عاجل-مجمع حكماء المسلمين ترحب باتفاق التهدئة في قطاع غزة.
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
رحَّب مجلس حكماء المسلمين يوم الأربعاء بالإعلان عن اتفاق هدنة في قطاع غزة، وناشد المجتمع الدولي باتخاذ خطوات فعَّالة لضمان منح الشعب الفلسطيني جميع حقوقه المشروعة.
صرح مجلس حكماء المسلمين في بيان نُشِرَ على موقعه الرسمي بترحيبه بإعلان اتفاق الهدنة في قطاع غزة. كما دعا المجتمع الدولي بشدة إلى اتخاذ خطوات جادة لضمان منح الشعب الفلسطيني كامل حقوقه المشروعة، وفي المقدمة منها حق إقامة دولته المستقلة وتحديد عاصمتها في القدس.
وأضاف المجلس في البيان: "يُؤكد على أهمية أن تلعب هذه الهدنة دورًا في تيسير وتسهيل وصول المساعدات الطبية والإغاثية والإنسانية إلى السكان في قطاع غزة بشكل فوري، بهدف تخفيف معاناة المدنيين، وبخاصة المرضى، والأطفال، وكبار السن، والنساء".
عاجل-مجمع حكماء المسلمين ترحب باتفاق التهدئة في قطاع غزة.وأكمل المجلس: "يثني مجلس حكماء المسلمين على جهود جمهورية مصر العربية ودولة قطر، بالإضافة إلى جميع الداعمين للسلام، الذين ساهموا في تحقيق هذا الاتفاق الهام.
كما يشيد المجلس بالجهود الإنسانية والإغاثية التي قامت بها دولة الإمارات العربية المتحدة، وكذلك العديد من الدول العربية والإسلامية، تجاه أهلنا المتضررين في قطاع غزة".
اقرأ ايضًا..حماس: ما بين 200 ــ 300 شاحنة مساعدات ستدخل غزة خلال الهدنة الإنسانية
اقرأ ايضًا..قبل الهدنة المؤقتة.. اشتباكات في شمال غزة واستهداف تحشدات إسرائيلية
اقرأ ايضًا..حكومة غزة: ارتفاع عدد الشهداء في غزة جراء الحرب الإسرائيلية إلى 14532 بينهم نحو 6000 طفل
إيقاف النزاعات في جميع المناطق
وطلب المجلس بشدة "متابعة الجهود العربية والإسلامية والدولية نحو تحقيق وقف دائم لإطلاق النار، وإنهاء الهجمات الإسرائيلية على المدنيين الأبرياء، وإيقاف النزاعات في جميع المناطق، بهدف تحقيق سلام دائم واستقرار للشعوب".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المسلمين ترحب قطاع غزة اسرائيل حماس حركة حماس الجيش الإسرائلي الدول العربية المجتمع الدولي اتفاق الهدنة جمهورية مصر العربية فلسطين غزة مساعدات الشعب الفلسطيني مجلس حكماء المسلمين المساعدات دولة قطر الفلسطيني حکماء المسلمین فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
“إما تفاوض أو لا تفاوض”.. بري يضع شروطا صارمة أمام إسرائيل
لبنان – أكد رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري تعذر المضي في اجتماعات لجنة “الميكانيزم”، ما لم تظهر إسرائيل استعدادها للانسحاب من موقع واحد على الأقل من المناطق التي تحتلها، وتوقف النار.
وأكد بري في تصريحات له امس الجمعة، تعليقا على اجتماعات لجنة “الميكانيزم”، المكلفة بمراقبة وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل، أن “أول ما ينبغي حصوله هو وقف إطلاق النار، وإظهار إسرائيل استعدادها للانسحاب من موقع واحد على الأقل من المناطق التي تحتلها جنوب لبنان.
وقال: “ليس ذلك فحسب ما نرغب في الوصول إليه، بل سيتعذر علينا من دونه القبول بالمضي في الاجتماعات. إما تفاوض أو لا تفاوض”.
وأوضح بري أن “في المفاوضات ليست هناك نيات حسنة، وإنما إجراءات ملموسة ضرورية، وقد نفذ لبنان ما عليه في اتفاق وقف النار، والجيش اللبناني انتشر ويقوم بواجبه كاملا، ونظف كل جنوب نهر الليطاني. في المقابل، إسرائيل لم تلتزم ما يترتب عليها في الاتفاق، بل تستمر في الاعتداءات اليومية على الجنوب بلا توقف”.
وأشار بري إلى “أننا لا نراهن على الآلة العسكرية الإسرائيلية لأن أحدا لا يمون عليها، بل نتتبع المواقف السياسية، وآخرها كلام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإسرائيل باعتماد الحلول الدبلوماسية. لنر إلى أين ستفضي هذه الضغوط”.
وعما إذا كان يعتقد أن إسرائيل جاهزة لإعطاء شيء ما، أجاب: “هذا ما نركز عليه”.
وحول ما إذا كان يوافق على إحياء اتفاق الهدنة، لفت بري، الذي يترأس البرلمان اللبناني منذ العام 1992، ويتزعم حركة “أمل” الشيعية، إلى “أنه حاضر للعودة إلى اتفاق الهدنة فورا”.
وقال: “أنا والرئيس السّابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط وكثيرون سوانا مع العودة إليه. لنعد إلى اتفاق الهدنة على الأقل”.
وشن الطيران الحربي الإسرائيلي اليوم الجمعة سلسلة غارات استهدفت بلدات عدة في جنوب وشرق لبنان، وفق ما أفادت مراسلتنا.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان له، إنه استهدف منشأة تدريب تابعة لوحدة الرضوان في حركة الفصائل اللبنانية.
المصدر: RT