"غير كافية ولا نثق بالحكومة".. مشاعر مختلطة لدى الإسرائيليين تجاه صفقة تحرير الرهائن والأسرى
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
تباينت ردود أفعال الإسرائيليين حول صفقة الرهائن والأسرى التي أعلن عنها الأربعاء.
ما أن انتشر الخبر حتى بدأت ردود الأفعال الدولية والبيانات الحكومية بالترحيب بالصفقة، لكن بعض الإسرائيليين كانت متضاربة، بين مرحب ومن يعتبر أن الصفقة "غير كافية" باعتبار أنها لم تتضمن إطلاق سراح جميع الرهائن والأسرى.
تقول سيندي يانكوفيتز، وهي عاملة في مجال التكنولوجيا الفائقة في تل أبيب "هذا غير كافيا." مضيفة " هذه الاتفاقية وفقا لشروطهم. سيفعلون ما يحلو لهم، سيعيدون الأمهات بدون أطفالهن، أو مع طفل واحد فقط، تاركين وراءهم كل الآباء. هؤلاء هم شعبنا، نحن بحاجة إلى إعادتهم".
"لا ثقة" في حكومة نتنياهويأمل رجل الأعمال ويدعى روي، أن يبقى ملف الأسرى على طاولة الحكومة، يقول عن ذلك: "للأسف، أنا لا أثق بالحكومة في أي مرحلة وفي أي قرار. ومع ذلك، آمل حقًا أن يستمروا في معالجة قضية المختطفين وإبقائها على جدول الأعمال".
يقول ريو إنه سعيد بعودة الرهائن لأنه لا ينام ليلا ولا ينفك عن التفكير في الرهائن في الصباح، لكنه يضيف، " لدي مشاعر مختلطة لأن يزال هناك العديد من المختطفين الذين ما زالوا هناك، ولا نعرف كيف ومتى أو في أي مرحلة سيصلون".
وأعلن فجر الأربعاء التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحماس بوساطة قطرية تطلق الحركة بموجبه 50 رهينة من الذين احتجزتهم خلال هجومها غير المسبوق على إسرائيل في السابع من تشرين الأول/أكتوبر، وتفرج إسرائيل عن سجناء فلسطينيين، على أن تسري هدنة لمدة أربعة أيام في قطاع غزة، وهي أول خطوة فعلية نحو تهدئة موقتة بعد أكثر من ستة أسابيع من الحرب.
المصادر الإضافية • أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية تعرف على ردود الفعل الدولية بشأن اتفاق حماس وإسرائيل حول إطلاق سراح رهائن وأسرى وهدنة في غزة ماذا نعرف عن تفاصيل الهدنة في غزة بين حماس وإسرائيل؟ شاهد: بسبب نقص الوقود سكان غزة يستعملون دراجاتهم القديمة كوسيلة نقل الشرق الأوسط إسرائيل أسرى حركة حماس احتجاز رهائن الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الشرق الأوسط إسرائيل أسرى حركة حماس احتجاز رهائن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل غزة حركة حماس الشرق الأوسط قطاع غزة فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني ضحايا قصف روسيا أوكرانيا إسرائيل غزة حركة حماس الشرق الأوسط قطاع غزة فلسطين حماس وإسرائیل یعرض الآن Next فی غزة
إقرأ أيضاً:
عائلات الأسرى الإسرائيليين تضغط وترامب يتحدث عن اتفاق وشيك بغزة
تظاهر عشرات الإسرائيليين صباح اليوم السبت أمام منزل الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ، ومنزل رئيس لجنة الخارجية والأمن في الكنيست يولي أدلشتاين، بمدينة هرتسيليا، داعين إلى تسريع المفاوضات لعقد صفقة تبادل مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، في حين تحدث الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن اتفاق وشيك لوقف إطلاق النار بقطاع غزة.
ورفع المتظاهرون صور الأسرى وطالبوا هرتسوغ وأدلشتاين بالضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية– لإبرام صفقة تبادل.
