كيم جونغ أون يتلقى صورا التقطها قمر التجسس لقواعد اميركية

اطلع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون على صور جوية لقواعد عسكرية اميركية التقطها قمر التجسس الذي اطلقته البلاد في وقت سابق من ليل الثلاثاء/الاربعاء، بحسب ما افادت وكالة الانباء الرسمية.

اقرأ ايضاًعطلة رسمية جديدة في كوريا الشمالية احتفالا بنجاح اطلاق "الصاروخ الوحش"

وقال الوكالة ان كيم جونغ أون اطلع على باكورة انشطة القمر الاول من نوعه الذي تضعه كوريا الشمالية في المدار، والتي تمثلت في صور تم تلقيها بعد ساعات من اطلاقه، وتظهر قواعد اميركية بينها قاعدة اندرسون الجوية في جزيرة غوام في المحيط الهادئ.

واكدت الوكالة في وقت سابق نجاح اطلاق القمر "مليغيونغ-1" المخصص لأغراض التجسس، ووضعه في المدار ضمن مساره المحدد، في خطوة قوبلت بادانة قوية من الولايات المتحدة واليابان.

واضافت ان بيونغ يانغ تعتزم تعزيز قدراتها على مراقبة جارتها الجنوبية عبر اطلاق مزيد من الاقمار، وخلال مدة زمنية قصيرة.

واعتبرت الوكالة اطلاق قمر التحسس حقا مشروعا لكوريا الشمالية وياتي في اطار تعزيز قدراتها في الدفاع عن نفسها في مواجهة تهديدات كوريا الجنوبية وحليفتها واشنطن.

ومن جانبها، نددت الامم المتحدة باطلاق كوريا الشمالية للقمر التجسسي اعتمادا على تكنولوجيا الصواريخ البالستية، مشددة على ان هذه الخطوة تتعارض مع الحظر الذي يفرضه مجلس الامن الدولي على استخدام بيونغ يانغ لمثل هذه التكنولوجيا.

واكدت اليابان على لسان رئيس وزرائها فوميو كيشيدا انها تدين باشد العبارات عملية الاطلاق الكورية الشمالية، معتبرا انه حتى لو اطلقت الاخيرة على هذا الشئ اسم قمر اصطناعي، لكنه يستخدم تكنولوجيا باليستية في انتهاك لقرارات مجلس الامن.

وايضا، وصف البيت الابيض الخطوة الكورية الشمالية بانها تمثل انتهاكا صارخا للعقوبات الدولية.

ودعت ادريان واتسون المتحدثة باسم مجلس الامن القومي في البيت الابيض كوريا الشمالية الى ان تكف عن استفزازاتها، مؤكدة ان باب الدبلوماسية ليس مغلقا.

اقرأ ايضاًكوريا الجنوبية تهدد بسحق جارتها الشمالية !!

واضافت واتسون ان من شأن اطلاق بيونغ يانغ للصاروخ ان يؤجج التوترات في المنطقة وخارجها ويزعزع استقرار الوضع الامني فيهما.

وعلى صعيدها، دعت الصين إلى "الهدوء وضبط النفس" بعدما نجاح كوريا الشمالية ي وضع قمر التجسس العسكري في المدار.

وحثت ماو نينغ الناطقة باسم وزارة الخارجية الأطراف على ضبط النفس والتزام الهدوء والتمسك بالاتجاه العام للدبلوماسية من اجل تخفيف التوترات في المنطقة.

المصدر: البوابة