إعداد: نورس يكن | كريستين فاخر فخري | شيماء عزت | آمنة القاسمي | عادل قسطل
بعد آلاف القتلى في قطاع غزة، القصف الإسرائيلي قد يتوقف بعد التوصل لاتفاق مع حماس يهدف لتحرير الرهائن مقابل هدنة إنسانية. منذ العملية التي نفذتها حماس ضد إسرائيل في السابع من أكتوبر، عاش سكان غزة جحيما. كيف سيكون الواقع الديموغرافي والجغرافي للقطاع بعد هذه الحرب؟ ماذا بعد هذا الاتفاق؟ هل تتوقف الحرب؟ يناقش هذا الموضوع نور عودة، كاتبة ومحللة سياسية من رام الله، وشمعون شتريت، وزير سابق وأستاذ محاضر في الجامعة العبرية في القدس، ومحمود علوش باحث في مركز تحليل السياسات من إسطنبول.
© 2023 فرانس 24 - جميع الحقوق محفوظة. لا تتحمل فرانس 24 مسؤولية ما تتضمنه المواقع الأخرى. عدد الزيارات معتمد من .ACPM/OJDACPM / OJD
الرئيسية البرامج مباشر الأخبار الأخبار القائمة القائمة الصفحة غير متوفرةالمحتوى الذي تريدون تصفحه لم يعد في الخدمة أو غير متوفر حاليا.
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل الحرب في أوكرانيا ريبورتاج الحرب بين حماس وإسرائيل حماس إسرائيل الغارات على غزة هدنة رهائن قطر إسرائيل الحرب بين حماس وإسرائيل غزة النزاع الإسرائيلي الفلسطيني حماس الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا France Médias Monde فرانس 24
إقرأ أيضاً:
حماس: إسرائيل خرقت اتفاق وقف الحرب من خلال استهداف المدنيين في الشجاعية
قال المتحدث باسم حركة "حماس" حازم قاسم إن الحركة تتابع تنفيذ ما تم الاتفاق عليه بشأن تسليم جثامين الجنود الإسرائيليين الأسرى لدى كتائب القسام ضمن التزامها باتفاق وقف الحرب.
وشدد قاسم على أن إسرائيل ارتكبت خرقا واضحا للاتفاق من خلال قتل المدنيين في مناطق الشجاعية ورفح، داعيا الوسطاء للضغط على تل أبيب للالتزام بتعهداتها الواردة في الاتفاق.
ويأتي ذلك بعد أن قررت إسرائيل أمس الثلاثاء عدم فتح معبر رفح الأربعاء، وتقليل "المساعدات" الإنسانية "بشكل كبير"، بادعاء عدم التزام حركة "حماس" بتسليم رفات القتلى الإسرائيليين.
بن غفير يواصل تحريضه: ينبغي محو "حماس" من على وجه الأرض
زعم وزير اليمين المتطرف بحكومة الاحتلال الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، أن حركة حماس "عادت إلى أساليبها المعهودة من الكذب والخداع وانتهاك حرمة العائلات والأموات" على حد تعبيره
وقال بن غفير في إفادة صحفية: "كفى إذلالا، بعد لحظة من فتح البوابات لمئات الشاحنات، عادت حماس سريعا إلى أساليبها المعروفة - الكذب والخداع وانتهاك حرمة العائلات والأموات، الإرهاب النازي لا يفهم إلا القوة، والطريقة الوحيدة لحل المشاكل معه هي محوه عن وجه الأرض".
رئيس وزراء فلسطين: وقف حرب غزة لا يكفي لإنهاء المأساة
أكد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى أن وقف الحرب في غزة يشكّل خطوة أساسية نحو استعادة الحياة الطبيعية لشعب فلسطين بعد عامين من المعاناة.
وشدد على أن هذه الخطوة ليست نهاية الطريق، بل بداية مرحلة جديدة يجب أن تقود إلى استعادة الأمن وتوحيد المؤسسات الوطنية في الضفة الغربية وقطاع غزة، وبث الأمل بالاستقرار.
اقرأ أيضاً.. صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة
اقرأ أيضاً.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وقال مصطفى خلال جلسة مجلس الوزراء الأسبوعية، الثلاثاء، إن وقف الحرب وحده لا يكفي لإنهاء المأساة، موضحاً أن الضمان الحقيقي للأمن والسلام هو تمكين الحكومة الفلسطينية من أداء دورها الكامل في غزة، ضمن مسؤولياتها الوطنية تجاه الشعب الفلسطيني في كل أماكن وجوده.
وأضاف أن إغاثة غزة وإعادة إعمارها وإدارتها ليست مكسباً سياسياً، وإنما مسؤولية وطنية وإنسانية كبرى تتحملها الحكومة الفلسطينية بكل التزام وجدية.
وقال الرئيس محمود عباس أن قمة السلام التي عُقدت برعاية مشتركة بين الولايات المتحدة ومصر تمثل خطوة هامة في مسار القضية الفلسطينية.
وأشار في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إلى أن القمة عالجت بالأساس القضايا الأولية، ووقف إطلاق النار، والأسرى، والمساعدات الإنسانية، والانسحاب الإسرائيلي.
وقال أبو مازن "إننا نريد تكملة هذه المسيرة بأمرين هامين: الأمر الأول هو العمل من أجل إعادة إعمار غزة، وهذا شيء مهم ويحتاج إلى جهود دولية وعربية، والأمر الثاني هو السلام… بناء السلام بعد ذلك في مؤتمر دولي يُعقد لهذا الغرض".