ناشطون يرحّبون بإنطلاق سفينة "حنظلة" لدعم جهود كسر الحصار عن غزة
تاريخ النشر: 10th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة فلسطين عن ناشطون يرحّبون بإنطلاق سفينة حنظلة لدعم جهود كسر الحصار عن غزة، ليفربول صفا دعا ناشطون إلى دعم الجهود الرامية لكسر الحصار الإسرائيلي عن غزة .،بحسب ما نشر صفا، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات ناشطون يرحّبون بإنطلاق سفينة "حنظلة" لدعم جهود كسر الحصار عن غزة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
ليفربول - صفا
دعا ناشطون إلى دعم الجهود الرامية لكسر الحصار الإسرائيلي عن غزة بمختلف الوسائل المشروعة، بهدف إنهاء معاناة أكثر من مليوني إنسان يعيشون في ظروف غير إنسانية، وفي أوضاع معيشية بالغة الصعوبة.
وحثّ الناشطون في تصريحات لهم على تسليط الضوء على معاناة الغزيين المتفاقمة تحت الحصار المستمر منذ 17 عاما، وخلق رأي عام دولي ضاغط بغية إجبار دولة الاحتلال على إنهاء الحصار غير القانوني وغير الأخلاقي على القطاع.
جاءت تصريحات النشطاء عقب إعلان تحالف "أسطول الحرية"، عن تنظيمها لإبحار سفينة نرويجية تحمل اسم "حنظلة" من ميناء ليفربول (شمالي غرب إنجلترا)، بهدف زيادة الوعي بالحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة.
من جانبه، أكد رئيس الهيئة الشعبية العالمية لدعم فلسطين عصام يوسف، أن العمل على كسر الحصار عن غزة، يعد مسؤولية أخلاقية، تتحملها الحكومات، والدول المنضوية تحت راية الأمم المتحدة، سيما وأن من واجبها بذل الجهود الدبلوماسية والسياسية من أجل إنهاء المأساة الإنسانية لأهالي القطاع.
ورحّب يوسف بمساعي تحالف "أسطول الحرية" في إبقاء قضية الحصار على غزة في أذهان وأمام ناظري العالم، وقيامه بدور متفرد في تذكير شعوب العالم بالمأساة الإنسانية المسكوت عنها، وجهوده المستمرة كي لا تصبح معاناة الشعب الفلسطيني في غزة، وفي كل بقاع الأرض نهباً للنسيان.
واستدرك قائلاً بأن "للمؤسسات الحقوقية والإنسانية، ومنظمات المجتمع المدني بمختلف اهتماماتها وتخصصاتها، دور كذلك في العمل على ممارسة الضغوط داخل مجتمعاتها من أجل دفع حكوماتها باتجاه اتخاذ موقف واضح وثابت رافض للحصار".
وأضاف "كما أن للأفراد والشخصيات المؤثرة في بلدانها ذات الدور والمسؤولية الأخلاقية المناطة بها من أجل تبني قضية كسر الحصار عن غزة، والعمل بدأب ونشاط من أجل هذه الغاية الإنسانية النبيلة، حيث أن الأخلاقيات الإنسانية في هذا الإطار تعد منظومة شاملة لا يمكن تجزئتها، والتغاضي عن معاناة البشر، وإدارة الظهر لها وإنكارها، يعتبر خذلاناً وسقوطاً أخلاقياً لا يغتفر".
بدوره، أعرب رئيس تحالف أنصار فلسطين أحمد إبراهيمي، عن ترحيبه بجهود تحالف "أسطول الحرية" الساعية لكسر الحصار عن غزة، واصفاً إياها بالنور القادم من نهاية النفق لإظهار ما يعانيه الشعب الفلسطيني في غزة أمام العالم، ولتذكير المجتمع الدولي بمسؤولياته تجاه معاناة الشعوب المقهورة والمظلومة.