وقالت عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة إن نتنياهو يعمل ضد المحتجزين وإرادة الشعب، وأكدوا أنهم لن يسمحوا باستمرار ذلك ودعوا للخروج إلى الشارع للمطالبة بإعادة الجميع عبر صفقة، وإنهاء الحرب.
كما قالت عائلات الأسرى الإسرائيليين إن مقترح الصفقة جاهز وإن الأسرى "يذبلون لكن نتنياهو وحكومته يرفضون ويعرقلون".
من ناحيتها، قالت القناة 13 الإسرائيلية إن مبعوث ترامب إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف ومبعوثه "لشؤون الرهائن" آدم بولر وعدا عائلات الأسرى أنه إذا لم يتم التوصل إلى صفقة فسيطلبان معلومات عنهم مقابل مساعدات.
وكانت وكالة رويترز نقلت فجر اليوم السبت عن الرئيس الأميركي قوله إنه يعتقد أن حماس وإسرائيل تريدان الخروج من الفوضى، بعدما أكد قبل ذلك الاقتراب من التوصل إلى اتفاق وشيك لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
إعلانوأعلن ترامب من مكتبه في البيت الأبيض مساء أمس الجمعة أن "حماس وإسرائيل قريبتان جدا من التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، وسنخبركم بذلك خلال اليوم أو ربما غدا، لدينا فرصة لذلك".
وكانت الحكومة الإسرائيلية وافقت أول أمس الخميس على مقترح ويتكوف بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في غزة، ووصفته وسائل إعلام إسرائيلية بأنه الأكثر انحيازا إلى إسرائيل من المقترحات السابقة.
من جهتها، قالت حماس في بيان إنها تجري مشاورات مع القوى والفصائل الفلسطينية بشأن مقترح وقف إطلاق النار الذي تسلمته مؤخرا من ويتكوف عبر الوسطاء (مصر وقطر).
مقترح ويتكوفوحصلت الجزيرة نت أول أمس الخميس على معلومات عن المقترح الأميركي الجديد، وأبرز ما فيه وقف إطلاق النار لمدة 60 يوما، ويضمن ترامب التزام إسرائيل بوقف إطلاق النار خلال الفترة المتفق عليها.
كما يتضمن المقترح إطلاق سراح 10 أسرى إسرائيليين أحياء وجثث 18 أسيرا، من قائمة "الـ58 محتجزا" المقرر إطلاقهم في اليومين الأول والسابع.
وسيطلق نصف الأسرى الأحياء وجثث المتوفين (5 أحياء و9 متوفين) في اليوم الأول من الاتفاق، أما النصف المتبقي من المحتجزين (5 أحياء و9 متوفين) فسيطلق سراحهم في اليوم السابع.
ومقابل إطلاق الأسرى الإسرائيليين العشرة الأحياء ووفقا لبنود المرحلة الأولى من اتفاق 19 يناير/كانون الثاني 2025 بشأن تبادل الأسرى ستفرج إسرائيل عن 180 أسيرا محكوما عليه بالسجن المؤبد و1111 أسيرا من غزة اعتقلوا بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ومقابل تسليم رفات 18 محتجزا إسرائيليا ستفرج إسرائيل عن 180 غزيا متوفى.
ويتضمن المقترح أيضا وقف جميع الأنشطة العسكرية الإسرائيلية الهجومية في غزة عند دخول هذه الاتفاقية حيز التنفيذ.
كذلك سترسل المساعدات إلى غزة فور موافقة حماس على اتفاق وقف إطلاق النار، وسيُحترم أي اتفاق يتوصل إليه بشأن المساعدات المقدمة للسكان المدنيين طوال مدة الاتفاق، وستوزع المساعدات عبر قنوات متفق عليها، بما في ذلك الأمم المتحدة والهلال الأحمر.
إعلانوفي اليوم الأول لتطبيق الاتفاق -وفق ما رشح عن المقترح- ستبدأ المفاوضات تحت رعاية الوسطاء الضامنين بشأن الترتيبات اللازمة لوقف دائم لإطلاق النار في غزة.