برامج تدريبية لتطوير المهارات الوظيفية بمحافظة مسندم
تاريخ النشر: 20th, June 2025 GMT
نفذ مكتب محافظ مسندم بالتعاون مع أكاديمية البرمجة البرنامج التدريبي (مقدمة في الشبكات (Network+)"، والذي يأتي ضمن مبادراتها لتمكين الكوادر البشرية من المهارات الرقمية الحديثة المعتمدة عالميًا بهدف تعزيز الكفاءات الوطنية في مجال الشبكات. قدم البرنامج المهندس سالم بن علي المحروقي واستهدف موظفي تقنية المعلومات والمختصين بالشبكات، ويهدف البرنامج إلى تزويد المشاركين بفهم شامل حول أساسيات الشبكات وتنمية مهاراتهم في تكوين الشبكات بالإضافة إلى تعزيز أمن الشبكات والتعرف على مفاهيم الشبكات السحابية وتعتبر هذه الخطوة جزءًا من التزام محافظة مسندم ببناء مجتمع رقمي قادر على مواكبة التحولات التقنية المتسارعة من خلال تقديم برامج تدريبية عالية الجودة تعتمد على معايير مهنية عالمية.
ومن جانب آخر قدمت المدربة أسماء بنت محمد الشحية برنامجا تدريبيا تضمن مجموعة من المحاور الأساسية التي تمثل الركائز الحيوية للعمل الإداري والتنظيمي بدءًا من المفاهيم الاستراتيجية الحديثة لإدارة المكاتب مرورًا بتعزيز المهارات الوظيفية والسلوكية بالإضافة إلى مهارات الإبداع والابتكار في بيئة العمل وشهد البرنامج مشاركة فاعلة من الموظفين الذين استكشفوا خلاله طرقًا فعّالة لتنظيم وتنسيق الأنشطة اليومية وفق أحدث الأساليب الإدارية كما تضمن البرنامج مجموعة من المحاور وهي المفاهيم الحديثة لإدارة المكاتب وأثرها في تحسين سير العمل والمهام الأساسية لنجاح إدارة المكاتب وتطوير المهارات الوظيفية وتنمية المهارات السلوكية وقواعد الإتيكيت المهني لتحقيق بيئة عمل متناغمة ومحور إدارة المخاطر وفهم الشخصيات المختلفة لتعزيز التعاون ومحور المهارات الإبداعية ودورها في تحسين الأداء والابتكار المؤسسي - نفّذ البرنامج مكتب محافظ مسندم بالتعاون مع معهد ريادة للتدريب ويأتي تنفيذ هذا البرنامج في إطار حرص مكتب محافظ مسندم على دعم الكفاءات الوطنية والارتقاء بمستوى العمل المؤسسي بما يتماشى مع أهداف رؤية عُمان 2040 - حيث استهدف البرنامج المنسقين والعاملين في التنسيق والعاملين في أقسام التنسيق، وذلك بهدف رفع كفاءة الموظفين في الجوانب الإدارية والتنظيمية وتمكينهم من تطبيق أفضل الممارسات في بيئات العمل.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
«مهارات المستقبل» تحقق أثراً معرفياً ملموساً8
دبي: «الخليج»
حققت «أكاديمية مهارات المستقبل»، إحدى المبادرات الرائدة لمؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، بالتعاون مع منصة كورسيرا التعليمية، تفاعلاً واسعاً منذ إطلاق مرحلتها الأولى، مسجلة نتائج مبشرة أكدها حجم الإقبال المتنامي من الأفراد على تطوير المهارات الرقمية والمهنية في العالم العربي.
تهدف الأكاديمية إلى تمكين 10 ملايين متعلم في المنطقة العربية من اكتساب المهارات الأكثر طلباً في سوق العمل بحلول عام 2030، مستهدفة 25,000 متعلم خلال العام الجاري.
وتشمل المسارات التعليمية، تحليل البيانات، والذكاء الاصطناعي، والتسويق الرقمي، إضافة إلى المهارات الريادية، والمهارات القابلة للنقل بين عدة قطاعات.
خلال شهر من انطلاقها، شهدت الأكاديمية تفاعلاً واسعاً من آلاف المتقدمين من مختلف الدول العربية، حيث أكمل المنتسبون 4721 دورةً وبرنامجاً تعليمياً، وسجلوا أكثر من 191,419 مشاهدة للفيديوهات التعليمية التي تقدمها الأكاديمية، وقرؤوا أكثر من 126,136 مادة تعليمية، وأتمّوا ما يزيد على 108,568 تقييماً دراسياً، بما يعادل 45,385 ساعة تعلّم فعّالة خلال شهر واحد.
وقال الدكتور عبدالله الدردري، الأمين العام المساعد للأمم المتحدة ومدير المكتب الإقليمي للدول العربية في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي: «تشير توقعات تقرير مستقبل الوظائف 2025 الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي إلى أن 59% من القوى العاملة على مستوى العالم، بمن فيهم الخريجون العرب والشباب والنساء والفئات المهمشة، سيحتاجون إلى التدريب وتطوير المهارات خلال السنوات الخمس المقبلة. كما يتوقع أصحاب العمل أن تتغير 39% من المهارات الأساسية المطلوبة في سوق العمل بحلول عام 2030».
وأضاف أن أكاديمية مهارات المستقبل تمثل مبادرة استراتيجية صُمّمت خصيصاً لتلبية الاحتياجات الاقتصادية المتغيّرة في المنطقة العربية، حيث تسهم في دعم الانتعاش الاقتصادي وتعزيز الازدهار من خلال العمل على تأهيل 10 ملايين متعلم عربي، من بينهم خريجون شباب، بمهارات المستقبل بحلول عام 2030.
من جهته، قال جمال بن حويرب، المدير التنفيذي لمؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، إن هذا النجاح الكبير الذي حققته الأكاديمية منذ انطلاقتها، يعكس الإقبال المتزايد من المتعلمين العرب على اكتساب المهارات الرقمية والمهنية المطلوبة لسوق العمل سريع التغير.
وأضاف: «نسعى من خلال هذه المبادرة إلى تمكين 10 ملايين عربي بحلول عام 2030، مستلهمين من رؤية قيادتنا الرشيدة التي تضع بناء الإنسان وتعزيز المعرفة في مقدمة أولوياتها. وبالتعاون مع شركائنا الاستراتيجيين، نؤكد التزامنا بمواصلة توسيع نطاق هذه الجهود لتصل إلى أكبر شريحة ممكنة من الشباب والمواهب العربية».
فيما قال قيس الزريبي، المدير العام لشركة «كورسيرا» في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا: «نعمل على تعزيز الوصول إلى فرص التعلم لتمكين الأفراد في الدول العربية من اكتساب القدرات اللازمة لاقتصاد قائم على المهارات. وعبر تزويد المتعلمين بالكفاءات التقنية والمهنية عالية الطلب، نمكّنهم من مواكبة متطلبات سوق العمل والمساهمة في تحقيق النمو الاقتصادي».