تشارك الفنانة ريم مصطفى فى موسم الرياض بمسرحية"قصة حياة أمى" فى اولى بطولاتها المطلقة، بمشاركة الفنانين عمرو يوسف و مصطفى خاطر و محمد شاهين و نسرين امين و أيمان السيد و اسماء جلال و دنيا سامي  و مصطفى هريدى و محمد توب  ومن اخراج محسن رزق.

ومن المقرر ان يبدأ العرض مساء الجمعة المقبل.

يذكر أنها المره الثانية التى تشارك فيها ريم بموسم الرياض بعد مسرحية  "فى نص الليل" التى شاركت فيها العام الماضى من بطولة غادة عادل وحسن الرداد وريم مصطفى، ومحمد عبد الرحمن وسليمان عيد ومصطفى هريدي ومصطفى بسيط ونيللي محمود، وإخراج عمرو عرفة، وهو عمل مسرحى جديد مستوحى من عالم الكاتب الراحل بهجت قمر، وهو مشروع جديد يعرض للمرة الأولى فى موسم الرياض، ويعتمد على اعادة تيمات مختلفة قدمها الكاتب الراحل بهجت قمر فيها مزيج من المسرحيات والأفلام والمسلسلات الاذاعية والتلفزيونية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ريم مصطفي عمرو يوسف مصطفى خاطر محمد شاهين في نص الليل

إقرأ أيضاً:

