تقنية جراحة مغناطيسية جديدة لمساعدة الأطباء في غرفة العمليات
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
ظهرت تقنية جراحية جديدة رائدة مؤخراً في كليفلاند من المفترض أن تقلل من الوقت الذي يستغرقه طاقم العمل في غرفة العمليات.
وكانت جوليا تينجلر واحدة من أوائل المرضى الذين خضعوا لعملية جراحية باستخدام نظام MARS أو الجراحة الروبوتية المغناطيسية. وقالت جوليا لمذيعة نيوز 5 كاتي أوسين: "لقد عانيت من الكثير من المشكلات الصحية طوال حياتي.
وأجرى الدكتور ماثيو كروه، نائب رئيس قسم الابتكار في معهد أمراض الجهاز الهضمي بكليفلاند كلينك العملية الجراحية لتينغلر. وقال كروه "المغناطيسية تسمح لنا بالتلاعب بالأنسجة وتحريكها أثناء العملية. إنها تسمح لنا بتحريك الأنسجة في اتجاهات مختلفة عما يمكننا فعله باستخدام التقنية القديمة".
وأوضح كروه أن النظام الجديد سمح له بإجراء شقوق أقل لعملية تكميم المعدة التي أجراها على تينغلر، وهي جراحة شائعة لعلاج السمنة. لقد غيرت الجراحة قواعد اللعبة بالنسبة لتينجلر. وأدت عملية زرع الكبد في طفولتها إلى رحلة مدى الحياة للتغلب على المشاكل الصحية، مثل زيادة خطر الإصابة بأمراض مثل مرض السكري وارتفاع ضغط الدم. وهذه هي المخاطر المرتبطة أيضاً بالسمنة.
واستخدم كروه نظام مارس لإدخال مغناطيس في بطن تينجلر. وهو مجهز بكماشة تسمح له بتحريك الأنسجة داخل جسدها دون إجراء شقوق أكبر. وتم التحكم في المغناطيس الموجود داخل جسدها بواسطة مغناطيس آخر من الخارج، يديره الطبيب.
وحصلت كاتي أيضاً على فرصة للتحدث مع الرئيس التنفيذي للشركة التي ابتكرت هذه التكنولوجيا، الدكتور ألبرتو رودريغيز نافارو. وقال إنه استلهم فكرته من اثنتين من السلاحف البحرية التي كان يمتلكها في حوض للأسماك. وقال "لقد استخدمنا مغناطيسين لتنظيف الجدران الزجاجية لحوض الأسماك، وذلك عبر وضع مغناطيس بالداخل ومغناطيس بالخارج، ونقوم بتنظيف الجدار".
ثم قام نافارو بترجمة هذه التقنية للعمل على جسم الإنسان. وفي حالة تينجلر، استخدم كروه المغناطيس الداخلي لتحريك كبدها حتى يتمكن من رؤية بطنها بشكل أفضل وكان الأمر ناجحاً حتى الآن.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة أمريكا
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يشعل الغضب بتصريحات جديدة حول ضم القدس للسيادة الإسرائيلية
في تصريحات مضللة جديدة، أكد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن حكومته ستواصل العمل من أجل الحفاظ على "وحدة مدينة القدس تحت السيادة الإسرائيلية الكاملة"، مشددًا على أن المدينة ستظل "عاصمة لإسرائيل".
الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيلوقال نتنياهو في تصريحات صحفية: "سنشجع الدول على الاعتراف بالقدس عاصمةً لإسرائيل، وسنواصل العمل على نقل سفاراتها إلى المدينة".
استدعاء السفير الإسرائيلي في واشنطنأعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية، أمس الأحد، استدعاء السفير الإسرائيلي في واشنطن بناء على تعليمات هيئة تأديبية حكومية لمناقشة تصريحات أدلى بها في مقابلة "بودكاست".
وكان السفير يحيئيل لايتر قد ظهر في برنامج إذاعي على منصة "برايغر-يو" الأميركية اليمينية على الإنترنت، اتهم خلاله معارضي رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بتوجيه ما قال إنها "افتراءات دموية" إلى الزعيم الإسرائيلي.
وقال متحدث باسم الوزارة في بيان اليوم إن "المدير العام لوزارة الخارجية عيدن بار تال سيستدعي السفير في واشنطن الدكتور يحيئيل لايتر لجلسة استماع بشأن تصريحات أدلى بها خلال مقابلة إعلامية".
وأوضح المتحدث أن الاستدعاء جاء "وفقًا لتعليمات إدارة الانضباط في ديوان الخدمة المدنية".
رغم أن منصب السفير الإسرائيلي في الولايات المتحدة هو تعيين سياسي وأن نتنياهو هو من اختار لايتر، يتوقَّع عمومًا أن يمتنع الدبلوماسيون الإسرائيليون عن الإدلاء بتصريحات سياسية.
وفي المقابلة مع "برايغر-يو"، اتهم لايتر من سمّاهم بـ "المتطرفين اليساريين" ووسائل الإعلام الإسرائيلية بمحاولة الإطاحة بحكومة نتنياهو.
وقال السفير: "إنهم المتطرفون، ولن يتوانوا عن فعل أي شيء لإسقاط نتنياهو، وهذه افتراءات يجب فضحها"، متهمًا منتقدي رئيس الوزراء بتوجيه "افتراءات دموية ضده"، حسب تعبيره.
ورفض لايتر أيضًا الاتهامات الموجهة لرئيس الوزراء بإطالة أمد الحرب في غزة من أجل البقاء في السلطة ووصفها بأنها "جنون"، متسائلًا: "كيف يجرؤون على قول شيء بهذا الخبث؟".
وأظهر استطلاع للرأي نشرته القناة الـ12 الإخبارية الإسرائيلية السبت أن 55 بالمئة من الإسرائيليين يعتقدون أن نتنياهو مهتم بالبقاء في السلطة أكثر من إنهاء الحرب أو تحرير الأسرى الذين لا يزالون محتجزين في غزة.
وكان يحيئيل لايتر مستشارًا سابقًا لنتنياهو، وهو أصلًا من الولايات المتحدة وعاش في مستوطنة في الضفة الغربية. وكان ابنه موشيه لايتر قضى في القتال في نوفمبر (تشرين الثاني) 2023 في قطاع غزة.