نشرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، مقالا للصحفية الإسرائيلية سمدار بيري، شددت فيه على رفضها للدعوات المطالبة بإغلاق مكاتب قناة "الجزيرة" في الأراضي الفلسطينية المحتلة، محذرة في الوقت ذاته من الوقوع في "فخ البث بالعربية".

وقالت معدة المقال: "عن حق مطلق يطالبون عندنا بإغلاق الفرع الإسرائيلي لقناة الجزيرة، التي هي الأكثر انتشارا في العالم العربي، ويمكن على الطريق أن يضاف أيضا اغلاق قناتي الميادين والمنار اللتين بملكية حزب الله في لبنان".



وأضافت أن "الجزيرة التي تأسست في 1996 لديها مئات المراسلين والفنيين في كل أرجاء العالم ولها طواقم في حيفا، والقدس وفي ورام الله. على مدى السنين اتسعت مكاتب القناة في الدوحة والعتاد التقني والكاميرات التي توجد هناك هي الأكثر حداثة. ليت كل قنوات الاتصال عندنا كذلك".

ولفتت الكاتبة إلى أنه مع ذلك "لا ينبغي لنا أن نغلق القناة القطرية نحن دولة ديمقراطية. سنواصل إبقاءها عميقا في الحلق. وسننجو من هذا أيضا"، بحسب تعبيرها.

وذكرت الصحفية الإسرائيلية، أن رئيس مكتب "الجزيرة" في فلسطين المحتلة، وليد العمري، صديقها الشخصي، وتابعت: "وكذا مراسل الشبكة في  إلياس كرام أعرفه شخصيا، كلاهما مواطنان مخلصان لدولة إسرائيل"، بحسب زعمها.

وأشارت إلى أنها "تابعت بغضب عظيم المطاردة الزائدة التي أدارها حاييم إتغار (صحفي إسرائيلي) وراء كرام، حين حاول أن ينتزع منه اعتذارات عن تقاريره".

وتوجهت الحديث إلى إتغار، زاعمة "أن لا دخل للمراسل بتقاريره التي تعرض على الجزيرة"، مضيفة: "المراسلون في إسرائيل يقومون بعمل متفانٍ. المشكلة هي مع مركز الأعصاب في الدوحة، عاصمة قطر. هناك يجرون التعديلات التحريرية المثيرة للأعصاب. التقرير يرسل من الميدان، وفي مكاتب الشبكة في الامارة يضيفون، يوسعون ويزورون أيضا".


وتحدثت بيري عن الصحفيين الإسرائيليين الذين يشاركون بالمداخلات عبر القنوات العربية، موضحا أنها تصر على رفض ذلك كي لا تقع فيما وصفته بـ" فخ البث بالعربية".

وأردفت: "فأنت تعرف كيف تدخل إلى هناك وما الذي ترغب في أن تقوله، لكنك أبدا لن تعرف كيف ستنتهي المغامرة وكم سيئا يمكن لهذا أن يكون".

وانتقدت ظهور إحدى والدات أسرى الاحتلال لدى المقاومة في غزة على شاشة الجزيرة، قائلة: ليست لدي فكرة من أوصاها بأن تجرى لها مقابلة في "الجزيرة" بالذات.

وشددت على ضرورة عدم إجراء أي مقابلة مع قناة الجزيرة تحت زعم أنه "لن يخرج أي شيء طيب من مثل هذه المقابلات".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة الجزيرة الفلسطينية غزة فلسطين غزة الجزيرة الاحتلال الإسرائيلي صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

هل هناك فرق بين العراف والكاهن

هل هناك فرق بين العراف والكاهن  سؤال يسأل فيه الكثير من الناس فأجاب بعض اهل العلم  وقال الكاهن والعراف كلاهما يدعي معرفة الغيب، لكن العراف هو اسم عام لكل مدّعي لمعرفة الغيب (كالمنجم والرمال)، بينما الكاهن هو نوع خاص من العرافين يركز على معرفة المستقبل عبر طرق معينة (كالنجم أو الوسوسة) وقد يتصل بالشياطين، والفرق الأوضح أن العراف قد يخبر عن الماضي (أين ضالتي؟) والكاهن يتكهن بالمستقبل، وكلاهما يقع تحت مظلة "العراف" الذي يدعي علم الغيب. 

العراف هو

اسم شامل لكل من يدعي علم الغيب ويتكهن، يشمل الكاهن والمنجم والرمال (الذي يضرب بالرمل).يخبر عن الماضي (مثل مكان المسروقات) وعن المستقبل، ويستخدم طرقًا مختلفة كالنجوم أو الرمل أوالحصى. الكاهن هو نوع خاص من العرافين يدعي معرفة الأمور المستقبلية والغيبية.يُقال إنه يتكهن عن طريق النجوم (التنجيم)، أو يدعي معرفة ما في الضمير (الوساوس التي يلقيها الشيطان في الصدر)، أو عن طريق طرق معينة.

خلاصة الفرق:

العراف هو المظلة الكبرى (اسم عام)، والكاهن هو أحد أنواع العرافين.العراف قد يخبر عن الماضي والمستقبل، بينما الكاهن يركز أكثر على المستقبل.كلاهما محرم في الإسلام لأنه ادعاء لعلم الغيب الذي لا يعلمه إلا الله.

مقالات مشابهة

  • روضة الحاج: يا بلادي أنا بالبابِ وفي كفي الأناشيدُ التي كنتِ تحبينَ
  • «الموارد البشرية والتوطين» تطلق برنامجاً لتأهيل المربيات في مكاتب استقدام العمالة المساعدة
  • طهران تندد بالقيود الأميركية على دبلوماسييها وتدعو الأمم المتحدة للتدخل
  • نحو 100 قتيل في هجوم الإنتقالي على حضرموت.. ومعلومات تكشف حجم الإنتهاكات التي ارتكبتها مليشياته هناك
  • إلغاء وتأجيل 238 رحلة طيران في العاصمة الروسية موسكو
  • مهندسان خفيان خلف أزمة محمد صلاح في ليفربول
  • إلغاء المحاكم الاستثنائية في سوريا والالتزام بـالعدالة الانتقالية
  • اقتحموا مكاتب هذه الاحزاب الكسيحة..
  • هل هناك موت ثقافي في القدس؟
  • هل هناك فرق بين العراف والكاهن