تحليل 18 عينة من مسار الطيور المهاجرة في كفر الشيخ لترصد الأمراض الوبائية
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
أطلقت مديرية الطب البيطري بمحافظة كفر الشيخ، لجان طبية بيطرية للقيام بأعمال التقصى النشط والترصد لمرض إنفلونزا الطيور في مسار الطيور المهاجرة بقرية الشيخ مبارك التابعة لمركز البرلس، وذلك تنفيذاً لتوجيهات اللواء الدكتور إيهاب صابر، رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية، واللواء جمال نور الدين، محافظ كفر الشيخ.
وتشكلت لجنة بإشراف الدكتور محمد السيد بشار، مدير عام الطب البيطري بكفر الشيخ، والدكتور على عبد السلام شعوط، مدير عام الطب الوقائي، والدكتور هشام السيد علام، مدير إدارة الدواجن، والدكتور هشام سليمان النادى، مدير إدارة بلطيم البيطرية، وضمت الدكتورة حنان صلاح، رئيس قسم الدواجن بإدارة بلطيم البيطرية، والدكتورة سحر القن، رئيس قسم الأبيديمولوجى بإدارة بلطيم، والدكتورة عبير رفعت، والدكتور عصام بدوى، كبيرى أطباء الدواجن الأبيديمولوجى بالهيئة بالعامة للخدمات البيطرية.
أخذ 18 عينة من الطيور من 9 منازلوتمكنت اللجنة من أخذ 18 عينة من الطيور من 9 منازل بقرية الشيخ مبارك التابعة لمركز البرلس، وجرى إرسالها إلى المعمل المرجعى للفحص، للاطمئنان علي خلو الطيور من مرض إنفلونزا الطيور وأي أمراض وبائية أخري.
استمرار حملات تحصين الطيورجدير بالذكر أنّ مديرية الطب البيطري بكفر الشيخ تواصل حملاتها الأسبوعية لتحصين الطيور ضد الأمراض الوبائية وإنفلونزا الطيور، حفاظاً على الثروة الداجنة، من خلال اللجان البيطرية المختلفة بالمراكز والمدن، للحفاظ على محافظة كفر الشيخ خالية من أي أمراض بين الطيور والدواجن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كفر الشيخ مديرية الطب البيطري البرلس الطيور المهاجرة کفر الشیخ
إقرأ أيضاً:
«علوم البحار» يؤكد أهمية حماية الطيور البحرية ودورها في الحفاظ على التوازن البيئي
أكد المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد دوره في حماية وصون الطيور البحرية، وذلك تزامنا مع الاحتفال باليوم العالمي للطيور البحرية الذي يوافق الثالث من يوليو من كل عام، وهو يوم عالمي للتوعية والتقدير يسلط الضوء على هذه الكائنات الرشيقة التي لا تزين فقط الأفق فوق المحيطات بل تلعب دورًا بيئيًا محوريًا في حفظ التوازن الإيكولوجي للسواحل والبحار.
وتحتفل المؤسسات البيئية والعلمية حول العالم في هذا اليوم تقديرًا للطيور البحرية، مثل النورس، الخرشنة، القطرس، والبلشون، وهي كائنات تؤدي وظائف بيئية حيوية بالغة الأهمية، حيث تسهم في التحكم في أعداد الكائنات البحرية الصغيرة، وتساعد في نقل المغذيات بين النظم البيئية المختلفة مثل البحر واليابسة، كما تُعد مؤشرات بيولوجية دقيقة على صحة البيئة البحرية ومدى استدامتها.
ورغم أهميتها الكبيرة، إلا أن هذه الطيور تواجه تهديدات متصاعدة تهدد وجودها وتوازن النظام البيئي ككل، من أبرزها التلوث بالبلاستيك والزيوت الذي ينتشر في المحيطات والبحار، وفقدان موائل التعشيش بسبب التمدد العمراني والأنشطة البشرية المتزايدة، بالإضافة إلى تأثير التغيرات المناخية وارتفاع مستويات البحار، وهو ما يهدد بيض الطيور وأماكن تكاثرها، كما يشكل الاصطياد العرضي بشباك الصيد خطرًا كبيرًا على العديد من أنواع الطيور البحرية، وهو ما يتطلب تدخلًا فعالًا ومخططًا لحمايتها.
وفي هذا السياق، يضطلع المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد بدور محوري في دعم جهود حماية الطيور البحرية، حيث ينفذ المعهد دراسات علمية ميدانية دقيقة لرصد أعداد وتوزيع الطيور البحرية على السواحل المصرية بهدف توفير قاعدة بيانات دقيقة تدعم اتخاذ القرار في مجال حماية البيئة البحرية.
كما يقدم المعهد توصيات علمية لحماية مناطق التعشيش الحساسة ويعمل على تطوير آليات فعالة للحد من التهديدات التي تواجهها الطيور البحرية.
ويمتد دور المعهد ليشمل تنظيم حملات توعية بيئية تستهدف المجتمع المحلي والصيادين لرفع الوعي بأهمية الطيور البحرية وضرورة الحفاظ عليها، مع التأكيد على دور هذه الطيور في دعم استدامة البيئة البحرية وحماية الثروات الطبيعية. ويحرص المعهد كذلك على التعاون مع المنظمات الدولية والهيئات المعنية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، خاصة الهدف المعني بالحفاظ على التنوع البيولوجي وحماية النظم البيئية البحرية.
وفي رسالته بهذه المناسبة، دعا المعهد الجميع إلى الانتباه إلى السماء كما البحر، فصحة الطيور البحرية تعكس بدقة صحة البحار والمحيطات، وهي شريك أصيل في الحفاظ على التوازن البيئي على كوكب الأرض.