغم أن الشخص نفسه يسكن في المنطقة التي تعد حسب تصميم التهيئة معدة للسكن، ويمتلك فيها فيلا، وذلك بهدف جعل عقار الضحية حديقة خلفية لفيلته.


مصادر مطلعة قالت إن المعني بالأمر تعمد إثارة ضجة حول عملية بناء عادية في منطقة بنيت فيها عدة فيلات، وروج معلومات غير صحيحة عن الأشغال، ما دفع الجماعة إلى السقوط في الفخ وسحب رخصة البناء، ليقوم المواطن المتضرر باللجوء إلى القضاء الإداري الذي أنصفه ابتدائيا واستئنافيا، وأمر باستئناف الأشغال تحت طائلة غرامة تهديدية عن أي تأخر.

إلى ذلك، تساءلت مصادر الموقع عمن يحمي هذا “النافذ” الذي يريد حرمان المواطنين من حقهم المشروع في السكن، باستعمال كل الطرق، وإن تسبب ذلك في إهدار المال العام، حيث يتسبب المنع من البناء في أداء جماعة طنجة بغرامة تهديدية عن كل يوم تأخير، كما نص على ذلك الحكم القضائي الذي يحوزه المواطن المتضرر.

يشار إلى أن الشخص الذي يحتمي برجل في السلطة له سوابق في منع مواطنين آخرين من تشييد مبانيهم في المنطقة، وذلك بتسريب معطيات مغلوطة لتأليب الرأي العام على أصحاب الأشغال، تحت يافطة حماية غابة رغم أن فليته توجد بالمنطقة، وذلك بهدف الاستمرار في استغلال عقاراتهم كواجهة مفتوحة.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

حريق مهول يلتهم غابة هوارة رئة طنجة وتساؤلات حول نجاعة “استراتيجية 16 مليار” التي أطلقها هومي

زنقة 20 ا الرباط

تشهد غابة هوارة، الواقعة ضواحي مدينة طنجة و التي تعتبر رئة المدينة و متنفس طبيعي للعائلات، منذ زوال يوم الإثنين، حريقا مهولا خلف خسائر كبيرة في الغطاء الغابوي، وسط استنفار واسع للسلطات المحلية وعناصر الوقاية المدنية.

وقد امتدت ألسنة اللهب على مساحة تقدر بـ8 هكتارات، في ظل صعوبة احتواء الحريق بسبب قوة الرياح وارتفاع درجات الحرارة، وفقا للمعطيات المتوفرة من عين المكان.

في خضم هذا الوضع، كانت الوكالة الوطنية للمياه والغابات، قد أعلنت، عن تخصيص 160 مليون درهم (ما يعادل 16 مليار سنتيم) لمواجهة حرائق الغابات خلال صيف 2025، وذلك عقب اجتماع لها برئاسة المدير العام عبد الرحيم هومي.

وأوضحت الوكالة أن هذا الغلاف المالي سيُخصص لـ”تعزيز دوريات المراقبة للرصد والإنذار المبكر، وفتح وصيانة المسالك الغابوية ومصدات النار، وتهيئة نقط الماء وصيانة أبراج المراقبة”.

غير أن اندلاع حريق غابة هوارة بهذا الحجم، يطرح تساؤلات جوهرية على نجاعة الاستراتيجية بشأن مدى نجاعة هذه الخطة ومدى تفعيل تجهيزات الوقاية المعلنة، خاصة في ما يتعلق بـتوفر نقط الماء اللازمة للتدخل السريع، وجاهزية أبراج المراقبة لرصد أي تهديد مبكر، وفعالية دوريات المراقبة في مناطق الغطاء الغابوي الحساسة.

كما تساءل فاعلون محليون عن مدى التوزيع العادل للتجهيزات والموارد المعلنة من طرف الوكالة بين مختلف جهات المملكة، في ظل تكرار سيناريو الحرائق بعدد من الغابات الشمالية، لا سيما خلال مواسم الجفاف ودرجات الحرارة المرتفعة.

مقالات مشابهة

  • الأمير تركي بن طلال مفتتحاً المنتدى: 25 مليار ريال استثمارات ومشاريع مطورة بمنطقة عسير
  • 36 خدمة.. ما الذي تقدمه المنصة الإلكترونية لخدمات المواطنين بالمدن الجديدة
  • بعد تكرار حوادث السير.. طنجة تمنع مرور الدراجات النارية تحت الأنفاق
  • حريق مهول يلتهم غابة هوارة رئة طنجة وتساؤلات حول نجاعة “استراتيجية 16 مليار” التي أطلقها هومي
  • نقابة الصحفيين تطالب سلطات مأرب بحماية الصحفي الحميدي والتحقيق فيما تعرض له
  • ديفيد زيني حصان طروادة الذي يتحدى به نتنياهو الجيش والقضاء
  • ميدفيديف يهدد بمنطقة عازلة تشمل معظم أوكرانيا إذا استمر الدعم الغربي
  • رغم الانتقادات.. نتنياهو يتحدى المؤسسات الإسرائيلية مجددا
  • نتنياهو يتحدى المؤسسات الإسرائيلية مجددًا في أزمة تعيين رئيس الشاباك
  • تعديلات جديدة على تراخيص البناء في المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم