شاهد المقال التالي من صحافة البحرين عن ندوة تدشين كتاب النقدة بريق الأنامل في كانو الثقافي، نظم مركز عبد الرحمن كانو الثقافي ندوة بعنوان تدشين كتاب النقدة بريق الأنامل تحدث فيها كل من الأستاذ إبراهيم سند، الأستاذ خالد الرويعي، .،بحسب ما نشر صحيفة الوطن البحرينية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات ندوة «تدشين كتاب النقدة: بريق الأنامل» في كانو الثقافي، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

ندوة «تدشين كتاب النقدة: بريق الأنامل» في كانو الثقافي

نظم مركز عبد الرحمن كانو الثقافي ندوة بعنوان "تدشين كتاب النقدة: بريق الأنامل" تحدث فيها كل من الأستاذ إبراهيم سند، الأستاذ خالد الرويعي، والدكتور محمد النويري وأدارت الحوار الأستاذة فاطمة ربيعة. وأشارت ربيعة في مستهل حديثها أن كتاب النقدة: بريق الأنامل أصدرته جمعية أوال النسائية بالتزامن مع اليوبيل الذهبي للجمعية بمرور خمسين عاما على التأسيس، والجدير بالذكر أن مشروع النقدة قد تم تأسيسه في أكتوبر 1996 وتم افتتاحه رسميا في أكتوبر 1997 برعاية كريمة من صاحبة السمو الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة. حيث كانت البداية في توثيق فكرة حرفة النقدة حيث عملت عليها لجنة مشروع النقدة لسنوات طويله تخللتها مخاطبة بعض الأشخاص المختصين، حيث عمل الفريق المختص على البحث الميداني فيما يخص الحرفة. ليتم إصدار الكتاب في العام 2021 وتدشينه بالمزامنة مع الاحتفال باليوبيل الذهبي.

وقد بدأ الدكتور النويري حديثه بالإشارة إلى ان التفاعل مع كتاب النقدة كان إيجابيا بشكل كبير، فالكتاب يتحدث عن موضوع اجتماعي وفني وهو كتاب بحد ذاته قطعة فنية من حيث الإخراج والمضمون. وأضاف الدكتور النويري أن نص الكتاب من النصوص المتقنة اتقانا بعيدا حيث تتناول النصوص ما يجمع بين جمال العبارة والالمام بالموضوع، فطريقة عرض كتاب النقدة تمنح المتعة للقارئ. فالكتاب كما وصفه الدكتور النويري يحتوي على توثيق دقيق وعميق وشامل، ويبرز النشاط والدور الكبير الثقافي والاجتماعي للمرأة البحرينية. وفي ختام حديثه دعا الدكتور النويري أن يكون لحرفة النقدة النصيب في إطلاع الجيل القادم عليها من خلال إضافتها كنشاط ومهارة يتم تدريسها وتعليمها بالمدارس لكونها جزء من الهوية الشعبية للمرأة البحرينية للحفاظ عليها كحرفة مستمرة لا تندثر.

لينتقل الحديث إلى الأستاذ إبراهيم سند والذي كان له دور بارز في إصدار كتاب النقدة، حيث أضاف أن أهم نتائج البحث الذي استند عليه كتاب النقدة تعددت وكانت أهمها، أنه على الرغم من تنوع الأزياء التقليدية التي ارتدتها المرأة البحرينية قديما تبقى الملابس المطرزة بخيوط النقدة من أجمل ما خاطته المرأة بالطرق اليدوية فنا وذوقا وجمالا وستضل تشكل ملمح هام في الثقافة البحرينية. وأضاف سند أن اختيار مسمى النقدة كان من أسبابه هو تشابه بريق قطعة النقود مع خيوط التطريز اللامعة، وقد عرفت حرفة النقدة في جميع مدن وقرى البحرين منذ القدم وبرزت في المحرق والمنامة والرفاع والقرى الشمالية خاصة البديع والزلاق، وبني جمرة، وسترة، وعالي. وأشار سند أن المرأة البحرينية استخدمت الطرق اليدوية في تطريز النقدة بدون إعداد رسوم مسبقة ويتم النقش بشكل مباشر على القطع القطنية والحريرية المستوردة من الخارج باستخدام خيوط الفضة المطلية بماء الذهب "الزري" الذي يتم استيراده من الهند وفرنسا.

وفي ختام الندوة أضاف الأستاذ خالد الرويعي أن كتاب النقدة من المشاريع المحببة إلى نفسه والتي تعلم منها الكثير، وقد وصف الرويعي التجربة أنها متعة تحتوي على تجربة إنسانية شاهدة على تجربة نساء البحرين في كل المجالات، وشدد على أهمية تدريسها وأشاد بجهود جمعية أوال النسائية في الحفاظ على حرفة النقدة. ثم تم فتح المجال لمداخلات الجمهور وتم تكريم المشاركين من قبل مجلس إدارة مركز كانو الثقافي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

أنماط طرائق التفكير السوداني (٢)

بقلم/ عوض الكريم فضل المولى وحسن عبد الرضي

أنماط طرائق التفكير السوداني من منظور الفكرة الجمهورية: قراءة في كتابات الأستاذ محمود محمد طه والإخوان الجمهوريين

التفكير السوداني يتميز بتنوعه وعمقه، وهو نابع من تفاعلات تاريخية وثقافية ودينية معقدة. غير أن الواقع يشير إلى وجود تحديات في تطوير أنماط التفكير، أبرزها الكسل الفكري والتمسك بالعقل السلفي والفهم التقليدي للدين. جاءت الفكرة الجمهورية، بقيادة الأستاذ محمود محمد طه، لتطرح معالجة جذرية لهذه الإشكاليات عبر خطاب فكري مستنير يدعو إلى إعادة قراءة التراث الإسلامي والتفاعل الإيجابي مع قضايا العصر.

تأثير التفكير العقلي من منظور الفكرة الجمهورية على معالجة الكسل الفكري

الفكرة الجمهورية تسعى لتفعيل التفكير النقدي والعقلي بدلاً من الانسياق وراء الموروث دون تمحيص. الأستاذ محمود محمد طه ركز على أهمية “التفكير الحر”، حيث لا بد من تحرير العقل من قيود الجهل والعادات الجامدة. وفق الفكرة الجمهورية، الكسل الفكري ينشأ نتيجة هيمنة عقلية النقل على عقلية النقد. بالتالي، تحث الفكرة على اتخاذ العقل أداة لاستكشاف القيم الدينية العليا وتطبيقها عملياً، مما يحفز الإبداع والمسؤولية الفردية في التفكير.

دور الفكرة الجمهورية في تأطير وتطوير طرائق التفكير لمستقبل السودان

الفكرة الجمهورية ترى أن مستقبل السودان يتطلب نهجاً فكرياً جديداً يربط بين الأصالة والمعاصرة. فهي تدعو إلى صياغة رؤية معرفية ترتكز على الحرية والعدالة والتنمية المستدامة. من خلال تشجيع التعليم المستنير وإعادة قراءة النصوص الدينية بفهم عصري، يمكن أن تؤسس الفكرة الجمهورية لطرائق تفكير تواكب التحولات العالمية، مما يدعم بناء مجتمع متماسك وقادر على تحقيق نهضته.

معالجة الفكرة الجمهورية للعقل السلفي والفهم الموروث الفطير للإسلام

النقد الموجه للعقل السلفي في الفكر الجمهوري يتركز على الجمود والاعتماد المفرط على الفقه التقليدي. الأستاذ محمود محمد طه دعا إلى العودة للقرآن باعتباره النص الأسمى والمصدر الأساسي للتشريع. وبدلاً من التركيز على الأحاديث والآراء الفقهية المتغيرة، طرح الفكرة الجمهورية مفهوم “التطوير التشريعي”، وهو إعادة النظر في تطبيق الشريعة بما يتناسب مع تطور الإنسان والمجتمع. هذا الفهم يحرر العقل المسلم من قيود الفهم السطحي ويعيد إحياء القيم الإنسانية في الإسلام.

التوفيق بين التفكير العقلي والكشف وعلم الذوق والعلم اللدني وفكرة الإطلاق

الفكرة الجمهورية تنظر إلى العقل والكشف كأدوات متكاملة للوصول إلى الحقيقة. الأستاذ محمود محمد طه يرى أن العقل هو أساس العلم التجريبي، بينما الكشف هو أداة للعلم الروحي والذوقي. العلم اللدني وفكرة الإطلاق، كما يشرحها الأستاذ، تتطلب توازنًا بين العمل العقلي والتجربة الروحية، حيث لا يكون أحدهما على حساب الآخر. بهذا الفهم، تستقيم طرائق التفكير مع وحدة العلم والدين، مما يفتح آفاقاً للإبداع الروحي والفكري.

الفكرة الجمهورية تقدم منهجاً فكرياً متكاملاً لمعالجة إشكاليات التفكير السوداني، من خلال تحرير العقل من الجمود والسعي لتأسيس مجتمع واعٍ. برؤيتها المستنيرة، يمكن أن تسهم في بناء مستقبل مشرق لسودان مزدهر فكرياً وروحياً.

مقالات مشابهة

  • سوري يستخرج ألفي كتاب خبأها تحت الأرض قبيل اقتحام قوات الأسد قريته
  • مواهب متعددة ومنافسة قوية في ختام تصفيات مسابقة الأندية للإبداع الثقافي بمسقط
  • الأنامل الذهبية..شاب يحول بقايا الأشجار لقطع فنية بالقصيم  
  • «الثقافي العربي» في الشارقة يستضيف جورج غريغوري
  • قرار بتكليف محمد الرفاعي بتسيير أعمال الإدارة العامة للإستثمار والصناعة بالجزيرة
  • نادي طاقة يكرّم المتفوقين في مسابقة الإبداع الثقافي العاشرة
  • أنماط طرائق التفكير السوداني (٢)
  • ندوات جديدة في الحديث والخدمة الاجتماعية والتأسيس الفقهي في عصر النبوة بالبرنامج الثقافي لخريجي الأزهر بالمحلة
  • معهد البنك الإسلامي للتنمية يصدر كتابًا جديدًا حول المنتجات المالية الإسلامية في الفقه الإسلامي
  • المقاصد بين النبوة والخلافة.. قراءة في العقل الاستراتيجي المؤسس.. كتاب جديد