صبري موسى.. حين ذهب الكاتب إلى الصحراء ليؤكّد أن الثقافة تُعزز الهوية المصرية

آمن صبري موسى، ذلك الكاتب الكبير الذي كان قلبه أشبه ببوصلة، بأن لكل ذرة رمل في مصر حكاية تنتظر من يصغي إليها. لم يرَ الصحراء فراغاً، بل فضاءً واسع الذاكرة، تختبئ في كثبانها الأساطير، وفي وديانها آلام البشر وأحلامهم. لذلك مضى إليها، وحصل على أول تفرغ تمنحه وزارة الثقافة لكاتب يقيم في الصحراء سنوات ممتدة، يعود منها بين حين وآخر مُحمَّلاً بما التقطته روحه من جمال وقسوة وكشف للحقيقة.
من هناك، من قلب القرى الحدودية، كتب موسى على صفحات روزاليوسف وصباح الخير عن صرخات الناس وصبرهم، وعن الحرمان الذي يجاور الكرامة، وعن أحلام بسيطة تعيش على أطراف خريطة الإهتمام. كان يطالب بأن ترى تلك المناطق بالعين نفسها التي يُرى بها قلب الوطن، وأن تُمنح ما تستحقه من حضور وإعتبار في المشهد الثقافي والتنموي.
واليوم، بعد عقود من تلك الكتابات النبوئية، تتجسد رؤى صبري موسى في مبادرات حيّة تتحرك على الأرض؛ لعل أبرزها مشروعات تعمير الصحراء وزراعتها وتحسين مرافقها، إضافة إلى ما يوليه الرئيس عبد الفتاح السيسي من اهتمام بالمحافظات الحدودية ووضعها على خريطة التنمية. وتأتي المبادرة الثقافية "أهل مصر"، التي تبنتها الهيئة العامة لقصور الثقافة، لتكون جسراً يصل ما انقطع بين المركز والأطراف، بين صوت الدولة وقلب أبنائها.
لم تكن مبادرة "أهل مصر" مشروعاً عابراً، بل أصبحت منذ انطلاقها رحلة ممتدة تجوب المحافظات الحدودية عاماً بعد عام، حاملة في يدها ضياء الثقافة، وفي اليد الأخرى محبة الوطن. توجّهت إلى محافظات طال نداءها: البحر الأحمر، شمال وجنوب سيناء، مطروح، الوادي الجديد، أسوان وغيرها، لتغرس في أطفالها وشبابها ما يجعل الإنتماء شعلة لا تنطفئ.
تسعى المبادرة إلى ترسيخ الإنتماء الوطني عبر ورش وأنشطة تستعيد التراث الشعبي والفنون التقليدية لكل محافظة: الأغاني التي تُغنّى في الليالي الشتوية والصيفية، الرقصات الإحتفالية، والحكايات التي كانت الجدات يسردنها تحت ضوء القمر. إن إحياء هذا الموروث ليس فعلاً ثقافياً فقط، بل عودة إلى الجذور؛ فقد وجد المشاركون، خصوصاً الأطفال والشباب، أنفسهم أمام تاريخهم الحي، يلمسونه بأيديهم لا عبر الكتب، ويعايشونه في صوته ولونه وذاكرته.
وقد أثمرت المبادرة نجاحاً متنامياً عاماً بعد عام؛ فحيثما حلت في محافظة تركت أثراً يشبه نبضاً جديداً
أطفال اكتشفوا عالماً إبداعياً كان بعيداً عن متناولهم،
شباب أعادوا اكتشاف هويتهم في الأغاني واللوحات والرقصات،
نساء وجدن في الفنون مساحة للتعبير وتمكين الذات،
مجتمعات حدودية شعرت أن صوتها مسموع، وأن ثقافتها جزء أصيل من الهوية الوطنية.
ومن خلال مشاركتي في ملتقى أسوان لشباب المحافظات الحدودية، لفت نظري شغف الشباب بالتعرّف إلى تاريخهم وحضارتهم، وحرصهم على جمع المعلومات حول كل محافظة. كان تبادل الأفكار بينهم دليلاً واضحاً على وعي متفتح وإبداع حقيقي وبرزت مواهبهم في كل ورشة وكل نشاط، مؤكدة نجاح المبادرة في خلق بيئة محفّزة للإبداع والتواصل، وتحقيق العدالة الثقافية من خلال وصول الأنشطة إلى المناطق النائية
إن مبادرة "أهل مصر" تجسد رؤية الدولة في منح كل مواطن فرصة الوصول إلى الثقافة والفن والمعرفة بعيداً عن المركزية. كما تدعم البرنامج الرئاسي لتشكيل الوعي الوطني عبر خلق جيل واعى بهويته، منفتحٍ على تنوع ثقافات بلاده، قادرٍ على مواجهة الأفكار السلبية.
بين رؤية صبري موسى وحاضر الثقافة
هكذا يكتمل المشهد: ما حلم به صبري موسى في صحراء صامتة يتحقق اليوم بمبادرات تنبض بالحياة، تنقل الثقافة إلى حيث ينبغي أن تكون إلى الناس. فـ"أهل مصر" ليست مجرد أنشطة؛ إنها عودة الروح إلى الأماكن التي ظلت طويلاً على الهامش، وإعلان أن أبناء الحدود في قلب الحكاية المصرية.
إن مبادرة "أهل مصر" نموذج حقيقي لمشروع وطني يجمع بين الحفاظ على الهوية، وتمكين الإنسان، وتعزيز التبادل الثقافي بين المحافظات. وقد أثبتت التجربة، بفضل التنفيذ الراقي عبر وزارة الثقافة متمثلة فى  هيئة قصور الثقافة، أنها تُثمر نتائج ملموسة، وتسهم في بناء جيل أكثر وعياً وثقة وإبداعاً.

مقالات مشابهة

  • فاكرينك ديماً.. أفشة يتذكر الراحل أحمد رفعت ويدعي له
  • موسم الرياض.. رحلة في أكبر بحيرة صناعية بالعالم في بوليفارد وورلد 
  • مصطفى الفقي: مصر غيّرت فلسفة التسليح منذ الستينيات.. وتنوع السلاح ضرورة استراتيجية
  • شاهد| أفشة يقبّل قميص الراحل أحمد رفعت بعد هدف التعادل أمام الكويت
  • حصيلة إيرادات فيلم فيها إيه يعني في شباك التذاكر
  • أحمد داود يستعد لتقديم موسم جديد من برنامج "الكونتينر"
  • صبري موسى.. حين ذهب الكاتب إلى الصحراء ليؤكّد أن الثقافة تُعزز الهوية المصرية
  • جومانا مراد تكشف عن أول بطولة مطلقة لها فى الدراما المصرية وحقيقة دخولها عالم الغناء
  • أكثر من 100 دولة تشارك بمؤتمر الطوارئ النووية والإشعاعية في الرياض
  • لتجنب موسم الفيروسات.. فيتامينات من مصادر غذائية ومشروبات