الارياني يدين استمرار جماعة الحوثي باعتقال رئيس نادي المعلمين
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
أدان وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني، واستنكر بأشد العبارات استمرار ما يسمى جهاز "الأمن والمخابرات"، التابع لمليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة إيرانياً، باحتجاز الأستاذ أبو زيد الكميم، رئيس نادي المعلمين، وإخفائه قسراً منذ 8 أكتوبر الماضي، مع عدد من رفاقه، رغم تدهور وضعه الصحي، على خلفية مطالباته بصرف مرتبات المعلمين.
وأوضح معمر الإرياني، أن مصادر مقربة من رئيس نادي المعلمين كشفت عن تعرضه للتعذيب النفسي والجسدي طيلة فترة احتجازه في معتقل تابع لما يسمى جهاز المخابرات، وحرمانه من النوم والرعاية الصحية، ومنعه من تناول الأدوية، ما أدى إلى تدهور حالته الصحية، حيث تم نقله مؤخراً إلى مستشفى الكويت الجامعي بعد أن دخل في حالة غيبوبة حادة.
وأشار الإرياني إلى أن هذه الجريمة النكراء ليست الأولى ولن تكون الأخيرة، فقد نفذت مليشيا الحوثي- منذ انقلابها- بحق الكادر التعليمي في المناطق الخاضعة بالقوة لسيطرتها، أبشع الجرائم والانتهاكات من قمع وتنكيل وسياسات إفقار وتجويع ممنهج، ونهب المرتبات طيلة تسعة أعوام، وتجريف العملية التعليمية، ضمن مخططها لهدم مؤسسات الدولة.
وطالب الإرياني المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومبعوثها الخاص، بإصدار إدانة واضحة وصريحة لهذه الجريمة النكراء، وممارسة ضغط حقيقي على مليشيا الحوثي لإطلاق أبو زيد الكميم، ورفاقه في نادي المعلمين، بشكل فوري، ووقف سياسات الإفقار والتجويع الممنهج بحق الكادر التعليمي، ومحاسبة المتورطين في تلك الجرائم وضمان عدم إفلاتهم من العقاب.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: نادی المعلمین
إقرأ أيضاً:
« التسرب التعليمي وأثره المجتمعي».. ندوة توعوية في إيتاي البارود بالبحيرة
نظمت وحدة السكان بديوان عام محافظة البحيرة، بالتنسيق مع الوحدة المحلية لمركز ومدينة إيتاي البارود ندوة توعوية بعنوان "التسرب من التعليم"، وذلك بقاعة المؤتمرات بمبنى التضامن الاجتماعي.
تأتي الندوة برعاية الدكتورة جاكلين عازر، محافظ البحيرة، وفي إطار جهود المحافظة لنشر الوعي المجتمعي وتعزيز مفاهيم التنمية المستدامة.
حاضر في الندوة الشيخ عماد يعقوب، مفتش عام الأوقاف بإيتاي البارود، حيث تناول مفهوم التسرب من التعليم، وأبرز أسبابه، ومدى خطورته على الفرد والمجتمع، مع التأكيد على أهمية التعليم كحق أساسي وأداة محورية لتحقيق التنمية الشاملة، ودوره في مواجهة التحديات السكانية وتعزيز الوعي المجتمعي.
تهدف هذه الفعاليات إلى ترسيخ ثقافة الاستمرار في التعليم، وتفعيل دور المؤسسات المجتمعية في التصدي لظاهرة التسرب الدراسي، من خلال خلق بيئة داعمة تُمكّن الأطفال والشباب من استكمال رحلتهم التعليمية وبناء مستقبلهم على أسس قوية ومستدامة.