اختتام دورة تدريبية في أساسيات العمل الطوعي في مديرية بني مطر بصنعاء
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
الثورة نت|
اختتمت قطاع المرآة بجمعية متنه التنموية بمحافظة، صنعاء اليوم دورة تدريبية في مجال اساسيات العمل الطوعي والمبادرات المجتمعية والتنمية والموارد التنموية ضمن برنامج دعم التطوع والمبادرات المجتمعية بمحافظة صنعاء.
هدفت الدورة على مدى 9 أيام، برعاية السلطة المحلية بمديرية بني مطر وجمعية القطاع الغربي التعاونية الزراعية متعددة الأغراض واللجنة الزراعية والسمكية العليا وبالتنسيق مع مؤسسة بنيان التنموية خلال إلى إكساب 47 مشاركة، مفاهيم وآليات التطوع التي تعزز لديهنّ القدرة للانطلاقة في تنفيذ مبادرات وأعمال تطوعية.
ركزت الدورة على معارف ومفاهيم التنمية المحلية المستدامة وفق هدى الله، وأساسيات في إدارة المبادرات المجتمعية التنموية والزراعية وتفعيل الجلسات التوعوية وغرس حب وثقافة العمل الطوعي. ودوره الفعّل في التأثير الميداني.
وفي الاختتام بحضور منسق مؤسسة بنيان التنموية في محافظة صنعاء لمؤسسة بنيان، ماجد الجمالي، ومكتب المشرف العام بمديرية بني مطر، حمزة شيبان، ومنسقة قطاع المرأة بالقطاع الغربي في مؤسسة بنيان التنموية، أروى السواري.
وخلال الاختتام أكد ماجد الجمالي، دور النساء في التنمية… وهن اللاتي سيتصدين بإرادتهن كلما أراد العدوان اسكاتنا وخضوعنا فيه، ومؤسسة بنيان التنموية لها الحضور الفعّال والرائد من الجانبين الرجالي والنسائي.
واوضح أن مديرية بني مطر هي من المديريات السبّاقة في تقديم الشهداء والقوافل المستمرة بالمال والرجال للجبهة العسكرية وإن الدور الحالي هو ثمرة ثباتهم ونصرتهم من خلال التحرك في الجبهه التنموية والاقتصادية لتنفيذ موجهات السيد القائد في الجانب الزراعي والاقتصادي التنموي، وإي تخاذل او تهاون في الجبهه التنموية يعتير خيانة لأمانة الله ودماء الشهداء واشلى الجرحى.
وأشادت منسقة القطاع الغربي بمؤسسة بنيان التنموية، أروى السواري، بجهود المشاركات وجهود منسقة قطاع المرأة بجمعية متنه الرائدة نورية شرف الدين، على تعاونها وتعاون المدربات. في إنجاح الدورة التنموية، وتفاعل المشاركات في مشاركة مثل هذه الدورات،
وأكدت دور مؤسسة بنيان لبناء مجتمع متماسك ومرتبط يعتز بهويته الإيمانية قوي اقتصادياً من خلال استغلال موارده، والشراكة مع كل فئات المجتمع، وتطمح لإعادة البناء الاقتصادي من خلال الاكتفاء الذاتي المنزلي الأسري الذي هو أساس المجتمع.
من جانبها أكدت منسقة جمعية متنه نورية شرف الدين، على أهمية التحرك بروحية جهادية تنموية وبمشاركة مجتمعية تهزم الجوع والفقر وتعين المستضعفين وتحويلهم من متلقيين إلى سواعد منتجة بثروة بشرية تنهض بالثورة الزراعية والحيوانية، ونطلق النهضة الاقتصادية التي ستحمي صمودنا للسنوات القادمة.
وفي الاختتام تم تكريم المشاركات بالشهادات التقديرية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: صنعاء مديرية بني مطر بنی مطر
إقرأ أيضاً:
مسئول حياة كريمة: وصلنا لـ 45 مليون مستفيد لتحسين حياة الأفراد
رحبت الدكتورة عهود وافي رئيس مجلس أمناء مؤسسة حياة كريمة ،اليوم الاحد، مؤتمر سكن كريم من أجل حياة كريمة، هذا اللقاء الذي يجمعنا حول غاية إنسانية سامية، توفير بيئة معيشية آمنة وكريمة للأسر الأكثر احتياجًا في مختلف أنحاء الجمهورية.
