صحيفة: المخابرات التركية أنقذت "هاكر" مخترق القبة الحديد الإسرائيلية من أيدي الموساد
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
قالت صحيفة "ديلي صباح" التركية في تقرير لها إن جهاز المخابرات التركي تمكن من إنقاذ مخترق أنظمة البرمجة الفلسطيني المعروف باسم "عمر أ." من الاختطاف والقتل المحتمل على يد جهاز الموساد الإسرائيلي.
ويتتبع الموساد عمر أ. منذ عدة سنوات بعد نجاحه باختراق برنامج عمل القبة الحديدية الإسرائيلية المضادة للصواريخ لمصلحة كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس الفلسطينية، عامي 2015 و2016، بالإضافة إلى تطويره برنامجاً استخدمته وزارة الداخلية في قطاع غزة لاختراق الهواتف التي تعمل بنظام آندرويد.
وأصبح عمر أ.، الذي درس وتخرج من الجامعة الإسلامية في غزة، مذّاك على رادار الموساد الذي حاول التوصل إليه واستقطابه بعدة طرق.
وكانت أبرز تلك الطرق محاولة عرض عدة وظائف سخية الرواتب بشركات عالمية على عمر أ.، الذي قادته الريبة إلى رفض عرض أرسله الموساد عبر وسطاء متخفين للعمل في شركة نرويجية للبرمجة عام 2019.
وانتقل بعدها المبرمج الفلسطيني للإقامة في تركيا عام 2020 حيث استمر الموساد في تتبعه ومحاولة استقطابه عبر عدة عروض للعمل وهو ما فطن إليه جهاز المخابرات التركي وحذر عمر منه في عدة مرات.
شاهد: حزب الله يطلق صواريخ باتجاه إسرائيل اعترضها نظام القبة الحديدية الإسرائيليجدل في تل أبيب.. رئيس الموساد السابق: إسرائيل تطبق نظام الفصل العنصري في الضفة الغربيةالموساد ينفذ عملية داخل إيران ويعتقل مسؤول خلية خططت لاستهداف إسرائيليين في قبرصوفي عام 2022 قرر عمر أ. السفر لقضاء إجازة في ماليزيا وهو ما حذر ضده جهاز المخابرات التركي خوفا من اختطاف الموساد له بالخارج، وصمم عمر على السفر وقامت المخابرات التركية بزرع شريحة تتبع له بهاتفه المحمول تحسباً لأي خطر.
وبالفعل تعرض عمر للاختطاف بالعاصمة الماليزية كوالالمبور وتم اقتياده عبر عملاء إلى موقع خارج العاصمة حيث تعرض للتعذيب والاستجواب على يد عملا الموساد، طبقاً للصحيفة التركية.
ولكن المخابرات التركية تمكنت من تتبع موقع اختطاف عمر عبر الشريحة وأبلغت به السلطات الماليزية التي أرسلت فريقاً داهم الموقع وحرر عمر وألقى القبض على 11 شخصاً شاركوا في اختطاف المبرمج الفلسطيني وتعذيبه بمشاركة عملاء من تل أبيب عبر الفيديو.
وقالت الصحيفة إن "عمر" عاد بسلام إلى تركيا حيث وفرت المخابرات التركية منزلا آمناً له بعيداً عن أعين المخابرات الإسرائيلية.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: قتلا في غارة إسرائيلية في جنوب لبنان.. تشييع مراسلة ومصور قناة الميادين شاهد: غارات إسرائيلية على جنوب لبنان شاهد: البابا فرنسيس يجتمع بفلسطينيين وأقارب رهائن محتجزين في غزة تركيا إسرائيل حركة حماس الموساد فلسطينالمصدر: euronews
كلمات دلالية: تركيا إسرائيل حركة حماس الموساد فلسطين إسرائيل غزة حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الشرق الأوسط بنيامين نتنياهو ضحايا فلسطين حزب الله لبنان قطاع غزة إسرائيل حركة حماس غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الشرق الأوسط بنيامين نتنياهو المخابرات الترکیة یعرض الآن Next فی غزة
إقرأ أيضاً:
“لجان المقاومة” تدعو “داخلية غزة” للضرب بقوة على أيدي العملاء واللصوص والعصابات
الثورة نت/..
دعت لجان المقاومة في فلسطين، اليوم الخميس، الأجهزة الأمنية في قطاع غزة إلى التعامل بكل حزم والضرب بكل قوة على أيدي العملاء واللصوص والعصابات المسلحة التي تعيث فساداً واجراماُ بحق المواطنين في القطاع.
وأكدت لجان المقاومة في بيان تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، وقوفها بكل ما أوتيت من قوة وعزم وثبات بجانب وزارة الداخلية الفلسطينية في غزة وأجهزتها الأمنية التي تشكل درعاً وحصناً للدفاع عن الشعب الفلسطيني.
وشددت على “ضرورة العمل بلا هوادة من أجل استئصال هذه الفئة الضالة المارقة التي لا تخدم إلا اهداف العدو الصهيوني المجرم لتحويل قطاع غزة ساحة للفوضى”.
وقالت اللجان: “أمام كل المؤامرات والعدوان المتواصل تطل علينا فئة من مرتزقة العدو يعلنون انهزامهم ويشرعون أبواقهم المشبوهة المليئة بالخذلان رافعين راية الاستسلام ويطالبون شعبنا ومقاومتها السير في ركبهم المهزوم “.
وأضافت: “رغم الألم والدمار والحصار وحرب الابادة، باءت كل محاولات المجرمين الصهاينة بالفشل الذريع والانهزام وكسرت كل حملاتهم المعلنة أمام بأس الشعب الفلسطيني ومقاومته يريدون كسر إرادته ويبثون مكرهم وخبثهم من أجل ضرب الحاضنة الشعبية وإثارة الفوضى عبر العصابات المسلحة التي تنفذ أجندات العدو لتهيئة قطاع غزة ليكون مرتعاً للعدو الصهيوني وعملائه ومرتزقته الجبناء.”.
وأردفت: “إن الشعب الفلسطيني حر عزيز وكريم يخوض حرباً وجودية مصيرية وهو يعرف عدوه من صديقه ولا يمكن أمام اي ظرف أن يتساوق مع هذه الحملات المشبوهة وسيضرب بيد من حديد كل من يستغل مصاب شعبنا ليحقق مصالحه التي تتقاطع مع مصالح أعداء شعبنا”.
وكانت قوات العدو الصهيوني استهدفت، ظهر اليوم الخميس، مجموعة من الشرطة أثناء ملاحقتهم لصوص وسط مدينة غزة مما أدى لاستشهاد 10 مواطنين على الأقل من عناصر الأمن والمارة.