رسالة غريبة.. سكالوني يثير الشكوك حول مستقبله مع الأرجنتين
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
أثار ليونيل سكالوني المدير الفني لمنتخب الأرجنتين، الجدل حول احتمالية استقالته من منصبه، بعد حسم مباراة الكلاسيكو البرازيلي فجر اليوم الأربعاء.
تمكن منتخب الأرجنتيني، من تحقيق فوزًا ثمينًا خارج الديار، على منتخب البرازيل بهدف دون رد، خلال المباراة التي أقيمت على ملعب ماراكانا، ضمن منافسات الجولة السادسة من تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لكأس العالم 2026.
استمر سكالوني في تقديم العروض المميزة مع منتخب التانجو، بعد أن تمكن من تحقيق الإنجاز الأهم بفوزه بلقب كأس العالم العام الماضي في قطر، بعد تغلبه على فرنسا في النهائي بركلات الترجيح.
سكالونيلكن على عكس ما كان متوقعا، فاجأ المدرب الأرجنتيني جماهير منتخب بلاده، بتصريحات مثيرة بعد المباراة، حيث ألمح بالرحيل عن منصبه.
ليونيل سكالوني يلمح لرحيله عن تدريب الأرجنتين
وقال سكالوني في تصريحات لوسائل الإعلام: "حان الوقت للتفكير في خطوة جديدة، لقد قدمت كل ما أملك، وهؤلاء النجوم أعطوني كل ما أردت".
وأضاف: "مستوى التطلعات مرتفع للغاية، ويتطلب أقصى جهد، ومواصلة الانتصارات أمر صعب".
وتابع المدرب الأرجنتين: "المنتخب يحتاج إلى مدرب يتمتع بأقصى قدر من الطاقة وبحالة جيدة، ويجب التفكير في خطوة جديدة".
أكد مراسل قناة "تي واي سي" الأرجنتينية، أن سكالوني طلب من أعضاء الجهاز المعاون له، التقاط صورة جماعية في ملعب ماراكانا، تخليدًا لذكرى الفوز الثمين والتاريخي على البرازيل.
سكالوني وأعضاء الجهاز المعاون لهوذكر مصدر أن المدرب لم يتحدث مع لاعبي الأرجنتين، في غرفة تبديل الملابس حول إمكانية الاستقالة، لكنهم يدركون أنه يبدو مستاءً.
أشار المراسل إلى أن السبب الذي يمكن أن يدفعه للاستقالة من منصبه، بسبب مشاكل كبيرة مع كلاوديو تابيا رئيس الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم.
جدير بالذكر أن سكالوني، قاد منتخب التانجو منذ أغسطس 2018، وتمكن من تحقيق معهم بلقب، كوبا أمريكا عام 2021 وكأس العالم في 2022.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سكالوني منتخب الأرجنتين منتخب البرازيل منتخب التانجو الارجنتين ليونيل سكالوني
إقرأ أيضاً:
الفريق أحمد خالد: الإسكندرية ارتبط اسمها منذ نشأتها بالفكر والتنوير والانفتاح على العالم
أكد الفريق أحمد خالد؛ محافظ الإسكندرية، إن المدينة تحتضن افتتاح المعرض باعتباره احتفاءً بشخصية تاريخية تركت أثرًا عميقًا في مسار الحضارة الإنسانية وفي مدينة ارتبط اسمها منذ نشأتها بالفكر والتنوير والانفتاح على العالم.
وأوضح أن المعرض يضم 53 عملًا فنيًا للفنان اليوناني العالمي ﭬارلاميس، تنوعت بين المنحوتات والأعمال الخشبية وتحمل رسالة إنسانية تدعو إلى السلام والتفاهم والتعايش بين الشعوب وهي قيم تتوافق مع هوية الإسكندرية الثقافية والتاريخية.
جاء ذلك خلال استضافت مكتبة الإسكندرية ندوة بعنوان "الإسكندر الأكبر.. العودة إلى مصر"، اليوم السبت، بحضور الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، و نيكولاوس باباجورجيو، سفير اليونان لدى مصر، و بافلوس تروكوبولوس، مدير المختبر التجريبي بفيرجينا، والفريق أحمد خالد، محافظ الإسكندرية، قدمتها هبه الرافعي، القائم بأعمال رئيس قطاع العلاقات الخارجية والإعلام.
وأشار إلى أن اختيار الإسكندر الأكبر لموقع الإسكندرية لم يكن مصادفة بل جاء إدراكًا لعبقرية المكان الذي يجمع بين البحر والبر فأسس مدينة تحمل اسمه لتكون جسرًا بين الشرق والغرب ونافذة لمصر على العالم، ومنذ تأسيسها عام 331 قبل الميلاد تحولت إلى واحدة من أعظم مدن التاريخ وعاصمة للمعرفة والفلسفة والعلوم وموطنًا لعلماء ومفكرين أسهموا في تشكيل الوعي الإنساني عبر العصور.
وأكد أن المدينة شكلت نموذجًا فريدًا للتعايش الثقافي حيث أصبحت الجالية اليونانية جزءًا أصيلًا من نسيجها الاجتماعي في علاقة اتسمت بالمحبة والتفاعل الإنساني والحفاظ المتبادل على الهوية والثقافة.
وأوضح أن العلاقات المصرية اليونانية تشهد اليوم زخمًا متجددًا خاصة على الصعيد الثقافي والفني بما يعزز قيم الحوار والاستقرار ويتكامل مع رؤية التنمية المستدامة التي تضع الإنسان والمعرفة في صدارة الأولويات، مشددًا وشدد إن الإسكندرية ستظل رمزًا عالميًا للمعرفة ومنارة للتنوير والفن.
وتأتي الندوة ضمن استضافة المكتبة لمجموعة الأعمال الفنية للفنان والمهندس المعماري اليوناني المغترب ماكيس ﭬارلاميس (1942 - 2016) حول الإسكندر الأكبر، بعد عرضها في أماكن أخرى في رحلتها لنقل رسالة الإسكندر الدائمة رسالة التسامح والتعايش الخلّاق والتعاون بين الشعوب.