واكدت وافي ، انه كانت مبادرة "حياة كريمة" التي أطلقها رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي هي الخطوة الأولى في هذا الطريق، حين تدخلت لتوفّر للقرى الأكثر احتياجًا ما كانت تفتقده من خدمات أساسية، كالمياه والكهرباء والصرف الصحي وبناء المدارس والوحدات الصحية.
وقالت: من رحم هذه المبادرة الوطنية، ولدت مؤسسة حياةكريمة لتكون الذراع المجتمعية النابضة، ومنذ لحظتها الأولى، حملت المؤسسة رسالة واضحة: الوصول إلى من لم يصل إليهم أحد، ودعمهم بطريقة تحفظ لهم كرامتهم وتمنحهم فرصًا جديدة للحياة.
لم ننظر إلى العمل الخيرى كإعانة وقتية، بل آمنّا أنّه مسؤولية ممتدة، تُبنى على التخطيط، والمتابعة، وتترك أثر حقيقي وملموس.
ومع مرور الوقت، واتساع رقعة العمل، تمكّنا، بفضل الله ثم بجهود فريق المؤسسة وشركائنا من مختلف القطاعات، أن نصل إلى نحو 45 مليون مستفيد من تدخلات المؤسسة المتنوعة.
هذا الرقم لا يعبّر فقط عن حجم ما تم إنجازه، بل يُجسّد أثرًا حقيقيًا في حياة ملايين الأسر، وحجم الثقة التي منحنا إياها المواطن المصري، والتي نحرص في كل يوم على أن نكون أهلاً لها.
وقد تبيّن لنا أنّ السكن الكريم ليس مجرد بناء من الطوب والحجر، بل هو حقّ أساسي، لا تستقيم حياة الإنسان دونه. ولهذا، كان القطاع الهندسي جزءًا أساسيًّا من تدخلات المؤسسة في مختلف المحافظات.
فقد عملنا خلال السنوات الماضية على إعادة تأهيل وتجديد المنازل، وتحسين بنيتها التحتية، وتوصيل المرافق الأساسية لها. وتدخلنا سريعًا في حالات الطوارئ، لمساندة الأسر التي تضررت بيوتها بسبب السيول أو الظروف الجوية القاسية. كما أولينا اهتمامًا خاصًّا بتحسين جودة الخدمات الصحية والتعليمية في محيط هذه المناطق، لأننا نؤمن أن البيت وحده لا يكفي، بل يجب أن تحيطه بيئة تحفظ للإنسان كرامته وحقوقه الأساسية.
واليوم، بإطلاق مشروع تأهيل وتجديد ثمانين ألف منزل، نبدأ فصلًا جديدًا من العمل الجاد، نُضيف فيه أثرًا جديدًا وملموسًا يستمر في حياة الناس لسنوات قادمة، ونُدخل فيه الطمأنينة إلى آلاف البيوت الجديدة.
وتؤمن مؤسسة حياة كريمة بأن تنمية المجتمع وتحسين معيشة الفرد تعتمد في الأساس على التكامل بين كافة محاور مثلث التنمية ؛ والمثملة في الجهات الحكومية، القطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني.
وحقيقةً ما كان لهذا العمل أن يتم لولا دعم شركائنا الذين آمنوا برسالة المؤسسة، وكانوا جزءًا من خطواتها في كل مشروع، وأخصّ بالشكر هنا جميع الجهات الداعمة من القطاع المختلفة ، التي وضعت خبرتها في خدمة هدف إنساني نبيل، واختارت أن تكون حاضرة في كل مشروع يحمل الأثر الحقيقي في حياة الناس.
واشارت الى اننا في مؤسسة حياة كريمة، لا ننظر إلى كلّ مشروع ننفذه على أنه مجرد عمل هندسي أو بناءٍ مادي، بل نراه قبل كل شيء قصة إنسانية جديدة تُكتب داخل بيت كان بالأمس يفتقد الأمان، نراه التزامًا طويل الأمد تجاه الإنسان، وتجاه أسرٍ كانت تنتظر من يمدّ لها يدًا، لا بالعون فقط، بل بالاحترام والاهتمام.
ودعت الجميع أن يكونوا شركاء نجاح معنا في هذا الطريق، شركاء في الفكرة، وفي التنفيذ، وفي الأثر.
وشكرت الحضور على ثقتكم، وشكرًا لرغبتكم الصادقة في أن نكون معًا، يداً واحدة في تحقيق حياة كريمة لكل من يستحقها.