وأفاد بأن المنظومة القانونية التي يحتكم إليها المجتمع الدولي تتعطل آليات تنفيذ تشريعاتها دوماً عند القضية الفلسطينية، حيث أبقته على مدى عقود دون إنصاف، لتتحول قضيته إلى مظلمة تاريخية، باتت تمثل وصمة عار على جبين الإنسانية، وقضية الحصار الإسرائيلي على غزة ما هي إلى أحد فصول هذه المظلمة، حيث يصمت العالم أمام جريمة ضد الإنسانية دون أن يحرك ساكناً.
وأضاف " من الواجب الإنساني والأخلاقي دعم جهود تحالف أسطول الحرية، والوقوف وراءه وتأييده، حيث ينسحب هذا الواجب على كل إنسان حر، وصاحب ضمير حي وسوي، لا تقبل فطرته السليمة باستمرار تجويع أطفال ونساء وشيوخ غزة".
غزة كسر الحصارأ ق
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس من أجل
إقرأ أيضاً:
ناشطون يصبغون نافورة في باريس باللون الأحمر تنديداً ﺑ«حمام الدم» في غزة
صبغ ناشطون فرنسيون نافورة في باريس باللون الأحمر، الأربعاء، رمزا لما وصفوه بـ«حمام الدم» الذي يتعرض له الفلسطينيون في غزة، وفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية».
وسكب ناشطون من منظمة «أوكسفام» و«منظمة العفو الدولية» صبغة في نافورة الأبرياء في قلب العاصمة الفرنسية، بينما رفع آخرون لافتات كتب عليها «أوقفوا إطلاق النار» و«غزة: أوقفوا حمام الدم».
وقال الناشطون ومن بينهم الفرع الفرنسي لمنظمة «غرينبيس» في بيان مشترك: «تهدف هذه العملية إلى إدانة بطء استجابة فرنسا لحالة طوارئ إنسانية بالغة الخطورة يواجهها سكان غزة اليوم».
ورأت الوزيرة السابقة سيسيل دوفلو وهي المديرة التنفيذية لمنظمة «أوكسفام - فرنسا» أنه «لا يمكن لفرنسا أن تكتفي بالإدانات اللفظية».
ودانت كليمانس لاغواردات التي ساعدت في تنسيق الاستجابة الإنسانية لمنظمة «أوكسفام» في غزة، الحصار الإسرائيلي للقطاع المحاصر.
وصرحت لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «يحتاج سكان غزة إلى كل شيء، إنها مسألة بقاء».
وأكد فرنسوا جوليار رئيس منظمة «غرينبيس - فرنسا»: «هناك إبادة جماعية مستمرة، والتقاعس السياسي يصبح نوعا من التواطؤ في هذه الإبادة الجماعية».
وأضاف: «ندعو (الرئيس) إيمانويل ماكرون إلى التصرف بشجاعة ووضوح وعزم لوضع حد لسفك الدماء هذا».
وحض النشطاء الدول «ذات النفوذ على إسرائيل» على الضغط من أجل وقف فوري ودائم لإطلاق النار، وفرض حظر على توريد الأسلحة إلى إسرائيل، ومراجعة اتفاقية التعاون بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل، واتخاذ تدابير أخرى.
وخلّف هجوم «حماس» في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023 على جنوب إسرائيل 1218 قتيلا، معظمهم من المدنيين، وفقا لتعداد «وكالة الصحافة الفرنسية» استنادا إلى الأرقام الرسمية. كذلك، تم خلال الهجوم خطف 251 رهينة، لا يزال 57 منهم في غزة، بينهم 34 قالت إسرائيل إنهم قضوا، و20 «على قيد الحياة بالتأكيد»، وفقا لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
في المقابل، قتل أكثر من 54056 فلسطينيا، معظمهم من المدنيين، وفقاً لبيانات وزارة الصحة التابعة لحركة «حماس»، والتي تعتبرها الأمم المتحدة موثوقة.
ويفتقر سكان القطاع المحاصر منذ أكثر من 19 شهرا، إلى كل شيء - الغذاء والماء والوقود والدواء - بعد أكثر من شهرين من قرار إسرائيل وقف دخول المساعدات الإنسانية كليا الذي رفعته جزئيا الاثنين الماضي.